الثلاثاء 24 أغسطس 2021 - 21:21
ذكرياتنا مهما كانت برضو ترديدا بيألم
‏قصة اغنية ‏ماضي الذكريات
كلمات: الجيلي محمد صالح
اداء : الموسيقار عثمان مصطفى
ويذكر أن الشاعر الجيلي كان مرتبطا بملهمة الأغنية وسافر إلى جنوب السودان وحين عودته كان يوم زواجها فحزن حزناً كبيراً وقرر أن يذهب إلى الزفاف ويبارك لها فقال له الشاعر الكبير الراحل إسماعيل حسن: "اليوم ستكتب أعظم قصيدة" فكتب (عودة الغائب) ولكنها لم تكن كما توقع لها وفي أحد الأيام جاء شاعرنا الجيلي ليجد ملهمته مع مجموعة من الأهل والجيران وبدأ المزاح والحديث واجترار الذكريات فكانت تقول له: "تتذكر يا الجيلي لمن خلعتنى على الممر الفلاني وتتذكر لمن.. وتتذكر" وهكذا خرجت أغنية (ماضي الذكريات). والتي تقول:


رحت في حالك نسيتني
واعتبرت الماضي فات
لم انت خلاص جفيتني
ليه بتحكي الذكريات
لم تحكي ذكرياتنا كنت تحكيها بأمانة
كيف بدت كيف انتهت
واتبددت قبال أوانا
وكيف امانينا الجميلة حلت الأهات مكانا
كفاية اشوفك بي خيالي
واستعيد احلى الليالي
وأبكي أيامي الخوالي
وكل ماضي الذكريات
ذكرياتنا مهما كانت برضو ترديدا بيألم
ليه تردد ذكرياتنا ويوم ألاقيك ما بتسلم
ليه بديت انته الفراق وانت عارفو كيف بيألم
رميتني في نيران صدودك
تاني ما بصدق عهودك
أنا بحاول أنسى ريدك
وأنسى ماضي الذكريات
كنت دايما بعذرك
باقي ليل حرمان شبابي
كنت راضي تدللك
برايا بتحمل صعابي
إلا ما برضى التجاهل
لي شعوري لي عذابي
تعال وبادلني الوداد
ولا قاسمني السهاد
أنته لو راضي البعاد
ليه بتحكي الذكريات