الأحد 29 أغسطس 2021 - 5:40
تعرب وزارة خارجية جمهورية السودان عن بالغ انزعاجها وأسفها لما آلت اليه تطورات العلاقات بين الاشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية ، في ظل ظروف اقليمية ودولية بالغة الدقة، تستدعي إعلاء روح التضامن العربي والاسلامي والافريقي لمجابهة كافة التحديات الماثلة.
إن السودان تربطه علاقات أخوية متينة مع كلا البلدين، وعلاقاته الثنائية مع البلدين الشقيقين متميزة ومتطورة مما يجعله يتطلع الي رؤية سعيهما المشترك باخلاص من اجل إيجاد حل عاجل ومستدام لكافة القضايا العالقة بين البلدين.
وفي اطار روح التعاون والاخوة والتضامن ، نود أن نؤكد بأن السودان يدعو الطرفين، الي التوصل لتسوية ودية وايجابية ، وتحويل هذه الازمة العارضة الى فرصة حقيقية للتضامن والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة.
إننا نامل بشدة في عودة العلاقات بين البلدين الشقيقين باسرع ما يمكن ، وندعو لتغليب الحوار والدبلوماسية لايجاد حلول سلمية لاي خلاف ، ونؤكد ثقة السودان في حكمة القيادة السياسية في البلدين بوقف التصعيد السياسي والدبلوماسي ، وتوخي الارادة المخلصة لطي هذه الصفحة ، وتجسير العلاقات بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين ، ويعزز الاستقرار في المنطقة..
تعرب وزارة خارجية جمهورية السودان عن بالغ انزعاجها وأسفها لما آلت اليه تطورات العلاقات بين الاشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية ، في ظل ظروف اقليمية ودولية بالغة الدقة، تستدعي إعلاء روح التضامن العربي والاسلامي والافريقي لمجابهة كافة التحديات الماثلة.
إن السودان تربطه علاقات أخوية متينة مع كلا البلدين، وعلاقاته الثنائية مع البلدين الشقيقين متميزة ومتطورة مما يجعله يتطلع الي رؤية سعيهما المشترك باخلاص من اجل إيجاد حل عاجل ومستدام لكافة القضايا العالقة بين البلدين.
وفي اطار روح التعاون والاخوة والتضامن ، نود أن نؤكد بأن السودان يدعو الطرفين، الي التوصل لتسوية ودية وايجابية ، وتحويل هذه الازمة العارضة الى فرصة حقيقية للتضامن والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة.
إننا نامل بشدة في عودة العلاقات بين البلدين الشقيقين باسرع ما يمكن ، وندعو لتغليب الحوار والدبلوماسية لايجاد حلول سلمية لاي خلاف ، ونؤكد ثقة السودان في حكمة القيادة السياسية في البلدين بوقف التصعيد السياسي والدبلوماسي ، وتوخي الارادة المخلصة لطي هذه الصفحة ، وتجسير العلاقات بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين ، ويعزز الاستقرار في المنطقة..