الأحد 18 أغسطس 2024 - 18:55
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ (55) وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (56) فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ (57)
يخبر تعالى عن جهل الكفار في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا فعلوا ما فعلوا من عبادة الأوثان، وفي الآخرة يكون منهم جهل عظيم
أيضاً، فمنه إقسامهم بالله أنهم ما لبثوا في الدنيا إلا ساعة واحدة، ومقصودهم هم بذلك عدم قيام الحجة عليهم، وأنهم لم
يُنظروا حتى يُعذر إليهم . قال الله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْتِ
فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ ) أي : فيرد عليهم المؤمنون العلماء في الآخرة، كما أقاموا عليهم حجة الله في الدنيا، فيقولون لهم حين
يحلفون ما لبثوا غير ساعة : ﴿لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللهِ ) أي : في كتاب الأعمال ، إِلَى يَوْمِ الْبَعتِ ) أي : من يوم خلقتم إلى أن
بعثتم، وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) . قال الله تعالى : (فَيَوْمَذ أي : يوم القيامة، لا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ ) أي : لا
ينفعهم اعتذارهم عما فعلوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَمُونَ ) أي : ولا هم يرجعون إلى الدنيا، كما قال تعالى: ﴿وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ
الْمُعْتَبِينَ) [فصلت : ٢٤] .
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ (55) وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (56) فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ (57)
يخبر تعالى عن جهل الكفار في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا فعلوا ما فعلوا من عبادة الأوثان، وفي الآخرة يكون منهم جهل عظيم
أيضاً، فمنه إقسامهم بالله أنهم ما لبثوا في الدنيا إلا ساعة واحدة، ومقصودهم هم بذلك عدم قيام الحجة عليهم، وأنهم لم
يُنظروا حتى يُعذر إليهم . قال الله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْتِ
فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ ) أي : فيرد عليهم المؤمنون العلماء في الآخرة، كما أقاموا عليهم حجة الله في الدنيا، فيقولون لهم حين
يحلفون ما لبثوا غير ساعة : ﴿لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللهِ ) أي : في كتاب الأعمال ، إِلَى يَوْمِ الْبَعتِ ) أي : من يوم خلقتم إلى أن
بعثتم، وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) . قال الله تعالى : (فَيَوْمَذ أي : يوم القيامة، لا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ ) أي : لا
ينفعهم اعتذارهم عما فعلوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَمُونَ ) أي : ولا هم يرجعون إلى الدنيا، كما قال تعالى: ﴿وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ
الْمُعْتَبِينَ) [فصلت : ٢٤] .