الأحد 29 أغسطس 2021 - 5:39

تمسكت السلطات، بإغلاق المعبر الحدودي مع إثيوبيا، إلى حين تسليم قائد منطقة القلابات الذي تم أسره منذ نحو شهرين بجانب عدد من السودانيين.
واعتبرت السلطات وفقاً لمتابعات “الإنتباهة” ما يتم الآن مراوغة سياسية تتعارض مع تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد.
في ذلك الحين، التئم بمدينة المتمة الأثيوبية باقليم الامهرا المحاذية للقلابات السودانية بمحلية باسندة الحدودية اجتماع السلطات بالمحلية لبحث تداعيات الأوضاع الداخلية والحدودية وإمكانية فتح المعبر الحدودي الرابط بين السودان وإثيوبيا.
وترأس الاجتماع الذي ضم أعيان وشباب المتمة رئيس البلدية اتو تكلاي مسقانو ونائبه هايتو اديسون ومدير الأمن الإداري قيتو المو ومسؤولي الأمن الشعبي والمليشيات والجوازات والجمارك بجانب ألم تاديسي رئيس الحزب التنموي بالمتمة وبحث الاجتماع قضايا الأمن الداخلي والحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا بجانب قضايا التهريب
وخلص الاجتماع الي دعم القوات الخاصة والميليشيات التابعة لمدينة المتمة بغرض حماية الأراضي والوقوف بجانب الحكومة واسنادها.
ودعاء رئيس بلدية المتمة لضرورة خوض تفاهمات سياسة مباحثات مشتركة لتجاوز الخلافات مع الجانب السوداني، والقضايا المشتركة، والعمل علي إطلاق سراح بعض السودانيين المحتجزين من قبل السلطات الاثيوبية عقب اقتياد قائد حامية القلابات في مواجهات عسكرية سابقة بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية والمليشيات.
وكشفت مصادر مطلعة بأن إقليم الامهرا عامة ومحافظة المتمة خاصة تمر بأزمة اقتصادية وضائقة معيشة حادة لعدم انسياب السلع والبضائع عقب قرار السلطات السودانية بإغلاق المعبر منذ نحو شهرين.