الثلاثاء 24 أغسطس 2021 - 20:54
“تقرير … السوداني الدولية”
الضبابية في الأجواء السياسية السودانية هي السائدة حاليا، ويظهر ذلك من خلال الانقسامات في الحاضنة السياسية، بجانب عدم رضا الشارع السوداني من الأداء السياسي لحكومة الفترة الإنتقالية, ليصبح الباب حالياً مفتوحاً على مصرعية لأي جسم سياسي قادر على تقديم ما يهم الشارع السوداني ويلبي طموحاته في الحياة.
في ظل الوضع المطرب في الساحة السياسية برزت العديد من الأسما، من بينها القائد العام لقوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدن دقلو “حميدتي”.
يعتبر حميدتي أحد أكبر القادة السياسيين في السودان الحديث، باعتباره شخصية بارزة بامتلاكه موارد كبيرة وطموحات سياسية.
قطع حميدتي عقب ثورة ديسمبر بأنه لا يرغب في المضي قدماً في خوض الغمار السياسي، إلا أن الراحل زعيم حزب الأمة الصادق المهدي أكد على أحقية حميدتي في الترشح في الإنتخابات الرئاسية عقب الفترة الإنتقالية.
يمتلك حميدتي موارد نقدية وعسكرية كبيرة ، بجانب مشاركته ودوره الكبير في الثورة ، فإن هذه المزايا استضمدت بعقبة ولوثت سمعة، بعد توجيه اصبع الاتهام اتهامات بارتكاب مذابح للمدنيين من جانب الدعم السريع، بالإضافة إلى تسرب معلومات تفيد بأن جزءا من أمواله أخذها من ثروة البشير. كل هذا يقوض قدرته على تحسين العلاقات مع الدول الغربية.
ويرى مراقبون بأن حميدتي يحظى بدعم من حلفاء في الأقاليم، يريدون أن يعتلي رئاسة الجمهورية السودانية، باعتباره الرجل المناسب لقيادة مصالحهم في السودان، ويعملون على تجميله وتسويقيه داخلياً وخارجيا.
ويقول المراقبون أن حميدتي رصيده في الشارع السوداني ضعيف لا سيما بمواقفه قبل الثورة بجانب توجه أصبع الاتهام بفضه للاعتصام في يونيو ٢٠١٩م.
ويذهب المحلل السياسي مهند أحمد إلى عدم قانونية ترشح حميدتي في الإنتخابات ، وأضاف لا يحق لحميدتي أن ينتخب رئيساً بعد انتهاء الفترة الانتقالية ، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على حياته السياسية.
وقال على الرغم من الإمكانات العالية ، إلا أن هناك عدد قليل من العقبات التي تحول دون مسيرة سياسية طويلة لحميدتي.
الأمر الذي يجعل فرصة تقدمه سياسيا ممكناً إذا عمل الرجل بمعاونيه في تجاوز العقبات، التي وجد حميدتي نفسه مساورا بها.
وأردف بقوله توجد فرصة كبيرة يمكن استغلالها بالاستفادة من التحالف القوي مع الشركاء الداخليين والخارجيين.في هذه الحالة فقط ممكن أن يكسب حميدتي الرهان السياسي ويتقدم نحو الرئاسة بخطى ثابتة.
“تقرير … السوداني الدولية”
الضبابية في الأجواء السياسية السودانية هي السائدة حاليا، ويظهر ذلك من خلال الانقسامات في الحاضنة السياسية، بجانب عدم رضا الشارع السوداني من الأداء السياسي لحكومة الفترة الإنتقالية, ليصبح الباب حالياً مفتوحاً على مصرعية لأي جسم سياسي قادر على تقديم ما يهم الشارع السوداني ويلبي طموحاته في الحياة.
في ظل الوضع المطرب في الساحة السياسية برزت العديد من الأسما، من بينها القائد العام لقوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدن دقلو “حميدتي”.
يعتبر حميدتي أحد أكبر القادة السياسيين في السودان الحديث، باعتباره شخصية بارزة بامتلاكه موارد كبيرة وطموحات سياسية.
قطع حميدتي عقب ثورة ديسمبر بأنه لا يرغب في المضي قدماً في خوض الغمار السياسي، إلا أن الراحل زعيم حزب الأمة الصادق المهدي أكد على أحقية حميدتي في الترشح في الإنتخابات الرئاسية عقب الفترة الإنتقالية.
يمتلك حميدتي موارد نقدية وعسكرية كبيرة ، بجانب مشاركته ودوره الكبير في الثورة ، فإن هذه المزايا استضمدت بعقبة ولوثت سمعة، بعد توجيه اصبع الاتهام اتهامات بارتكاب مذابح للمدنيين من جانب الدعم السريع، بالإضافة إلى تسرب معلومات تفيد بأن جزءا من أمواله أخذها من ثروة البشير. كل هذا يقوض قدرته على تحسين العلاقات مع الدول الغربية.
ويرى مراقبون بأن حميدتي يحظى بدعم من حلفاء في الأقاليم، يريدون أن يعتلي رئاسة الجمهورية السودانية، باعتباره الرجل المناسب لقيادة مصالحهم في السودان، ويعملون على تجميله وتسويقيه داخلياً وخارجيا.
ويقول المراقبون أن حميدتي رصيده في الشارع السوداني ضعيف لا سيما بمواقفه قبل الثورة بجانب توجه أصبع الاتهام بفضه للاعتصام في يونيو ٢٠١٩م.
ويذهب المحلل السياسي مهند أحمد إلى عدم قانونية ترشح حميدتي في الإنتخابات ، وأضاف لا يحق لحميدتي أن ينتخب رئيساً بعد انتهاء الفترة الانتقالية ، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على حياته السياسية.
وقال على الرغم من الإمكانات العالية ، إلا أن هناك عدد قليل من العقبات التي تحول دون مسيرة سياسية طويلة لحميدتي.
الأمر الذي يجعل فرصة تقدمه سياسيا ممكناً إذا عمل الرجل بمعاونيه في تجاوز العقبات، التي وجد حميدتي نفسه مساورا بها.
وأردف بقوله توجد فرصة كبيرة يمكن استغلالها بالاستفادة من التحالف القوي مع الشركاء الداخليين والخارجيين.في هذه الحالة فقط ممكن أن يكسب حميدتي الرهان السياسي ويتقدم نحو الرئاسة بخطى ثابتة.