الأربعاء 25 أغسطس 2021 - 6:02
وجه يوسف الضي وزير الشباب والرياضة رسالة لمنتخب السيدات السوداني المشارك في البطولة العربية المقامة في مصر وذلك بعد الخسارة الثقيلة امام المنتخب المصري ب 10 أهداف دون رد وجاء فيها :ستظل مشاركة منتخب السيدات السوداني في النسخة الحالية من “كأس العرب لكرة القدم للسيدات” مصدر فخر بالنسبة لنا لأنها تحمل في طياتها إنتصار للمرأة السودانية .. المرأة التي كسرت القيود .. وخرجت إلى الوجود .. واختارت التحدي ..
النتائج اليوم وغداً لا تعني شيئاً .. لا تقارن بقيمة المشاركة بإسم سيدات بلادي .. قيمة إعلان إسم سيدات السودان مع نظيراتهن في العالم .. العالم الذي عدنا إليه بعد عقود من العزلة وأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي .. هو تأخير من الطبيعي أن يظهر من خلال النتائج .. لكنها نتائج بدايات من يتلمس الخطى وكلنا ثقة أننا سنمضي قدماً بالتجربة والاستمرارية وتوالي المشاركات وأن المردود سيتحسن بعد سنوات لتبقى النتائج الحالية مجرد ذكريات ..
ذكريات ليست للنسيان أو الشعور بالعار .. بل ذكريات بطعم الإنتصار .. الإنتصار للمرأة السودانية .. فمن شاركن اليوم هن الرائدات فتهانينا لهن ورسالتنا لهن أن ارفعن الرؤوس .. تعلمن من الدروس .. وأمضين قدماً في رحلة الإجتهاد وتذكرن أن الهزائم هي أولى محطات الوصول للإنتصار
وجه يوسف الضي وزير الشباب والرياضة رسالة لمنتخب السيدات السوداني المشارك في البطولة العربية المقامة في مصر وذلك بعد الخسارة الثقيلة امام المنتخب المصري ب 10 أهداف دون رد وجاء فيها :ستظل مشاركة منتخب السيدات السوداني في النسخة الحالية من “كأس العرب لكرة القدم للسيدات” مصدر فخر بالنسبة لنا لأنها تحمل في طياتها إنتصار للمرأة السودانية .. المرأة التي كسرت القيود .. وخرجت إلى الوجود .. واختارت التحدي ..
النتائج اليوم وغداً لا تعني شيئاً .. لا تقارن بقيمة المشاركة بإسم سيدات بلادي .. قيمة إعلان إسم سيدات السودان مع نظيراتهن في العالم .. العالم الذي عدنا إليه بعد عقود من العزلة وأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي .. هو تأخير من الطبيعي أن يظهر من خلال النتائج .. لكنها نتائج بدايات من يتلمس الخطى وكلنا ثقة أننا سنمضي قدماً بالتجربة والاستمرارية وتوالي المشاركات وأن المردود سيتحسن بعد سنوات لتبقى النتائج الحالية مجرد ذكريات ..
ذكريات ليست للنسيان أو الشعور بالعار .. بل ذكريات بطعم الإنتصار .. الإنتصار للمرأة السودانية .. فمن شاركن اليوم هن الرائدات فتهانينا لهن ورسالتنا لهن أن ارفعن الرؤوس .. تعلمن من الدروس .. وأمضين قدماً في رحلة الإجتهاد وتذكرن أن الهزائم هي أولى محطات الوصول للإنتصار
