الجمعة 26 يونيو 2020 - 22:34
جدد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك حرص الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام كأحد الاولويات الأساسية للحكومة الانتقالية وأضاف "اولويتنا سلام شامل وعادل وسنمضي نحو تحقيقه".
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه بمجلس الوزراء مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية الراعية لمفاوضات السلام الفريق توت قلواك ونائب رئيس فريق الوساطة د.ضيو مطوك بجانب وفد كبار مفاوضي الجبهة الثورية والذي ضم كل من الأستاذ ياسر سعيد عرمان والأستاذ احمد تقد والأستاذ محمد بشير وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس ووزير العدل د.نصر الدين عبد الباري ووزير الحكم الاتحادي د.يوسف آدم الضي ومستشار رئيس مجلس الوزراء للسلام د. جمعة كندة.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي تلعبه دولة جنوب السودان ورئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت ورفاقه في الحكومة وفريق الوساطة في عملية تحقيق وإحلال السلام في السودان.
وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس في تصريح صحفي تلى الاجتماع، أن اللقاء تناول سير الحوار والتفاوض مع الجبهة الثورية بهدف تذليل العقبات لما تبقى من قضايا عالقة للوصول بصورة عاجلة للسلام.
وأكد مانيس أهمية السلام الذي يضع حداً لمعاناة أهلنا في مناطق النزاعات ويضمن انضمام الرفاق في قوى الكفاح المسلح كقوى موثرة لدعم وتعزيز وإنجاز كافة مهام الفترة الانتقالية من اجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة كما عبرت عنها شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
من جانبه أوضح الفريق توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة أنهم اطلعوا رئيس مجلس الوزراء على جهود دولة جنوب السودان والوساطة لتحقيق السلام، مبيناً أن اللقاء تطرق للنقاط التي تم فيها التوصل لاتفاق مع الجبهة الثورية وتلك التى لم يتم التوصل فيها لاتفاق مبيناً أن النقاط التي تبقت ليست خلافية بدرجة كبيرة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن رئيس مجلس الوزراء أكد على ضرورة الإسراع بالوصول إلى اتفاق يساهم في تحقيق شعارات الثورة ويحقق آمال الشعب السوداني في سلام عادل وشامل، مضيفاً أنهم أكدوا لرئيس الوزراء عزمهم على الدفع بتوقيع اتفاق للسلام في غضون أسبوعين وذلك وفق الترتيبات التي تمضي بصورة جيدة.
من جهته أوضح عضو وفد الجبهة الثورية ياسر عرمان أن المفاوضات الجارية الآن فريدة في نوعها لكونها مفاوضات سودانية تمت داخل دولتي السودان، مشيراً إلى أن الاجتماعات مع الوفد الحكومي تمضي بصورة ممتازة، وأضاف " أصبحنا واثقين بأننا سنصل إلى السلام"،
وأكد عرمان أنهم دعاة وحدة وانحياز للتغيير وسيعملون من خلال السلام على توحيد الشعب السوداني وتعزيز مؤسسات الفترة الانتقالية.
وأوضح عرمان أن السلام ينعكس إيجاباً على الاقتصاد والفقراء وسيبني دولة ومجتمع جديدين وبلداً للمواطنة بلا تمييز، موضحاً أن السلام سيفتح الطريق لاستكمال الفترة الانتقالية وإيجاد شراكة جديدة تلبي طموحات الشعب السوداني.
جدد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك حرص الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام كأحد الاولويات الأساسية للحكومة الانتقالية وأضاف "اولويتنا سلام شامل وعادل وسنمضي نحو تحقيقه".
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه بمجلس الوزراء مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية الراعية لمفاوضات السلام الفريق توت قلواك ونائب رئيس فريق الوساطة د.ضيو مطوك بجانب وفد كبار مفاوضي الجبهة الثورية والذي ضم كل من الأستاذ ياسر سعيد عرمان والأستاذ احمد تقد والأستاذ محمد بشير وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس ووزير العدل د.نصر الدين عبد الباري ووزير الحكم الاتحادي د.يوسف آدم الضي ومستشار رئيس مجلس الوزراء للسلام د. جمعة كندة.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالدور الذي تلعبه دولة جنوب السودان ورئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت ورفاقه في الحكومة وفريق الوساطة في عملية تحقيق وإحلال السلام في السودان.
وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس في تصريح صحفي تلى الاجتماع، أن اللقاء تناول سير الحوار والتفاوض مع الجبهة الثورية بهدف تذليل العقبات لما تبقى من قضايا عالقة للوصول بصورة عاجلة للسلام.
وأكد مانيس أهمية السلام الذي يضع حداً لمعاناة أهلنا في مناطق النزاعات ويضمن انضمام الرفاق في قوى الكفاح المسلح كقوى موثرة لدعم وتعزيز وإنجاز كافة مهام الفترة الانتقالية من اجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة كما عبرت عنها شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
من جانبه أوضح الفريق توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة أنهم اطلعوا رئيس مجلس الوزراء على جهود دولة جنوب السودان والوساطة لتحقيق السلام، مبيناً أن اللقاء تطرق للنقاط التي تم فيها التوصل لاتفاق مع الجبهة الثورية وتلك التى لم يتم التوصل فيها لاتفاق مبيناً أن النقاط التي تبقت ليست خلافية بدرجة كبيرة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن رئيس مجلس الوزراء أكد على ضرورة الإسراع بالوصول إلى اتفاق يساهم في تحقيق شعارات الثورة ويحقق آمال الشعب السوداني في سلام عادل وشامل، مضيفاً أنهم أكدوا لرئيس الوزراء عزمهم على الدفع بتوقيع اتفاق للسلام في غضون أسبوعين وذلك وفق الترتيبات التي تمضي بصورة جيدة.
من جهته أوضح عضو وفد الجبهة الثورية ياسر عرمان أن المفاوضات الجارية الآن فريدة في نوعها لكونها مفاوضات سودانية تمت داخل دولتي السودان، مشيراً إلى أن الاجتماعات مع الوفد الحكومي تمضي بصورة ممتازة، وأضاف " أصبحنا واثقين بأننا سنصل إلى السلام"،
وأكد عرمان أنهم دعاة وحدة وانحياز للتغيير وسيعملون من خلال السلام على توحيد الشعب السوداني وتعزيز مؤسسات الفترة الانتقالية.
وأوضح عرمان أن السلام ينعكس إيجاباً على الاقتصاد والفقراء وسيبني دولة ومجتمع جديدين وبلداً للمواطنة بلا تمييز، موضحاً أن السلام سيفتح الطريق لاستكمال الفترة الانتقالية وإيجاد شراكة جديدة تلبي طموحات الشعب السوداني.