الإثنين 23 أغسطس 2021 - 11:01
الخرطوم: الجريدة
كشفت لجنة ازالة التمكين عن تفاصيل 90 حساب بنكي التي قامت باغلاقها بسبب اجرائها تحويلات مشبوهة من حساب لآخر وإيداع مبالغ ضخمه فيها وسحبها في نفس اليوم وتستخدم في الاتجار بالنقد الأجنبي.وأوضح عضو اللجنة وجدي صالح في مؤتمر صحفي امس ، أن إجمالي الإيرادات أكثر من ٦٤ تريليون جنيه، تم إيداعها وسحبها.وقال إن أعلى الحسابات النشطة كانت المبالغ فيها 5 مليارات جنيه بالقديم نشطة تستخدم في تجارة ألاحذية لذلك تم الاشتباه فيها وتم تتبعها الأموال ومن استلمها من خلال الشيكات والحسابات.وأعلنعن ضبط بعض السماسرة في حساباتهم أكثر من ٤ مليارات جنيه.وقال إن التعامل عن طريق التطبيقات البنكية لـ 90 حساب كان إجمال الإيداعات أكثر من ٣٣ مليار جنيه.وأكمل: “هذه الحسابات تم فتح ٦٦حساب من العام ٢٠١٨ الى العام ٢٠٢٠ تم فتح الحسابات بأسماء جديدة وخلق واجهات جديدة غير معروفة،
وأعلن عن القاء القبض على عدد من أصحاب تلك الحسابات وقطع بوقوف النظام البائد خلفها لجهة أن اصحاب الحسابات يعملون إما سماسرة ، أو موظفين ، أو أعمال حرة ، ولفت الى أن من بينهم ربات منازل ، وأكد أن النظام البائد عمد الى تغيير واجهاته من خلال الاستعانة بأسماء جديدة حتى لا يتم استرداد الاموال.
وشدد على ضرورة اكمال البيانات للعملاء بالبنوك للتأكد من أن دخولهم تتناسب مع أنشطتهم ونوه الى أن كل الحسابات التي تم اغلاقها ليس من بينها عميل لديه نشاط استثماري ، وأكد ترحيبهم بالاستثمار الوطني والأجنبي وجزم بأن بيئة الاستثمار أصبحت محمية وتابع لن يظهر ناس الكموشنات وناس نسبتي، وقطع بأن اصحاب الحسابات التي تم اغلاقها مضاربين وأكلي قوت الشعب وذكر مافيهم زول مزارع أومن يعمل في الإنتاج وهم موجودين على الهامش ويقومون بامتصاص ثروات البلاد وتهريبها للخارج ويعملون على إجهاض عملية التحول الديمقراطي وتقويض حكومة الثورة..
ورفض توصيف توقيف عناصر النظام البائد بالاعتقال وقال صالح: نيابة التفكيك تقوم بدور كبير في ملاحقة الذين أجرموا في حق الشعب من منسوبي النظام البائد الذين لازالوا يعملون على تقويض حكومة الثورة وزاد ليس هناك معتقلين وانما مقبوض عليهم ، بموجب قانون النيابة ، وأكد صحة إجراءات التوقيف التي أوضح انها تتم بناء على أمر تفتيش، وذكر: ليس هناك اعتقال وهم يقولون ذلك لأنهم كانوا يمارسوه ويأخذون المعتقل الى بيوت الاشباح ويقدوا راسو أما الآن فأي اي شخص معلوم مكانه و التحريات تتم بواسطة الشرطة ويستطيع أن يقابل محاميه ، ودافع عن لجنة ازالة التمكين وأضاف نحن نأتي بالمعلومات ونضعها أمام النيابة وماعندنا زول معتقل.
الخرطوم: الجريدة
كشفت لجنة ازالة التمكين عن تفاصيل 90 حساب بنكي التي قامت باغلاقها بسبب اجرائها تحويلات مشبوهة من حساب لآخر وإيداع مبالغ ضخمه فيها وسحبها في نفس اليوم وتستخدم في الاتجار بالنقد الأجنبي.وأوضح عضو اللجنة وجدي صالح في مؤتمر صحفي امس ، أن إجمالي الإيرادات أكثر من ٦٤ تريليون جنيه، تم إيداعها وسحبها.وقال إن أعلى الحسابات النشطة كانت المبالغ فيها 5 مليارات جنيه بالقديم نشطة تستخدم في تجارة ألاحذية لذلك تم الاشتباه فيها وتم تتبعها الأموال ومن استلمها من خلال الشيكات والحسابات.وأعلنعن ضبط بعض السماسرة في حساباتهم أكثر من ٤ مليارات جنيه.وقال إن التعامل عن طريق التطبيقات البنكية لـ 90 حساب كان إجمال الإيداعات أكثر من ٣٣ مليار جنيه.وأكمل: “هذه الحسابات تم فتح ٦٦حساب من العام ٢٠١٨ الى العام ٢٠٢٠ تم فتح الحسابات بأسماء جديدة وخلق واجهات جديدة غير معروفة،
وأعلن عن القاء القبض على عدد من أصحاب تلك الحسابات وقطع بوقوف النظام البائد خلفها لجهة أن اصحاب الحسابات يعملون إما سماسرة ، أو موظفين ، أو أعمال حرة ، ولفت الى أن من بينهم ربات منازل ، وأكد أن النظام البائد عمد الى تغيير واجهاته من خلال الاستعانة بأسماء جديدة حتى لا يتم استرداد الاموال.
وشدد على ضرورة اكمال البيانات للعملاء بالبنوك للتأكد من أن دخولهم تتناسب مع أنشطتهم ونوه الى أن كل الحسابات التي تم اغلاقها ليس من بينها عميل لديه نشاط استثماري ، وأكد ترحيبهم بالاستثمار الوطني والأجنبي وجزم بأن بيئة الاستثمار أصبحت محمية وتابع لن يظهر ناس الكموشنات وناس نسبتي، وقطع بأن اصحاب الحسابات التي تم اغلاقها مضاربين وأكلي قوت الشعب وذكر مافيهم زول مزارع أومن يعمل في الإنتاج وهم موجودين على الهامش ويقومون بامتصاص ثروات البلاد وتهريبها للخارج ويعملون على إجهاض عملية التحول الديمقراطي وتقويض حكومة الثورة..
ورفض توصيف توقيف عناصر النظام البائد بالاعتقال وقال صالح: نيابة التفكيك تقوم بدور كبير في ملاحقة الذين أجرموا في حق الشعب من منسوبي النظام البائد الذين لازالوا يعملون على تقويض حكومة الثورة وزاد ليس هناك معتقلين وانما مقبوض عليهم ، بموجب قانون النيابة ، وأكد صحة إجراءات التوقيف التي أوضح انها تتم بناء على أمر تفتيش، وذكر: ليس هناك اعتقال وهم يقولون ذلك لأنهم كانوا يمارسوه ويأخذون المعتقل الى بيوت الاشباح ويقدوا راسو أما الآن فأي اي شخص معلوم مكانه و التحريات تتم بواسطة الشرطة ويستطيع أن يقابل محاميه ، ودافع عن لجنة ازالة التمكين وأضاف نحن نأتي بالمعلومات ونضعها أمام النيابة وماعندنا زول معتقل.