الأحد 29 أغسطس 2021 - 7:32
الدمازين.. فريد الأمين
تعرضت بعض أحياء مدينة الدمازين الى الغرق جراء هطول الأمطار الغزيرة وشكا عدد من المواطنين من تلكؤ وزارة البنية التحتية من القيام بدورها في وقت مبكر وتجاهلها التام لعملية التخطيط للأحياء والتجاوزات الواضحة طيلة الفترات السابقة واستمرارها إلى الآن، فهنالك أحياء اصبح الدخول إليها والخروج منها يحتاج الى مراكب .. وقام سكان حي الاشلاق والمزاد بتتريس الشوارع.. مطالبين الوزارة بتصريف مياه الخريف التي أغرقت منازلهم.. وكذلك حي الربيع غرب الذي يعاني منذ سنوات من الغرق ذلك للتغول على حرم المصرف الرئيسي لتصريف مياه أحياء جنوب ووسط وغرب مدينة الدمازين لا يتم فتحه أو تكحيله نسبة لتوزيعه قطعاً سكنية إذ تجد أن هنالك قطعاً بمساحة مائتي متر ومائة وخمسين مترًا .. إضافة الى السلوك غير المتحضر من السكان الذين تعاملوا معه كمكب نفايات.. وان التغول على حرم المصرف أتى بنتائج كارثية على المواطن. إضافة إلى المراحيض البلدية المنتشرة بالأحياء.. وأن شوارع سوق الدمازين الكبير ليس أفضل حالاً من بقية الأحياء فتكدس الاوساخ من أصحاب المطاعم والخضرجية وبائعي المواد الغذائية والملابس جعلت الروائح الكريهة منتشرة وتوالد الناموس والذباب ينذر بازدياد الإصابة بالملاريا والكوليرا، والكل يعلم التردي الواضح الذي تعاني منه الصحة بالإقليم.. إن الخلل يقع على عاتق الجهات المختصة وذلك لعدم جديتها في القيام بالتجهيزات اللازمة لمواجهة الخريف مبكراً.. وعدم تفعيل القوانين التي تحجم من سلوك التجار والمواطنين..
وأخيراً نأمل من الحكومة أن تجد موقعاً ثابتاً ليصبح مكباً للنفايات بالمدينة.
الدمازين.. فريد الأمين
تعرضت بعض أحياء مدينة الدمازين الى الغرق جراء هطول الأمطار الغزيرة وشكا عدد من المواطنين من تلكؤ وزارة البنية التحتية من القيام بدورها في وقت مبكر وتجاهلها التام لعملية التخطيط للأحياء والتجاوزات الواضحة طيلة الفترات السابقة واستمرارها إلى الآن، فهنالك أحياء اصبح الدخول إليها والخروج منها يحتاج الى مراكب .. وقام سكان حي الاشلاق والمزاد بتتريس الشوارع.. مطالبين الوزارة بتصريف مياه الخريف التي أغرقت منازلهم.. وكذلك حي الربيع غرب الذي يعاني منذ سنوات من الغرق ذلك للتغول على حرم المصرف الرئيسي لتصريف مياه أحياء جنوب ووسط وغرب مدينة الدمازين لا يتم فتحه أو تكحيله نسبة لتوزيعه قطعاً سكنية إذ تجد أن هنالك قطعاً بمساحة مائتي متر ومائة وخمسين مترًا .. إضافة الى السلوك غير المتحضر من السكان الذين تعاملوا معه كمكب نفايات.. وان التغول على حرم المصرف أتى بنتائج كارثية على المواطن. إضافة إلى المراحيض البلدية المنتشرة بالأحياء.. وأن شوارع سوق الدمازين الكبير ليس أفضل حالاً من بقية الأحياء فتكدس الاوساخ من أصحاب المطاعم والخضرجية وبائعي المواد الغذائية والملابس جعلت الروائح الكريهة منتشرة وتوالد الناموس والذباب ينذر بازدياد الإصابة بالملاريا والكوليرا، والكل يعلم التردي الواضح الذي تعاني منه الصحة بالإقليم.. إن الخلل يقع على عاتق الجهات المختصة وذلك لعدم جديتها في القيام بالتجهيزات اللازمة لمواجهة الخريف مبكراً.. وعدم تفعيل القوانين التي تحجم من سلوك التجار والمواطنين..
وأخيراً نأمل من الحكومة أن تجد موقعاً ثابتاً ليصبح مكباً للنفايات بالمدينة.