السبت 28 أغسطس 2021 - 15:01
الخرطوم: أبوبكر محمود
كشف الأمين العام للجنة التسييرية لعمال التربية والتعليم بولاية الخرطوم ، سعيد حمد، عن عقبات عديدة تواجه بداية العام الدراسي في موعده.
وقال حمد في حوار مع )اليوم التالي( العام الدراسي، وحسب إعلان الوزارة، حُدّد لانطلاقته السادس من سبتمبر المقبل ولكن حسب المعطيات فإن هناك عقبات لبدايته في توقيته المعلن.
ونوه حمد بأن تصحيح الشهادة السودانية بدأ متأخراً بتاريخ السادس عشر من الشهر الحالي، و أشار إلى أنه على أسوأ الفروض فإن عملية التصحيح برمتها تستغرق زهاء الـ )40( يوماً، و قال )معروف أن هناك مدارس مُستغلة مراكز للتصحيح وأخرى سكناً للمعلمين المشاركين في التصحيح وبكل محلية من محليات الولاية نجد 3 مدارس مخصصة للتصحيح وأخرى للسكن(. وأضاف )هي بلا شك عقبة أولى ستواجه انطلاقة العام الدراسي وإذا أصرت الوزارة على فتح المدارس فيتعين عليها أن تجد حلولاً لذلك(.
وبشأن المرحلة المتوسطة أوضح حمد أن البدء فيها رهين بطباعة المنهج المُخصص لها وبعدها ليس هناك ما يمنع. وقال )إلا أن المعلومات غائبة من قبل جهات الاختصاص ومانسمعه لا يعد سوى حديث غير رسمي(.
ونوه حمد إلى أن غياب تعيين وزير للتربية والتعليم الاتحادية أثر على أداء العمل بالوزارة )معلوم أن مكانه ظل فارغاً منذ سبعة أشهر وتوجد وكيلة مكلفة بلا صلاحيات(. وأشار إلى أن هناك ملفات بدأت وتوقفت دون أن تستكمل بسبب غياب الوزير. و قال )تاريخياً إذا رجعنا إلى الوراء فإن وزارة التربية والتعليم لايوجد اهتمام بها وأصدق دليل على ذلك فإنها مخصصة للمحاصصات والترضيات(، و أضاف )حينما جاءت ثورة ديسمبر المجيدة شددت مطالبها على ضرورة جعل وزارتي التربية والصحة من أولى الأولويات إلا أن الحال ظل على ما هو عليه ومازال الإهمال سيد الموقف(.
الخرطوم: أبوبكر محمود
كشف الأمين العام للجنة التسييرية لعمال التربية والتعليم بولاية الخرطوم ، سعيد حمد، عن عقبات عديدة تواجه بداية العام الدراسي في موعده.
وقال حمد في حوار مع )اليوم التالي( العام الدراسي، وحسب إعلان الوزارة، حُدّد لانطلاقته السادس من سبتمبر المقبل ولكن حسب المعطيات فإن هناك عقبات لبدايته في توقيته المعلن.
ونوه حمد بأن تصحيح الشهادة السودانية بدأ متأخراً بتاريخ السادس عشر من الشهر الحالي، و أشار إلى أنه على أسوأ الفروض فإن عملية التصحيح برمتها تستغرق زهاء الـ )40( يوماً، و قال )معروف أن هناك مدارس مُستغلة مراكز للتصحيح وأخرى سكناً للمعلمين المشاركين في التصحيح وبكل محلية من محليات الولاية نجد 3 مدارس مخصصة للتصحيح وأخرى للسكن(. وأضاف )هي بلا شك عقبة أولى ستواجه انطلاقة العام الدراسي وإذا أصرت الوزارة على فتح المدارس فيتعين عليها أن تجد حلولاً لذلك(.
وبشأن المرحلة المتوسطة أوضح حمد أن البدء فيها رهين بطباعة المنهج المُخصص لها وبعدها ليس هناك ما يمنع. وقال )إلا أن المعلومات غائبة من قبل جهات الاختصاص ومانسمعه لا يعد سوى حديث غير رسمي(.
ونوه حمد إلى أن غياب تعيين وزير للتربية والتعليم الاتحادية أثر على أداء العمل بالوزارة )معلوم أن مكانه ظل فارغاً منذ سبعة أشهر وتوجد وكيلة مكلفة بلا صلاحيات(. وأشار إلى أن هناك ملفات بدأت وتوقفت دون أن تستكمل بسبب غياب الوزير. و قال )تاريخياً إذا رجعنا إلى الوراء فإن وزارة التربية والتعليم لايوجد اهتمام بها وأصدق دليل على ذلك فإنها مخصصة للمحاصصات والترضيات(، و أضاف )حينما جاءت ثورة ديسمبر المجيدة شددت مطالبها على ضرورة جعل وزارتي التربية والصحة من أولى الأولويات إلا أن الحال ظل على ما هو عليه ومازال الإهمال سيد الموقف(.