الجمعة 27 أغسطس 2021 - 10:01
الخرطوم: محجوب عثمان
اعتبر وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد منهج استئجار بارجة ومحطات من تركيا لانتاج الطاقة الكهربائية أمراً مخزياً للسودان، وأكد في الوقت ذاته عدم القدرة على الاستغناء عنها في الوقت الراهن.
وقال جادين خلال حديثه في منتدى “كباية شاي” بصحيفة التيار أمس، إن استئجار البارجة والمحطات التركية تم في العهد الماضي، وأضاف “ذلك وضع حزين وأليم جداً لكن لا نملك الا التعايش معه”، ورهن تحسن الامداد الكهرباء بمقدرتهم للمحافظة على القدرة التشغيلية الحالية بحالتها القصوى، فضلاً عن اضافة 1000 ميقاواط اضافية، مشيراً الى ان ذلك يتطلب توفير مبلغ في حدود 3 مليارات دولار.
وكشف الوزير عن معوقات تعترض اكمال العمل في محطات بحري الحرارية وقرّي 3 وبورتسودان الحرارية، مبيناً ان الحكومة السابقة كانت قد وضعت وسيطاً بينها والشركة المنفذة وان الوسيط توقف عن العمل، ولفت الى أن المحطات انجز منها نحو 85%، وقال “وضعنا الوسيط امام خيارين إما ان يكمل العمل أو ان نفسخ العقد ونتعاقد مع الشركة المنفذة مباشرة فاختار مواصلة العمل”، وأضاف “نحن نراقبه بشدة لان تلك المحطات تمثل لنا مشروعاً يجب أن يكتمل”.
وأشار الوزير الى أن من الحلول التي تنتهجها وزارته لحل أزمة الكهرباء هو التوسع في الاستيراد من مصر وإثيوبيا، موضحاً أنهم يستوردون 100 ميقاواط من مصر إضافة لـ)100( ميقاواط من إثيوبيا، نافياً أن يكون استيراد الكهرباء من إثيوبيا مغايراً لموقف السودان من سد النهضة، وأشار الى أن السودان يرى أن سد النهضة هام ومفيد ولا يعترض على قيام السد، لكنه يعترض على أن اثيوبيا لا تشاركهم برنامج التشغيل، ما يشكل خطورة على السدود السودانية، وقال “كل ما نريده ان يكون هناك اتفاق قانوني ملزم حتى لا تأتي حكومة أخرى وتنقض الاتفاق”. وأكد جادين أن هنالك أولويات أهم من الكهرباء وهي الأمن وتوفير الدواء. وقال إن ما يدفعه المواطنون لشراء الكهرباء يعادل »10%« من تكلفة التشغيل. واعتذر جادين للمواطنين عن المعاناة التي يجدونها بسبب انقطاع الكهرباء، وقال إنه شخصياً يعاني من القطوعات. وكشف الوزير عن بداية الصرف من المنحة التي قدمها صندوق النقد الدولي بداية أكتوبر المقبل، لافتا الى ان 350 مليون دولار منها ستُخصّص لتحسين الشبكات، بينما يخصص بقية المبلغ للربط مع دول الجوار.
الخرطوم: محجوب عثمان
اعتبر وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد منهج استئجار بارجة ومحطات من تركيا لانتاج الطاقة الكهربائية أمراً مخزياً للسودان، وأكد في الوقت ذاته عدم القدرة على الاستغناء عنها في الوقت الراهن.
وقال جادين خلال حديثه في منتدى “كباية شاي” بصحيفة التيار أمس، إن استئجار البارجة والمحطات التركية تم في العهد الماضي، وأضاف “ذلك وضع حزين وأليم جداً لكن لا نملك الا التعايش معه”، ورهن تحسن الامداد الكهرباء بمقدرتهم للمحافظة على القدرة التشغيلية الحالية بحالتها القصوى، فضلاً عن اضافة 1000 ميقاواط اضافية، مشيراً الى ان ذلك يتطلب توفير مبلغ في حدود 3 مليارات دولار.
وكشف الوزير عن معوقات تعترض اكمال العمل في محطات بحري الحرارية وقرّي 3 وبورتسودان الحرارية، مبيناً ان الحكومة السابقة كانت قد وضعت وسيطاً بينها والشركة المنفذة وان الوسيط توقف عن العمل، ولفت الى أن المحطات انجز منها نحو 85%، وقال “وضعنا الوسيط امام خيارين إما ان يكمل العمل أو ان نفسخ العقد ونتعاقد مع الشركة المنفذة مباشرة فاختار مواصلة العمل”، وأضاف “نحن نراقبه بشدة لان تلك المحطات تمثل لنا مشروعاً يجب أن يكتمل”.
وأشار الوزير الى أن من الحلول التي تنتهجها وزارته لحل أزمة الكهرباء هو التوسع في الاستيراد من مصر وإثيوبيا، موضحاً أنهم يستوردون 100 ميقاواط من مصر إضافة لـ)100( ميقاواط من إثيوبيا، نافياً أن يكون استيراد الكهرباء من إثيوبيا مغايراً لموقف السودان من سد النهضة، وأشار الى أن السودان يرى أن سد النهضة هام ومفيد ولا يعترض على قيام السد، لكنه يعترض على أن اثيوبيا لا تشاركهم برنامج التشغيل، ما يشكل خطورة على السدود السودانية، وقال “كل ما نريده ان يكون هناك اتفاق قانوني ملزم حتى لا تأتي حكومة أخرى وتنقض الاتفاق”. وأكد جادين أن هنالك أولويات أهم من الكهرباء وهي الأمن وتوفير الدواء. وقال إن ما يدفعه المواطنون لشراء الكهرباء يعادل »10%« من تكلفة التشغيل. واعتذر جادين للمواطنين عن المعاناة التي يجدونها بسبب انقطاع الكهرباء، وقال إنه شخصياً يعاني من القطوعات. وكشف الوزير عن بداية الصرف من المنحة التي قدمها صندوق النقد الدولي بداية أكتوبر المقبل، لافتا الى ان 350 مليون دولار منها ستُخصّص لتحسين الشبكات، بينما يخصص بقية المبلغ للربط مع دول الجوار.