الأحد 29 أغسطس 2021 - 14:27
انطلقت أمس حملة القومة السودانية لنظافة ولاية الخرطوم من محلية الخرطوم بحرى وحتى الكدرو في مرحلتها الأولى.
وتأتي الحملة بتنظيم من حركة العدل والمساواة وإشراف رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، ووزير المالية، دكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة وبرعاية كريمة والي ولاية الخرطوم، أيمن نمر.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، دكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة في تصريحات صحفية أمس، إن الحملة قصد بها السعي لتحويل العاصمة إلى مدينة آمنة ونظيفة وأن يتنادى الجميع لتحقيق هذا الهدف.
ودعا المواطنين للمشاركة في هذه الحملة من أجل خلق بيئة سليمة ومعافاة من الأوبئة والالتزام بالعادات القيمة التي تحض على النظافة مشيراً إلى ضرورة أن يتم ترقية السلوك الحضاري عبر إدخال هذه المفاهيم في المناهج الدراسية بدءًا من التعليم قبل المدرسي ليشمل كافة قطاعات التعليم.
وأوضح المدير التنفيذي لمحلية بحري، عبد السميع عبد الحميد في تصريح بحسب )سونا(، أن الاستعدادات قد بدأت منذ الصباح الباكر ليوم أمس للعمل على إنجاح الحملة، داعياً جهات الاختصاص إلى العمل على وضع خطة إستراتيجية لمعالجة المشكلات اللوجستية التي تعترض عمليات النظام العام.
وأشار إلى ضرورة مشاركة الحكومة الاتحادية في الخصوص لجهة أن عملية النظافة تتطلب آليات وعربات لنقل النفايات إذ أن محلية بحري الكبرى تتطلب 90 عربة نقل النفايات في حين أن العربات العاملة بها الآن 30 عربة وصفها بالمُتهالكة ، وأشار إلى أن المحروقات تكلف 3 مليارات جنيه للأسبوع الواحد أي ما يعادل 12 ملياراً في الشهر وهو الأمر الذي ليس في إمكانية ميزانية المحلية تغطيته.
انطلقت أمس حملة القومة السودانية لنظافة ولاية الخرطوم من محلية الخرطوم بحرى وحتى الكدرو في مرحلتها الأولى.
وتأتي الحملة بتنظيم من حركة العدل والمساواة وإشراف رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، ووزير المالية، دكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة وبرعاية كريمة والي ولاية الخرطوم، أيمن نمر.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، دكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة في تصريحات صحفية أمس، إن الحملة قصد بها السعي لتحويل العاصمة إلى مدينة آمنة ونظيفة وأن يتنادى الجميع لتحقيق هذا الهدف.
ودعا المواطنين للمشاركة في هذه الحملة من أجل خلق بيئة سليمة ومعافاة من الأوبئة والالتزام بالعادات القيمة التي تحض على النظافة مشيراً إلى ضرورة أن يتم ترقية السلوك الحضاري عبر إدخال هذه المفاهيم في المناهج الدراسية بدءًا من التعليم قبل المدرسي ليشمل كافة قطاعات التعليم.
وأوضح المدير التنفيذي لمحلية بحري، عبد السميع عبد الحميد في تصريح بحسب )سونا(، أن الاستعدادات قد بدأت منذ الصباح الباكر ليوم أمس للعمل على إنجاح الحملة، داعياً جهات الاختصاص إلى العمل على وضع خطة إستراتيجية لمعالجة المشكلات اللوجستية التي تعترض عمليات النظام العام.
وأشار إلى ضرورة مشاركة الحكومة الاتحادية في الخصوص لجهة أن عملية النظافة تتطلب آليات وعربات لنقل النفايات إذ أن محلية بحري الكبرى تتطلب 90 عربة نقل النفايات في حين أن العربات العاملة بها الآن 30 عربة وصفها بالمُتهالكة ، وأشار إلى أن المحروقات تكلف 3 مليارات جنيه للأسبوع الواحد أي ما يعادل 12 ملياراً في الشهر وهو الأمر الذي ليس في إمكانية ميزانية المحلية تغطيته.