الجمعة 26 يونيو 2020 - 7:53
الخرطوم: سعاد الخضر
كشفت لجان مقاومة المعمورة عن إستمرار محاولات تشويه صورة ثورة ديسمبر واحباط أهدافها ووصفتها بالفاشلة وتبرأت من ظهور مجموعات شبابية أمس الأول تتغنى بهتافات الثورة وقامت بتتريس الطرق ورشق السيارات بالحجارة.
وقالت لجان المعمورة في بيان لها بشهادة مواطنين وبعض أعضاء لجان مقاومة المعمورة تقاطع شارع الستين مع شارع الشهيد عباس فرح، قام مجموعة من الشباب من مختلف الأعمار بأداء أغاني الثورة الرمزية وهتفوا بهتافاتها المعروفة ، وأخرى تطالب بإسقاط الحكومة ، غير أن أحداً من شباب الأحياء المجاورة للشارعين والمنتمين للجان المقاومة لم يتعرف على أيّ منهم واستمرت المجموعة “بالتظاهر” لفترة لتبدأ بعد ذلك أعمال التخريب والترهيب موجَّهةً للسيارات حيث كانوا يصرخون ويرمون الحجارة على أي سيارة تمر بهم، وقاموا بتتريس شوارع التقاطع الأربعة بإطارات مشتعلة.
وأردفت في عمق هذه “المظاهرة” اشتبك أعضاء هذه المجموعة بين بعضهم البعض مستخدمين أسلحة بيضاء، وبعد تفرقهم ظهرت سيارة ) تاتشر( تتبع لجهة نظامية مسرعة بشكل هائل واخترقت الترس الأول غير عابئة بالمواطنين المتواجدين بالشارع واصطدمت بقوة بطفل كان يقف على حافة الطريق ليرتطم بالأرض على بعد 20 متراً متسببة له بجروح خطيرة وربما كسور، لم تتوقف السيارة بل أكملت طريقها بنفس السرعة محاولةً اختراق الترس الثاني الذي كان محاطاً بالشباب ودهست شخصاً آخر متسببة له هو الآخر بإصابات خطيرة وأكملت طريقها كأن شيئا لم يكن. حالة المصابين غير معلومة حتى الآن.
وتفرقت المجموعة والمواطنين متجهين إلى الأحياء الداخلية بعد هاتين الحادثتين بعد أن ظهرت سيارات تتبع لجهات نظامية وأطلقت البمبان.
واستنكرت لجان مقاومة المعمورة هذه الأفعال التي لا تمت للثوار ولا للثورة ولا للجان المقاومة بأية صلة وتبرأت منها وأكدت أنها تهدف لتشويه سمعة الثوار ولجان المقاومة، واستنكرت ردة فعل الشرطة لعدم استجابتها
لنداءات شباب لجنة مقاومة المعمورة وتابعت أغلقت السماعة في وجوههم حين اتصلوا بهم طالبين مساعدتهم في احتواء هذا الموقف الذي وصفته بالشنيع.
الخرطوم: سعاد الخضر
كشفت لجان مقاومة المعمورة عن إستمرار محاولات تشويه صورة ثورة ديسمبر واحباط أهدافها ووصفتها بالفاشلة وتبرأت من ظهور مجموعات شبابية أمس الأول تتغنى بهتافات الثورة وقامت بتتريس الطرق ورشق السيارات بالحجارة.
وقالت لجان المعمورة في بيان لها بشهادة مواطنين وبعض أعضاء لجان مقاومة المعمورة تقاطع شارع الستين مع شارع الشهيد عباس فرح، قام مجموعة من الشباب من مختلف الأعمار بأداء أغاني الثورة الرمزية وهتفوا بهتافاتها المعروفة ، وأخرى تطالب بإسقاط الحكومة ، غير أن أحداً من شباب الأحياء المجاورة للشارعين والمنتمين للجان المقاومة لم يتعرف على أيّ منهم واستمرت المجموعة “بالتظاهر” لفترة لتبدأ بعد ذلك أعمال التخريب والترهيب موجَّهةً للسيارات حيث كانوا يصرخون ويرمون الحجارة على أي سيارة تمر بهم، وقاموا بتتريس شوارع التقاطع الأربعة بإطارات مشتعلة.
وأردفت في عمق هذه “المظاهرة” اشتبك أعضاء هذه المجموعة بين بعضهم البعض مستخدمين أسلحة بيضاء، وبعد تفرقهم ظهرت سيارة ) تاتشر( تتبع لجهة نظامية مسرعة بشكل هائل واخترقت الترس الأول غير عابئة بالمواطنين المتواجدين بالشارع واصطدمت بقوة بطفل كان يقف على حافة الطريق ليرتطم بالأرض على بعد 20 متراً متسببة له بجروح خطيرة وربما كسور، لم تتوقف السيارة بل أكملت طريقها بنفس السرعة محاولةً اختراق الترس الثاني الذي كان محاطاً بالشباب ودهست شخصاً آخر متسببة له هو الآخر بإصابات خطيرة وأكملت طريقها كأن شيئا لم يكن. حالة المصابين غير معلومة حتى الآن.
وتفرقت المجموعة والمواطنين متجهين إلى الأحياء الداخلية بعد هاتين الحادثتين بعد أن ظهرت سيارات تتبع لجهات نظامية وأطلقت البمبان.
واستنكرت لجان مقاومة المعمورة هذه الأفعال التي لا تمت للثوار ولا للثورة ولا للجان المقاومة بأية صلة وتبرأت منها وأكدت أنها تهدف لتشويه سمعة الثوار ولجان المقاومة، واستنكرت ردة فعل الشرطة لعدم استجابتها
لنداءات شباب لجنة مقاومة المعمورة وتابعت أغلقت السماعة في وجوههم حين اتصلوا بهم طالبين مساعدتهم في احتواء هذا الموقف الذي وصفته بالشنيع.