الأحد 29 أغسطس 2021 - 14:27
تشعر رحاب السيد معلمة تاريخ بالمرحلة الثانوية في العاصمة السودانية الخرطوم ، بالقلق من قطوعات الامداد المائي التي زادت حدتها تزامنا مع اقتراب موعد فتح المدارس في سبتمبر القادم ، وتخشى أن تنعكس الازمة على ألغام الدراسي ) 2021- 2022م( مناشدة بأهمية العمل على أستقرار الوضع ومعالجة الأعطال أن وجدت
وضربت مناطق متفرقة في الخرطوم موجات عطش حادة خلال خمسة ايام ماضية أسهمت في تفاقم الوضع ، وألغت بظلالها على عاتق السكان أعباء مالية ومعاناة تضاف إلى الحالة العامة التي تحيط بهم جراء الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع الأسعار
في يناير الماضي شهدت إحياء ” المربعات – البنك العقاري – الصالحة ” _بامدرمان قطوعات متواصلة للامداد استمرت لعشرة ساعات دون تدخل من الهيئة لتوضيح الأسباب وإنزال المعالجات وما زال سكان هذه الاحيان يعانون بعد أن أستفحلت الأزمة وهجرت المياه الصنابير فاصبحت ” متصدية في ظل استمرار الأزمة ” ، لم تتوقف القطوعات عند هذه المناطق فقد طالت الموجة 90% من مدن واحياء تقع في المحليات السبعة داخل الولاية
كما طالت الأزمة إحياء عريقة _بامدرمان يقطنها مسؤولين ورجال أعمال وهي ” حي المغتربين والمهندسين وأطباء _بامدرمان – مدينة النيل والواحة بمحلية كرري – كفوري ببحري ” وتلقت ” اليوم التالي ” شكاوى من بعض ساكنين محليات شرق النيل وجبل أولياء ” من الوضع فيما استنكر اخرون هذه القطوعات التي استمرت أربعة أيام وقالوا أنها لم تكن في الحسبان .
وعبر عبد الملك حسين عن سخطه جراء الأزمة وقال ل” اليوم التالي ” ، اكتوى المواطنين بنار العطش التي يسبقها انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي ، وربط توفر المياه باستقرار الكهرباء
وارتفعت اسعار المياه عند الباعة الجائلون العربات ” الكارو” بنسبة
)%400( حيث بلغ سعر البرميل 5 الف جنيه مقارنة بسعر الف جنيه في يوليو الماضي ووصف المواطن عبيد الريح تجار المياه بالجوع والطمع وأنهم يستغلون الازمات بشكل غير أخلاقي وناشد السلطات المحلية بمعالجة مشكلة القطوعات مجهولة الأسباب
فيما اقر مصدر بهيئة مياه الخرطوم بوجود عقبات أخرجت بعض الشبكات من الخدمة وأفاد ” اليوم التالي” بان الكهرباء ونقص الوقود لتشغيل المحطات تعتلي مسببات الأزمة التي تسعى السلطات لمعالجتها
في غضون ذلك ما زال مشهد اصطفاف بعض المواطنين في الشوارع لملء ” المواعين” من إحياء قريبة ويحوي آخرون الأحياء تسيطر على المشهد بينما تحمل آخرون مصروفات إضافية لشراء الماء من البقالات والمحلات التجارية وجميعهم يحلمون بحلول عاجلة للقطوعات
تشعر رحاب السيد معلمة تاريخ بالمرحلة الثانوية في العاصمة السودانية الخرطوم ، بالقلق من قطوعات الامداد المائي التي زادت حدتها تزامنا مع اقتراب موعد فتح المدارس في سبتمبر القادم ، وتخشى أن تنعكس الازمة على ألغام الدراسي ) 2021- 2022م( مناشدة بأهمية العمل على أستقرار الوضع ومعالجة الأعطال أن وجدت
وضربت مناطق متفرقة في الخرطوم موجات عطش حادة خلال خمسة ايام ماضية أسهمت في تفاقم الوضع ، وألغت بظلالها على عاتق السكان أعباء مالية ومعاناة تضاف إلى الحالة العامة التي تحيط بهم جراء الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع الأسعار
في يناير الماضي شهدت إحياء ” المربعات – البنك العقاري – الصالحة ” _بامدرمان قطوعات متواصلة للامداد استمرت لعشرة ساعات دون تدخل من الهيئة لتوضيح الأسباب وإنزال المعالجات وما زال سكان هذه الاحيان يعانون بعد أن أستفحلت الأزمة وهجرت المياه الصنابير فاصبحت ” متصدية في ظل استمرار الأزمة ” ، لم تتوقف القطوعات عند هذه المناطق فقد طالت الموجة 90% من مدن واحياء تقع في المحليات السبعة داخل الولاية
كما طالت الأزمة إحياء عريقة _بامدرمان يقطنها مسؤولين ورجال أعمال وهي ” حي المغتربين والمهندسين وأطباء _بامدرمان – مدينة النيل والواحة بمحلية كرري – كفوري ببحري ” وتلقت ” اليوم التالي ” شكاوى من بعض ساكنين محليات شرق النيل وجبل أولياء ” من الوضع فيما استنكر اخرون هذه القطوعات التي استمرت أربعة أيام وقالوا أنها لم تكن في الحسبان .
وعبر عبد الملك حسين عن سخطه جراء الأزمة وقال ل” اليوم التالي ” ، اكتوى المواطنين بنار العطش التي يسبقها انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي ، وربط توفر المياه باستقرار الكهرباء
وارتفعت اسعار المياه عند الباعة الجائلون العربات ” الكارو” بنسبة
)%400( حيث بلغ سعر البرميل 5 الف جنيه مقارنة بسعر الف جنيه في يوليو الماضي ووصف المواطن عبيد الريح تجار المياه بالجوع والطمع وأنهم يستغلون الازمات بشكل غير أخلاقي وناشد السلطات المحلية بمعالجة مشكلة القطوعات مجهولة الأسباب
فيما اقر مصدر بهيئة مياه الخرطوم بوجود عقبات أخرجت بعض الشبكات من الخدمة وأفاد ” اليوم التالي” بان الكهرباء ونقص الوقود لتشغيل المحطات تعتلي مسببات الأزمة التي تسعى السلطات لمعالجتها
في غضون ذلك ما زال مشهد اصطفاف بعض المواطنين في الشوارع لملء ” المواعين” من إحياء قريبة ويحوي آخرون الأحياء تسيطر على المشهد بينما تحمل آخرون مصروفات إضافية لشراء الماء من البقالات والمحلات التجارية وجميعهم يحلمون بحلول عاجلة للقطوعات