الإثنين 23 أغسطس 2021 - 5:21
عن الحاج علي الحداد احدثكم.!
عندما كان على محمد الحداد قبل أكثر من نصف قرن يجوب مدن وقرى السودان حاملاً على ظهر شاحنته البدفورد جوالات (البغيتة) قبل أن يصبح اسمها (السكر) كان الناس ينتظرون في اسواق الدامر وقرى نهر النيل هذه الشاحنة والسعيد منهم من يحظى ب(اوقة سكر) وظل الرجل يتاجر في السكر والمحاصيل إلى أن توفاه الله قبل فترة قليلة.
ورث ابنه الحاج تجارة السكر عن ابيه حتى وهو طالب في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وبعد تخرجه أصبح واحداً من كبار موردي سلعة السكر في السودان فهو قد خبر دروب هذه التجارة منذ مولده وكان يعرف حجم المنافسة وعمليات الاقصاء المشروعة منها وغير المشروعة لذا كان حريصاً جداً على نظافة تجارته فانشأ شركته الخاصة (شركة حازم للتصدير والاستيراد) وكان حريصاً على عدم ترك أى ثغرة توقعه تحت طائلة القانون فقد كان يسدد ضرائبه بانتظام ويحتفظ بكل ايصال فقد كان يستورد السكر من تايلند شرقاً إلى كوبا غرباً .
عندما عاد صلاح قوش مديراً لجهاز الأمن والمخابرات وفي اطار خصومته الفاجرة مع اللواء عبدالغفار الشريف قام باعتقال اللواء عبدالغفار وصديقه ودفعته الحاج الحداد وقضى الحاج قرابة ٧ شهور في الاعتقال وتم التنقيب في كل معاملاته التجارية بحثاً عن ثغرة يمكن أن يتم من خلالها تجريده من امواله ولكنهم فشلوا في ذلك أخيراً لجأت الإنقاذ إلى مساومته بالرغم من انتمائه إلى الإسلاميين إلا إن ذلك لم يشفع له طلبوا منه دفع 300 مليار مقابل اطلاق سراحه ولكنه رفض وطلب منهم تقديمه إلى المحكمة لادانته ولكنهم رفضوا في هذه الفترة ارتفع سعر جوال السكر من 4 مليون إلى 7 مليون لتوقف الاستيراد عندها تدخل الوسطاء ووافقت الحكومة على مبلغ 150 مليار ج دفعتها اسرته.
نفس السيناريو يتكرر مرة أخرى فقد زجت لجنة ازالة التمكين بالحاج على الحداد إلى المعتقل بدون اتهام وبدون تقديمه إلى المحاكمة ليدافع عن نفسه بل وبدون أن يعرف لماذا هو معتقل اصلاً!!!
لازالت مئات من الأسر الفقيرة والمتعففة والتى تتلقى راتبها الشهري في انتظار الحاج الذى يعتبر بمثابة ديوان زكاة لهم فقد كانوا ينتظرون كما عودهم الرجل كل رمضان ال 70 ألف جوال من السكر التى يتم توزيعها مجاناً على الفقراء والمساكين ولا يستثني منها حتى ميسوري الحال بل إن كثيراً من الأسر المتضررة من الأمطار والسيول والفيضانات في ولاية نهر النيل ينتظرون ابنهم الحاج علي الحداد لانقاذهم كما يفعل دائماً.!.
رسالة في بريد لجنة إزالة التمكين إما أن تطلقوا سراح الرجل أو تقديمه إلى المحاكمة ليدافع عن نفسه فالرجل قد أمضى قرابة الثلاثة أشهر في معتقلاتكم ففي هذه الفترة ارتفع سعر جوال السكر من 10 مليون إلى 16 مليون ج بسبب توقف الاستيراد!!
الحاج علي محمد الحداد احد طلابي الذين درستهم ولم يخذلني قط في امتحان الأخلاق والنزاهة والشرف.
الأستاذ على الشائب
عن الحاج علي الحداد احدثكم.!
عندما كان على محمد الحداد قبل أكثر من نصف قرن يجوب مدن وقرى السودان حاملاً على ظهر شاحنته البدفورد جوالات (البغيتة) قبل أن يصبح اسمها (السكر) كان الناس ينتظرون في اسواق الدامر وقرى نهر النيل هذه الشاحنة والسعيد منهم من يحظى ب(اوقة سكر) وظل الرجل يتاجر في السكر والمحاصيل إلى أن توفاه الله قبل فترة قليلة.
ورث ابنه الحاج تجارة السكر عن ابيه حتى وهو طالب في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وبعد تخرجه أصبح واحداً من كبار موردي سلعة السكر في السودان فهو قد خبر دروب هذه التجارة منذ مولده وكان يعرف حجم المنافسة وعمليات الاقصاء المشروعة منها وغير المشروعة لذا كان حريصاً جداً على نظافة تجارته فانشأ شركته الخاصة (شركة حازم للتصدير والاستيراد) وكان حريصاً على عدم ترك أى ثغرة توقعه تحت طائلة القانون فقد كان يسدد ضرائبه بانتظام ويحتفظ بكل ايصال فقد كان يستورد السكر من تايلند شرقاً إلى كوبا غرباً .
عندما عاد صلاح قوش مديراً لجهاز الأمن والمخابرات وفي اطار خصومته الفاجرة مع اللواء عبدالغفار الشريف قام باعتقال اللواء عبدالغفار وصديقه ودفعته الحاج الحداد وقضى الحاج قرابة ٧ شهور في الاعتقال وتم التنقيب في كل معاملاته التجارية بحثاً عن ثغرة يمكن أن يتم من خلالها تجريده من امواله ولكنهم فشلوا في ذلك أخيراً لجأت الإنقاذ إلى مساومته بالرغم من انتمائه إلى الإسلاميين إلا إن ذلك لم يشفع له طلبوا منه دفع 300 مليار مقابل اطلاق سراحه ولكنه رفض وطلب منهم تقديمه إلى المحكمة لادانته ولكنهم رفضوا في هذه الفترة ارتفع سعر جوال السكر من 4 مليون إلى 7 مليون لتوقف الاستيراد عندها تدخل الوسطاء ووافقت الحكومة على مبلغ 150 مليار ج دفعتها اسرته.
نفس السيناريو يتكرر مرة أخرى فقد زجت لجنة ازالة التمكين بالحاج على الحداد إلى المعتقل بدون اتهام وبدون تقديمه إلى المحاكمة ليدافع عن نفسه بل وبدون أن يعرف لماذا هو معتقل اصلاً!!!
لازالت مئات من الأسر الفقيرة والمتعففة والتى تتلقى راتبها الشهري في انتظار الحاج الذى يعتبر بمثابة ديوان زكاة لهم فقد كانوا ينتظرون كما عودهم الرجل كل رمضان ال 70 ألف جوال من السكر التى يتم توزيعها مجاناً على الفقراء والمساكين ولا يستثني منها حتى ميسوري الحال بل إن كثيراً من الأسر المتضررة من الأمطار والسيول والفيضانات في ولاية نهر النيل ينتظرون ابنهم الحاج علي الحداد لانقاذهم كما يفعل دائماً.!.
رسالة في بريد لجنة إزالة التمكين إما أن تطلقوا سراح الرجل أو تقديمه إلى المحاكمة ليدافع عن نفسه فالرجل قد أمضى قرابة الثلاثة أشهر في معتقلاتكم ففي هذه الفترة ارتفع سعر جوال السكر من 10 مليون إلى 16 مليون ج بسبب توقف الاستيراد!!
الحاج علي محمد الحداد احد طلابي الذين درستهم ولم يخذلني قط في امتحان الأخلاق والنزاهة والشرف.
الأستاذ على الشائب