الأحد 14 يونيو 2020 - 11:39
اتهمت وزارة الصحة الإتحادية وزارة المالية اتهاما صريحا بالتصرف في أموال مخصصة للضائقة الصحية كورونا فيما نفت وزارة المالية إدعاءات وزارة الصحة بهذا الخصوص.
وكشفت بعض المصادر عن أسباب التوترات بين الوزيرين بعد إرسال خطاب من وزير الصحة الدكتور أكرم التوم إلى وزير المالية الدكتور إبراهيم البدوي يشرح فيه الوضع المالي المتأزم لوزارته والذي ينذر بوقوع كارثة محققة بسبب أزمة الدواء حيث أعلنت الحكومة عن التزامها بمعالجة المشكلة بينما وعدت وزارة المالية بتخصيص 20 مليون دولار شهريا لتسديد جزء من فاتورة الدواء بواسطة الصندوق القومي للإمدادات.
وطلب أكرم تحويل المبالغ لحساب الإمدادات تفاديا لوقوع الكوارث الصحية من انعدام للدواء كما اتهم أكرم وزارة المالية بتبديد أموال تخص معالجة جائحة كورونا دون الرجوع لوزارة الصحة باستخدامها في تمويل كهرباء بورتسودان ودفع مستحقات المبتعثين بالخارج، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر انفرادا من وزارة المالية بتحديد موارد الوزارات الأخرى وذلك عهد انتهى منذ أن أدت الحكومة القسم بعد ثورة مهرها الشهداء بدمائهم على حد تعبيره.
اتهمت وزارة الصحة الإتحادية وزارة المالية اتهاما صريحا بالتصرف في أموال مخصصة للضائقة الصحية كورونا فيما نفت وزارة المالية إدعاءات وزارة الصحة بهذا الخصوص.
وكشفت بعض المصادر عن أسباب التوترات بين الوزيرين بعد إرسال خطاب من وزير الصحة الدكتور أكرم التوم إلى وزير المالية الدكتور إبراهيم البدوي يشرح فيه الوضع المالي المتأزم لوزارته والذي ينذر بوقوع كارثة محققة بسبب أزمة الدواء حيث أعلنت الحكومة عن التزامها بمعالجة المشكلة بينما وعدت وزارة المالية بتخصيص 20 مليون دولار شهريا لتسديد جزء من فاتورة الدواء بواسطة الصندوق القومي للإمدادات.
وطلب أكرم تحويل المبالغ لحساب الإمدادات تفاديا لوقوع الكوارث الصحية من انعدام للدواء كما اتهم أكرم وزارة المالية بتبديد أموال تخص معالجة جائحة كورونا دون الرجوع لوزارة الصحة باستخدامها في تمويل كهرباء بورتسودان ودفع مستحقات المبتعثين بالخارج، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر انفرادا من وزارة المالية بتحديد موارد الوزارات الأخرى وذلك عهد انتهى منذ أن أدت الحكومة القسم بعد ثورة مهرها الشهداء بدمائهم على حد تعبيره.