السبت 27 يونيو 2020 - 13:28
الحق الواضح - بروفيسور عارف عوض الركابي
كيف وهو يدعوك إلى مظاهرات وفوضى لا تدري أتكون فيها معتدٍ أم معتدى عليه.. أتكون فيها قاتلاً أم مقتولاً.. ولا تخفى عليك نوايا هذا الحزب التي يخبر عنها تأريخه الدموي المضمّن قصص الكيد والحقد والانتقام وقبل ذلك حرب الدين وأهله ونشر الفساد في أرض الله خالقهم ومالكهم..
وقل مثل ذلك في أي دعوة تصلك من المؤتلفين مع هذا الحزب الشيوعي الديناصوري العجوز الذي تكسّر رأسه في مهبط رأسه روسيا منذ زمان وبقي ذيله يبدي حراكاً مزعجاً ويشكّل قلقاً بين حين وآخر.. نعم قل مثل ذلك في عدم إجابة الدعوة ممن شابهوا الشيوعيين مقصداً وغاية وهدفاً وإن اختلفوا معه في بعض الأمور الشكلية..لا تجبهم في شيء ولا تأمنهم فإنهم ممن يؤكلك السم وإن توقع نباهتك اتجه لأن يدسُّ لك السم في الدسم.
وإن الدعوة إلى المظاهرات إن جاءت ممن هو أحسن حالاً من هؤلاء الشيوعيين فلا تجبها لنكارتها وقبحها وفسادها ومآلاتها .. فكيف بها وهي دعوة جاءت من شيوعيين وهم من دوّن في تاريخ بلادنا القريب أنهم لم يترددوا في إراقة آلاف الدماء المعصومة لما قاموا بذبح أهل الجزيرة أبا وود نوباوي الأبرياء وقتلوا الضباط والجنود المغدور بهم في بيت الضيافة..
وأما }الباسطة{ فهي أكل حلال طيب ممتع.. يحاول البعض أن يعيْر به الدعاة إلى الله وطلاب العلم في بلادنا بأنهم يحرصون عليه .. وينبغي أن يؤكد لهؤلاء ولغيرهم أن محبتها وأكلها الأصل فيه الحل والإباحة فلا ننكر ذلك والعياذ بالله بل نحمد الله على هذه النعمة فإننا لا نخفي أننا نتنعم بأكملها وبغيرها من الطيبات..
وطالما أن الباسطة في تصور بعض الناس أنها مبلغ التنعم عند دعاة التوحيد رأيت أنه من المناسب التنزل معهم وضرب المثل بها في هذا المنشور تأكيداً لمبدأ عام وهو أن تفر من باطل الشيوعي وضلاله فرارك من الأسد.. مع الدعاء بأن يعافيه الله تعالى من غيه وضلاله ويكفيك ويكفي العباد والبلاد شره..
الحق الواضح - بروفيسور عارف عوض الركابي
كيف وهو يدعوك إلى مظاهرات وفوضى لا تدري أتكون فيها معتدٍ أم معتدى عليه.. أتكون فيها قاتلاً أم مقتولاً.. ولا تخفى عليك نوايا هذا الحزب التي يخبر عنها تأريخه الدموي المضمّن قصص الكيد والحقد والانتقام وقبل ذلك حرب الدين وأهله ونشر الفساد في أرض الله خالقهم ومالكهم..
وقل مثل ذلك في أي دعوة تصلك من المؤتلفين مع هذا الحزب الشيوعي الديناصوري العجوز الذي تكسّر رأسه في مهبط رأسه روسيا منذ زمان وبقي ذيله يبدي حراكاً مزعجاً ويشكّل قلقاً بين حين وآخر.. نعم قل مثل ذلك في عدم إجابة الدعوة ممن شابهوا الشيوعيين مقصداً وغاية وهدفاً وإن اختلفوا معه في بعض الأمور الشكلية..لا تجبهم في شيء ولا تأمنهم فإنهم ممن يؤكلك السم وإن توقع نباهتك اتجه لأن يدسُّ لك السم في الدسم.
وإن الدعوة إلى المظاهرات إن جاءت ممن هو أحسن حالاً من هؤلاء الشيوعيين فلا تجبها لنكارتها وقبحها وفسادها ومآلاتها .. فكيف بها وهي دعوة جاءت من شيوعيين وهم من دوّن في تاريخ بلادنا القريب أنهم لم يترددوا في إراقة آلاف الدماء المعصومة لما قاموا بذبح أهل الجزيرة أبا وود نوباوي الأبرياء وقتلوا الضباط والجنود المغدور بهم في بيت الضيافة..
وأما }الباسطة{ فهي أكل حلال طيب ممتع.. يحاول البعض أن يعيْر به الدعاة إلى الله وطلاب العلم في بلادنا بأنهم يحرصون عليه .. وينبغي أن يؤكد لهؤلاء ولغيرهم أن محبتها وأكلها الأصل فيه الحل والإباحة فلا ننكر ذلك والعياذ بالله بل نحمد الله على هذه النعمة فإننا لا نخفي أننا نتنعم بأكملها وبغيرها من الطيبات..
وطالما أن الباسطة في تصور بعض الناس أنها مبلغ التنعم عند دعاة التوحيد رأيت أنه من المناسب التنزل معهم وضرب المثل بها في هذا المنشور تأكيداً لمبدأ عام وهو أن تفر من باطل الشيوعي وضلاله فرارك من الأسد.. مع الدعاء بأن يعافيه الله تعالى من غيه وضلاله ويكفيك ويكفي العباد والبلاد شره..