السبت 27 يونيو 2020 - 6:38
قال نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال )عقار( ياسر سعيد عرمان »أن السلام فريضة من فرائض الثورة ومطلب من مطالب الشعب«، وأنه أمر رئيسي ومطلوب لاستدامة التنمية وإصلاح العلاقات الخارجية للسودان.
واكد عرمان في منبر )سونا( امس أن حركات الكفاح المسلح اتخذت قرارا صعبا في التوجه الجاد لصناعة السلام في وقت كانت فيه بعض الاصوات تشكك في منبر جوبا وتتحدث بسلبية عن المفاوضات، مؤكدا جدية الجبهة الثورية في الوصول الى سلام.
وأشار عرمان الى أن البحث عن السلام أصعب من البحث عن الحروب، منوها الى أن الوفد أتى لاحداث اختراق في ملفات التفاوض، وقال أن الوفد أتى في ظرف دقيق بالنسبة للبلاد مشيرا الى أن المفاوضات الحالية سيكون لها ما بعدها في مسيرة نهضة السودان وبناء دولة المواطنة.
وعبر عرمان عن تمسكهم في أن يتم التفاوض داخل دولتي )السودان وجنوب السودان( باعتبار أن التفاوض سوداني، مشيرا الى أن جوبا شريكة للخرطوم وأن الاحداث اثبتت الحاجة الاستراتيجية لتكامل الدولتين على اساس مبدأ السيادة الكاملة للدولتين منوها الى مشاركة جوبا في مؤتمر شركاء السودان أمس كشريك في التنمية.
وتطرق عرمان الى أنشطة الوفد بالخرطوم مبينا عقد اجتماعات مهمة مع كل الشركاء ومؤسسات السلطة بمجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير.
وأضاف: »عقدنا اجتماعات شملت فريق المفاوضات برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، والفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، ودكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء«؛ وان هنالك لقاء لاحق سيكون مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مبينا أنهم أتوا لقيادة توجهات في إطار توحيد المجتمع السوداني وانهاء الفرقة والإنقسام.
وزاد ان البلاد تعرضت لانقسامات حادة اثنية ودينية واجتماعية وقال »اتينا بامر الشعب ونحن شركاء في الثورة مع شعبنا«.
وأوضح عرمان أن الإجتماعات بالخرطوم أكدت ان هنالك احتمالات قوية لإنجاز السلام وأن ذلك سينعكس بردا وسلاما على السودان.
وأبان أن مفاوضات سلام السودان تلقى تأييد واسع وقوي من الاتحاد الافريقي ومن الامم المتحدة ومن كافة مكونات المجتمع الدولي مبينا أن السودان على ابواب بناء مجتمع جديد ودولة جديدة قائمة على المواطنة.
ونفى عرمان ما يتردد عن أن مفاوضات جوبا من أجل المحاصصات مبينا أن مفاوضات جوبا ناقشت قضايا كثيرة مهمة على رأسها قضايا اللاجئين والنازحين والتسامح الديني وغيرها من القضايا وأن الوفود لم تحصر نفسها في قضايا المحاصصات.
وقال عرمان بحسب ما أوردته سونا: »نتطلع الى أن تكون مظاهرات 30 يونيو بداية لحوار عقلاني واسع بين كل المكونات السياسية والمجتمع المدني«، وقال »لا نريد الانقلاب على بعضنا البعض ونحتاج لبناء مجتمع جديد يحتاج لأن يُبنى بواسطة أكبر قوى اجتماعية وسياسية ممكنة في البلاد«.
قال نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال )عقار( ياسر سعيد عرمان »أن السلام فريضة من فرائض الثورة ومطلب من مطالب الشعب«، وأنه أمر رئيسي ومطلوب لاستدامة التنمية وإصلاح العلاقات الخارجية للسودان.
واكد عرمان في منبر )سونا( امس أن حركات الكفاح المسلح اتخذت قرارا صعبا في التوجه الجاد لصناعة السلام في وقت كانت فيه بعض الاصوات تشكك في منبر جوبا وتتحدث بسلبية عن المفاوضات، مؤكدا جدية الجبهة الثورية في الوصول الى سلام.
وأشار عرمان الى أن البحث عن السلام أصعب من البحث عن الحروب، منوها الى أن الوفد أتى لاحداث اختراق في ملفات التفاوض، وقال أن الوفد أتى في ظرف دقيق بالنسبة للبلاد مشيرا الى أن المفاوضات الحالية سيكون لها ما بعدها في مسيرة نهضة السودان وبناء دولة المواطنة.
وعبر عرمان عن تمسكهم في أن يتم التفاوض داخل دولتي )السودان وجنوب السودان( باعتبار أن التفاوض سوداني، مشيرا الى أن جوبا شريكة للخرطوم وأن الاحداث اثبتت الحاجة الاستراتيجية لتكامل الدولتين على اساس مبدأ السيادة الكاملة للدولتين منوها الى مشاركة جوبا في مؤتمر شركاء السودان أمس كشريك في التنمية.
وتطرق عرمان الى أنشطة الوفد بالخرطوم مبينا عقد اجتماعات مهمة مع كل الشركاء ومؤسسات السلطة بمجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير.
وأضاف: »عقدنا اجتماعات شملت فريق المفاوضات برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، والفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، ودكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء«؛ وان هنالك لقاء لاحق سيكون مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مبينا أنهم أتوا لقيادة توجهات في إطار توحيد المجتمع السوداني وانهاء الفرقة والإنقسام.
وزاد ان البلاد تعرضت لانقسامات حادة اثنية ودينية واجتماعية وقال »اتينا بامر الشعب ونحن شركاء في الثورة مع شعبنا«.
وأوضح عرمان أن الإجتماعات بالخرطوم أكدت ان هنالك احتمالات قوية لإنجاز السلام وأن ذلك سينعكس بردا وسلاما على السودان.
وأبان أن مفاوضات سلام السودان تلقى تأييد واسع وقوي من الاتحاد الافريقي ومن الامم المتحدة ومن كافة مكونات المجتمع الدولي مبينا أن السودان على ابواب بناء مجتمع جديد ودولة جديدة قائمة على المواطنة.
ونفى عرمان ما يتردد عن أن مفاوضات جوبا من أجل المحاصصات مبينا أن مفاوضات جوبا ناقشت قضايا كثيرة مهمة على رأسها قضايا اللاجئين والنازحين والتسامح الديني وغيرها من القضايا وأن الوفود لم تحصر نفسها في قضايا المحاصصات.
وقال عرمان بحسب ما أوردته سونا: »نتطلع الى أن تكون مظاهرات 30 يونيو بداية لحوار عقلاني واسع بين كل المكونات السياسية والمجتمع المدني«، وقال »لا نريد الانقلاب على بعضنا البعض ونحتاج لبناء مجتمع جديد يحتاج لأن يُبنى بواسطة أكبر قوى اجتماعية وسياسية ممكنة في البلاد«.