الإثنين 23 أغسطس 2021 - 13:11
تحت العنوان أعلاه، كتب دينيس تيلمانوف، في “غازيتا رو”، حول عدم الثقة بقدرة طالبان على التخلي عن أموال المخدرات.
وجاء في المقال: أعلنت حركة طالبان، التي استولت على السلطة في أفغانستان، عن حرب شرسة ضد المخدرات. يُعاقب على زراعة خشخاش الأفيون ونقله وتوزيعه بالإعدام.
ولكن الرئيس السابق لقسم التعاون بين الإدارات، في هيئة مكافحة تجارة المخدرات، الجنرال ألكسندر ميخائيلوف، أشار إلى أن إنتاج الهيروين هو المصدر الوحيد للدخل لدى العديد من الفلاحين الأفغان، وسيتعين على طالبان أخذ ذلك في الاعتبار.
وقال: “لقد كانت لدينا عمليا تجربة مع محاربة طالبان للمخدرات. في العام 2001، عندما سيطروا على جزء كبير من أفغانستان، انخفض إنتاج المخدرات بنحو 100 ضعف. لكن منذ بدء الأعمال القتالية مع الولايات المتحدة وتفعيلها على جميع الجبهات، أرهقت حركة طالبان نفسها هذا القطاع، لأنها كانت في حاجة إلى المال لشراء أسلحة ومعدات عسكرية والدفع مقابل خدمات مرتزقتها”.
ويرى كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي مالاشينكو، أن الاستثمارات الدولية هي وحدها القادرة على تحويل أفغانستان من أكبر منتجي المخدرات إلى دولة زراعية مزدهرة.
وقال مالاشينكو، لـ”غازيتارو”:”في وقت من الأوقات كانت هناك فكرة لدفع تعويض ما، ولكن لم يكن هناك مال. ومن الواضح تماما، كما أرى، أن طالبان وحدها لن تتمكن من حل الأمر. فثمة حاجة إلى مساعدة دولية، إلى المال”.
وبحسب ميخائيلوف، “سيتوقف الكثير على ما إذا كان المجتمع الدولي سيتقبل طالبان، كحاكمة شرعية رسمية لأفغانستان. لكننا ندرك جيدا أن هناك موقفا محددا تجاه هذا البلد وتجاه طالبان. وإذا لم يتم عكس هذا الوضع، فإن الموقف من أفغانستان ككل سينعكس على تجارتها الخارجية، وحصولها على دخل من شيء ما. وعلى هذا سيتوقف ما إذا كان الفلاحون سيمارسون عملا ما، ويحصلون على دخل من شيء ما”. كما أعرب عن شكه في أن يبدأ رجال الأعمال الروس، حتى المسلمين منهم، بالاستثمار في أفغانستان. (روسيا اليوم)
تحت العنوان أعلاه، كتب دينيس تيلمانوف، في “غازيتا رو”، حول عدم الثقة بقدرة طالبان على التخلي عن أموال المخدرات.
وجاء في المقال: أعلنت حركة طالبان، التي استولت على السلطة في أفغانستان، عن حرب شرسة ضد المخدرات. يُعاقب على زراعة خشخاش الأفيون ونقله وتوزيعه بالإعدام.
ولكن الرئيس السابق لقسم التعاون بين الإدارات، في هيئة مكافحة تجارة المخدرات، الجنرال ألكسندر ميخائيلوف، أشار إلى أن إنتاج الهيروين هو المصدر الوحيد للدخل لدى العديد من الفلاحين الأفغان، وسيتعين على طالبان أخذ ذلك في الاعتبار.
وقال: “لقد كانت لدينا عمليا تجربة مع محاربة طالبان للمخدرات. في العام 2001، عندما سيطروا على جزء كبير من أفغانستان، انخفض إنتاج المخدرات بنحو 100 ضعف. لكن منذ بدء الأعمال القتالية مع الولايات المتحدة وتفعيلها على جميع الجبهات، أرهقت حركة طالبان نفسها هذا القطاع، لأنها كانت في حاجة إلى المال لشراء أسلحة ومعدات عسكرية والدفع مقابل خدمات مرتزقتها”.
ويرى كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي مالاشينكو، أن الاستثمارات الدولية هي وحدها القادرة على تحويل أفغانستان من أكبر منتجي المخدرات إلى دولة زراعية مزدهرة.
وقال مالاشينكو، لـ”غازيتارو”:”في وقت من الأوقات كانت هناك فكرة لدفع تعويض ما، ولكن لم يكن هناك مال. ومن الواضح تماما، كما أرى، أن طالبان وحدها لن تتمكن من حل الأمر. فثمة حاجة إلى مساعدة دولية، إلى المال”.
وبحسب ميخائيلوف، “سيتوقف الكثير على ما إذا كان المجتمع الدولي سيتقبل طالبان، كحاكمة شرعية رسمية لأفغانستان. لكننا ندرك جيدا أن هناك موقفا محددا تجاه هذا البلد وتجاه طالبان. وإذا لم يتم عكس هذا الوضع، فإن الموقف من أفغانستان ككل سينعكس على تجارتها الخارجية، وحصولها على دخل من شيء ما. وعلى هذا سيتوقف ما إذا كان الفلاحون سيمارسون عملا ما، ويحصلون على دخل من شيء ما”. كما أعرب عن شكه في أن يبدأ رجال الأعمال الروس، حتى المسلمين منهم، بالاستثمار في أفغانستان. (روسيا اليوم)