الجمعة 16 أغسطس 2024 - 19:49
القول في تأويل قوله تعالى ذكره: كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَكُمْ
وهذا مما استغني بدلالة ظاهره على ما تُرك منه . وذلك أن تأويل الآية :
وظللنا عليكم الغمام، وأنزلنا عليكمُ المَن والسلوى، وقلنا لكم: كُلُوا من
طيبات ما رزقناكم. فترك ذكر قوله : «وقلنا لكم»، لما بينا من دلالة الظاهر في
الخطاب عليه .
وعنى جلّ ذِكْرُه بقوله كُلُوا من طيبات ما رزقناكم»: كُلُوا من شَهِيَّاتِ
رِزْقنا الذي رَزَقْنَاكُمُوهُ .
وقد قيل : عنى بقوله : من طيبات ما رزقناكم من حلاله الذي أبحْنَاهُ
لكم فجعلناه لكم رزقاً.
والأول من القولين أولى بالتأويل لأنه وَصَفَ ما كان القوم فيه من هَنِي
العيش الذي أعطاهم، فَوَصْفُ ذلك بـ «الطيب»، الذي هو بمعنى اللذة،
أخرى من وَصْفه بأنه حلالٌ مُبَاح .
وما» التي مع «رزقناكم»، بمعنى الذي». كأنه قيل : كلوا من طيبات الرزق .
الذي رَزَالقول في تأويل قوله تعالى ذكره: كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَكُمْ
وهذا مما استغني بدلالة ظاهره على ما تُرك منه . وذلك أن تأويل الآية :
وظللنا عليكم الغمام، وأنزلنا عليكمُ المَن والسلوى، وقلنا لكم: كُلُوا من
طيبات ما رزقناكم. فترك ذكر قوله : «وقلنا لكم»، لما بينا من دلالة الظاهر في
الخطاب عليه .
وعنى جلّ ذِكْرُه بقوله كُلُوا من طيبات ما رزقناكم»: كُلُوا من شَهِيَّاتِ
رِزْقنا الذي رَزَقْنَاكُمُوهُ .
وقد قيل : عنى بقوله : من طيبات ما رزقناكم من حلاله الذي أبحْنَاهُ
لكم فجعلناه لكم رزقاً.
والأول من القولين أولى بالتأويل لأنه وَصَفَ ما كان القوم فيه من هَنِي
العيش الذي أعطاهم، فَوَصْفُ ذلك بـ «الطيب»، الذي هو بمعنى اللذة،
أخرى من وَصْفه بأنه حلالٌ مُبَاح .
وما» التي مع «رزقناكم»، بمعنى الذي». كأنه قيل : كلوا من طيبات الرزق .
الذي رَزَقْنَاكُموه .قْنَاكُموه .
القول في تأويل قوله تعالى ذكره: كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَكُمْ
وهذا مما استغني بدلالة ظاهره على ما تُرك منه . وذلك أن تأويل الآية :
وظللنا عليكم الغمام، وأنزلنا عليكمُ المَن والسلوى، وقلنا لكم: كُلُوا من
طيبات ما رزقناكم. فترك ذكر قوله : «وقلنا لكم»، لما بينا من دلالة الظاهر في
الخطاب عليه .
وعنى جلّ ذِكْرُه بقوله كُلُوا من طيبات ما رزقناكم»: كُلُوا من شَهِيَّاتِ
رِزْقنا الذي رَزَقْنَاكُمُوهُ .
وقد قيل : عنى بقوله : من طيبات ما رزقناكم من حلاله الذي أبحْنَاهُ
لكم فجعلناه لكم رزقاً.
والأول من القولين أولى بالتأويل لأنه وَصَفَ ما كان القوم فيه من هَنِي
العيش الذي أعطاهم، فَوَصْفُ ذلك بـ «الطيب»، الذي هو بمعنى اللذة،
أخرى من وَصْفه بأنه حلالٌ مُبَاح .
وما» التي مع «رزقناكم»، بمعنى الذي». كأنه قيل : كلوا من طيبات الرزق .
الذي رَزَالقول في تأويل قوله تعالى ذكره: كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَكُمْ
وهذا مما استغني بدلالة ظاهره على ما تُرك منه . وذلك أن تأويل الآية :
وظللنا عليكم الغمام، وأنزلنا عليكمُ المَن والسلوى، وقلنا لكم: كُلُوا من
طيبات ما رزقناكم. فترك ذكر قوله : «وقلنا لكم»، لما بينا من دلالة الظاهر في
الخطاب عليه .
وعنى جلّ ذِكْرُه بقوله كُلُوا من طيبات ما رزقناكم»: كُلُوا من شَهِيَّاتِ
رِزْقنا الذي رَزَقْنَاكُمُوهُ .
وقد قيل : عنى بقوله : من طيبات ما رزقناكم من حلاله الذي أبحْنَاهُ
لكم فجعلناه لكم رزقاً.
والأول من القولين أولى بالتأويل لأنه وَصَفَ ما كان القوم فيه من هَنِي
العيش الذي أعطاهم، فَوَصْفُ ذلك بـ «الطيب»، الذي هو بمعنى اللذة،
أخرى من وَصْفه بأنه حلالٌ مُبَاح .
وما» التي مع «رزقناكم»، بمعنى الذي». كأنه قيل : كلوا من طيبات الرزق .
الذي رَزَقْنَاكُموه .قْنَاكُموه .