الجمعة 27 أغسطس 2021 - 21:46

اتفق الحزب الاتحاديالديمقراطي الأصل وحركة العدل والمساواة السودانية، على العمل لتوافق القوى السياسية من أجل إنجاح الفترة الانتقالية بالاتفاق حول برنامج وطني.
أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي »الأصل«، وحركة العدل والمساواة السودانية، على ضرورة توافق القوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح من أجل إنجاح الفترة الانتقالية وعبورها إلى انتخابات شفافة ونزيهة.
وعقد نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد الحسن الميرغني ورئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم اجتماعاً بمنزل الأخير في الخرطوم اليوم الجمعة.
وشارك في اللقاء قيادات من الحزب الاتحادي الأصل ومن حركة العدل والمساواة.
وناقش اللقاء الوضع الراهن، وتناول الأوضاع الاقتصادية والإجراءات التي تسهم في حل الأزمة ورؤية الحزب الاقتصادية.
وبحسب تصريح صحفي، اتفق الجانبان على الاستمرار في العمل مع كل القوى السياسية من أجل توحيد الجبهة الداخلية وبناء السلام.
وأمن الطرفان على بذل كل ما في وسعهما من جهد لجمع كلمة أهل السودان حول مشروع يخرج البلاد من وهدتها ويؤمن وحدتها وتماسك مكوناتها الإجتماعية.
وأكد الاتحادي والحركة، دعم المرحلة الانتقالية من خلال التوافق حول برنامج وطني يحقق التحول الديمقراطي عبر انتخابات نزيهة وشفافة.
واتفق الطرفان على استمرار اللقاءات والتواصل وتفعيل عمل اللجنة المشتركة لتحقيق التوافق.
يذكر أنه في بداية فبراير الماضي، أجرى رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم محمد، مكالمة هاتفية مع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، تبادلا خلالها وجهات النظر حول الوضع السياسي والتحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.
وأكدا ضرورة تضافر جهود كل السودانيين من أجل إنجاح الفترة الانتقالية.
وقال أمين الإعلام بالحركة، الناطق الرسمي معتصم أحمد صالح في تصريح صحفي، إن الجانبين أكدا ضرورة تضافر جهود كل السودانيين لا سيما القوى السياسية، والسمو فوق الخلافات الآيديولوجية من أجل إنجاح الفترة الانتقالية، وتخفيف الضائقة المعيشية للمواطن، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني بالبلاد، وترسيخ دعائم الديمقراطية والحكم الرشيد.
وفي 31 ديسمبر الماضي، التأم اجتماع بين الحزب والحركة في الخرطوم، ترأس فيه جانب الحركة جبريل ابراهيم وجانب الحزب نائب رئيس قطاع التنظيم مالك درار.