الخميس 2 سبتمبر 2021 - 18:39
* هل سمعتم ببدعة تكوين قوات نظامية في الأندية الرياضية؟
* إذا لم تسمعوا بها، وأجزم أنكم كذلك، فعليكم مراجعة حيثيات قرار لجنة الانضباط الأخير بخصوص الشكوى المقدمة من اللجنة الثلاثية ضد آدم سوداكال، لتروا فيها العجب العجاب!!
* ترأس الاجتماع مولانا محمد عوض حميدة، الرئيس المكلف للجنة، ثم أناب عنه مشجع الهلال المعروف اللواء )م( عثمان سر الختم، وكان من الطبيعي أن يصدر القرار مشبعاً بالغرائب والعجائب، ومدموغاً بالهزال، ومشبعاً بعدم الخبرة ومجافاة القانون، وبحيثيات في غاية الغرابة.
* نذكر هنا أن منصب رئيس لجنة الانضباط في اتحاد الكرة ظل فارغاً منذ أن قرر مولانا )القاضي العادل والقانوني الضليع( أحمد الطاهر النور الاستقالة منه قبل أكثر من عامين، احتراماً منه لنفسه وللقانون الذي لا تحترمه لجنة تضم مجموعة من غلاة المشجعين.
* أذكر جيداً أن هلالية مولانا أحمد الطاهر النور لم تمنعه من الاعتراض على الطريقة القبيحة التي ترصدت بها لجنة الانضباط )غير المنضبطة( لاعب المريخ بكري المدينة، عندما داست على اللائحة التي تحكم عملها مرتين، وأقدمت على معاقبة اللاعب من دون أن توفر له أبسط مقومات العدالة.
* لم تمنحه حقه في السماع.
* ولم توفر له أي فرصة للدفاع عن النفس، وعاقبته غيابياً.
* عندما نقضت لجنة الاستئناف قرار معاقبة اللاعب ووجهت لجنة الانضباط باستدعائه وسماع دفوعاته قبل إصدار أي حكم له أو عليه، اضطرت اللجنة إلى استدعاء بكري لاستيفاء الجانب الشكلي فحسب، ثم أوقعت عليها العقوبة نفسها.
* فعلت ذلك مع أن بكري لم يخالف أي مادة في أي قانون، إذ انحصرت جريرته عند اللجنة غير المنضبطة في أنه رفض السفر مع المنتخب الأول إلى معسكر تونس، المقام استعداداً لبطولة أمم إفريقيا للمحليين.
* البطولة المذكورة غير مدرجة في روزنامة الفيفا، وغير ملزمة للاعبين والأندية، وعدم المشاركة فيها لا يوجب أي عقوبة على الممانعين بحسب لائحة الفيفا لأوضاع وانتقالات اللاعبين.
* أذكر جيداً أن الأندية المصرية رفضت بنهجٍ جماعي إطلاق سراح لاعبيها للبطولة، وأكدت للاتحاد المصري أنها لن تسمح لأي منهم بأن ينضم إلى المنتخب، بل مضت أبعد من ذلك ورفضت حتى تسريح لاعبي فئة الشباب، ليضطر الاتحاد إلى الاعتذار عن البطولة.
* أوقفته اللجنة بكري ستة أشهر في المرة الأولى، ثم تكرر الأمر في المرة الثانية بعقوبة بالغة القبح، تنضح ترصداً وظلماً وتشفياً، أوقفت بها اللجنة بكري المدينة عاماً ونصف العام، بادعاء أنه حرض الجماهير على الشغب واعتدى على حكم المباراة!
* لم يظهر شريط المباراة أي اعتداء على الحكم، ومع ذلك عاقبت اللجنة بكري بما يشبه الإعدام الكروي، وزاد أحد أعضائها على ذلك اشتباكه مع اللاعب وتوجيه إساءات قبيحة له، وكأن العقوبة القاسية التي أوقعوها عليه لم تشف غليلهم منه.
* للمرة الثانية انتهكت اللجنة لائحتها وأوقعت العقوبة قبل الاستدعاء.
* وللمرة الثانية سايرت لجنة الاستئنافات لجنة الانضباط غير المنضبطة في غلها وتشفيها، وأوقعت على بكري عقوبة الإيقاف لنصف عام، مع الحرمان من المشاركة في عشر مباريات، ولا غرابة، طالما أن رئيس لجنة الاستئنافات هوالمستشار القانوني السابق لنادي الهلال، وخصم المريخ الشهير في قضية باسكال، وعضو أمانة الشباب التابعة لحزب المؤتمر الوطني )المحلول(!
* يوم أمس الأول أصدرت لجنة الانضباط غير المنضبطة قراراً غريباً حوى حيثيات مثيرةً للسخرية، بخصوص المخالفات التي أسندتها اللجنة الثلاثية لآدم سوداكال، وتتعلق بتكوينه قوات غير نظامية لمساعدته على السيطرة على مرافق النادي، ومنع أعضاء المجلس والقطاع الرياضي من دخول الإستاد.
* كما أسلفنا فقد كانت رغبة اللجنة في تبرئة سوداكال وإعفائه من العقاب حاضرة بقوة، وبارزة في الحيثيات الغريبة للقرار الأغرب، لذلك تغاضت عن ذلك السلوك غير السوي، وأفتت بما يلي:
* )ترى اللجنة أن تكوين تلك القوات تم بموجب لائحة تراخيص الأندية، المادة 27، بتكوين ما يسمى المشرفين الأمنيين، وذلك بعلم وموافقة المنسق الأمني للاتحاد، وهذه المعلومة وفقاً لما ورد في أقواله عند استجوابه.. وبالتالي لا ترى اللجنة أن هناك مخالفة من رئيس نادي المريخ طالما أن تكوين تلك القوات النظامية تم بطريقة قانونية وبموافقة اللجنة الأمنية للاتحاد السوداني(!
* العبارة مبهمة، إذ لم نعرف هوية من أدلى بأقواله حول )القوات النظامية غير الأمنية لسوداكال(!
* هو هو آدم نفسه أم هشام محمد أحمد المنسق الأمني للاتحاد؟
* نسألهم: هل يمتلك الاتحاد السوداني لجنة أمنية؟
* متى تم تكوينها؟
* إذا امتلكها، فهل يجوز لها أن تةافق على تكوين )قوات نظامية( داخل الأندية والاتحادات المحلية؟
* بربكم هل سمعتم بمثل هذا الهراء من قبل؟
آخر الحقائق
* قوات نظامية داخل الأندية؟
* وإذا وجدت.. هل يحق لها أن تشكل مساراً للتفاوض ضمن اتفاقية جوبا للسلام؟
* إذا أجزنا فتوى لجنة الانضباط غير المنضبطة فسنسمع قريباً بحركة تحرير نادي المريخ، والحركة الشعبية لتحرير الهلال، وحركة العدل والمساواة بنادي حي العرب بورتسودان، وحركة تمازج بنادي الأمل عطبرة، وحركة جيش الخلاص في اتحاد شندي المحلي!
* ولا نستغرب أن يقدم أهلي مروي على تكوين كتائب مسلحة تتولى رد الظلم الذي أوقعه عليه الاتحاد عندما حرمه أول مرة من التمثيل الخارجي.
* لمعلومية أعضاء اللجنة الذين يوزعون جهلهم بالقوانين الرياضية على الملأ فقد نصت لائحة تراخيص الأندية على تعيين )منسق أمني( في كل نادٍ، ولم تتحدث عن تكوين قوات نظامية، ولم تجوز للمؤسسات الكروية الاستعانة بالبلاطجة وخريجي السجون لإرهاب أعضاء النادي والمجلس.
* فهمنا من حيثيات القرار أن المنسق الأمني للاتحاد جوّز للأندية أن تكون قوات نظامية خاصة بها!!
* لو صح ذلك فلن يكون مستغرباً لعدة أسباب.
* أولها أن هشام محمد أحمد نفسه لم يصبح منسقاً أمنياً للاتحاد إلا لقربه من رئيس الاتحاد.
* لا يمتلك أي خبرات أمنية، ولم يسبق له أن مارس أي عمل له صلة الجوانب الأمنية.
* ثانيها: بما أن شداد كان راغباً في عدم معاقبة سوداكال فمن الطبيعي أن يسايره هشام.
* ثالثها: تفرج المنسق الأمني للاتحاد على البلاطجة الذين احتلوا إستاد المريخ عدة شهور ولم يطلب من الشرطة التحرك لإخراجهم من الإستاد.
* تذكرون أنني كتبت في هذه المساحة أن شداد طلب من سوداكال المثول أمام لجنة الانضباط وتعهد له بأن لا يتعرض لأي عقوبة.
* لجنة الانضباط وكالعهد بها كانت حاضرة دوماً لتنفيذ ما يطلبه رئيس الاتحاد.
* يكفيها سوءاً أن تسمح لأي أعضائها بمرافقة المنتخب الوطني في بعثاته وأن ترضى له أن يحصل على نثرية دولارية من مجلس الإدارة وهو عضو في لجنة قضائية، يفترض فيها أنها مستقلة عن المجلس.
* أطرف ما حيثيات اللجنة أنها أدانت رئيس اللجنة الثلاثية عامر عبد الرحمن ضمنياً كي تتمكن من تبرئة سوداكال، امتثالاً لرغبة شداد.
* لجنة غير مسئولة وغير منضبطة، مقطوعة الرأس، وفاقدة للكفاءة والخبرات القانونية.
* أطلقت مسمى )لجنة كاس( على محكمة كاس.
* وادعت أن الفيفا يمثل جهة استئنافية لقرارات الاتحاد.
* من الجهل ما قتل.. وفتل!
* نتمنى أن يفلح صقور الجديان في تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب أسود الأطلس اليوم.
* نخشى على منتخبنا من التداعيات السالبة لمعسكر الإمارات.
* وتر رئيس البعثة الأجواء بلا مبرر، بتصريحه الأرعن الذي ربط به الانتماء للمريخ بالعيب.
* نتمنى أن لا يتأثر اللاعبون بالأزمة التي افتعلها رئيس اللجنة من العدم.
* ونرجو أن لا ينفذ ما أعلنه عن اعتزامه تقديم احتجاج على طاقم تحكيم مباراة اليوم.
* لن يفلح الاحتجاج في إبعاد طاقم التحكيم.
* وقد يثير حفيظة الحكام على صقور الجديان.
* آخر خبر: نخشى على المنتخب من رئيس بعثه المتهور.. أكثر من ما نخشى عليه من منتخب المغرب.
* هل سمعتم ببدعة تكوين قوات نظامية في الأندية الرياضية؟
* إذا لم تسمعوا بها، وأجزم أنكم كذلك، فعليكم مراجعة حيثيات قرار لجنة الانضباط الأخير بخصوص الشكوى المقدمة من اللجنة الثلاثية ضد آدم سوداكال، لتروا فيها العجب العجاب!!
* ترأس الاجتماع مولانا محمد عوض حميدة، الرئيس المكلف للجنة، ثم أناب عنه مشجع الهلال المعروف اللواء )م( عثمان سر الختم، وكان من الطبيعي أن يصدر القرار مشبعاً بالغرائب والعجائب، ومدموغاً بالهزال، ومشبعاً بعدم الخبرة ومجافاة القانون، وبحيثيات في غاية الغرابة.
* نذكر هنا أن منصب رئيس لجنة الانضباط في اتحاد الكرة ظل فارغاً منذ أن قرر مولانا )القاضي العادل والقانوني الضليع( أحمد الطاهر النور الاستقالة منه قبل أكثر من عامين، احتراماً منه لنفسه وللقانون الذي لا تحترمه لجنة تضم مجموعة من غلاة المشجعين.
* أذكر جيداً أن هلالية مولانا أحمد الطاهر النور لم تمنعه من الاعتراض على الطريقة القبيحة التي ترصدت بها لجنة الانضباط )غير المنضبطة( لاعب المريخ بكري المدينة، عندما داست على اللائحة التي تحكم عملها مرتين، وأقدمت على معاقبة اللاعب من دون أن توفر له أبسط مقومات العدالة.
* لم تمنحه حقه في السماع.
* ولم توفر له أي فرصة للدفاع عن النفس، وعاقبته غيابياً.
* عندما نقضت لجنة الاستئناف قرار معاقبة اللاعب ووجهت لجنة الانضباط باستدعائه وسماع دفوعاته قبل إصدار أي حكم له أو عليه، اضطرت اللجنة إلى استدعاء بكري لاستيفاء الجانب الشكلي فحسب، ثم أوقعت عليها العقوبة نفسها.
* فعلت ذلك مع أن بكري لم يخالف أي مادة في أي قانون، إذ انحصرت جريرته عند اللجنة غير المنضبطة في أنه رفض السفر مع المنتخب الأول إلى معسكر تونس، المقام استعداداً لبطولة أمم إفريقيا للمحليين.
* البطولة المذكورة غير مدرجة في روزنامة الفيفا، وغير ملزمة للاعبين والأندية، وعدم المشاركة فيها لا يوجب أي عقوبة على الممانعين بحسب لائحة الفيفا لأوضاع وانتقالات اللاعبين.
* أذكر جيداً أن الأندية المصرية رفضت بنهجٍ جماعي إطلاق سراح لاعبيها للبطولة، وأكدت للاتحاد المصري أنها لن تسمح لأي منهم بأن ينضم إلى المنتخب، بل مضت أبعد من ذلك ورفضت حتى تسريح لاعبي فئة الشباب، ليضطر الاتحاد إلى الاعتذار عن البطولة.
* أوقفته اللجنة بكري ستة أشهر في المرة الأولى، ثم تكرر الأمر في المرة الثانية بعقوبة بالغة القبح، تنضح ترصداً وظلماً وتشفياً، أوقفت بها اللجنة بكري المدينة عاماً ونصف العام، بادعاء أنه حرض الجماهير على الشغب واعتدى على حكم المباراة!
* لم يظهر شريط المباراة أي اعتداء على الحكم، ومع ذلك عاقبت اللجنة بكري بما يشبه الإعدام الكروي، وزاد أحد أعضائها على ذلك اشتباكه مع اللاعب وتوجيه إساءات قبيحة له، وكأن العقوبة القاسية التي أوقعوها عليه لم تشف غليلهم منه.
* للمرة الثانية انتهكت اللجنة لائحتها وأوقعت العقوبة قبل الاستدعاء.
* وللمرة الثانية سايرت لجنة الاستئنافات لجنة الانضباط غير المنضبطة في غلها وتشفيها، وأوقعت على بكري عقوبة الإيقاف لنصف عام، مع الحرمان من المشاركة في عشر مباريات، ولا غرابة، طالما أن رئيس لجنة الاستئنافات هوالمستشار القانوني السابق لنادي الهلال، وخصم المريخ الشهير في قضية باسكال، وعضو أمانة الشباب التابعة لحزب المؤتمر الوطني )المحلول(!
* يوم أمس الأول أصدرت لجنة الانضباط غير المنضبطة قراراً غريباً حوى حيثيات مثيرةً للسخرية، بخصوص المخالفات التي أسندتها اللجنة الثلاثية لآدم سوداكال، وتتعلق بتكوينه قوات غير نظامية لمساعدته على السيطرة على مرافق النادي، ومنع أعضاء المجلس والقطاع الرياضي من دخول الإستاد.
* كما أسلفنا فقد كانت رغبة اللجنة في تبرئة سوداكال وإعفائه من العقاب حاضرة بقوة، وبارزة في الحيثيات الغريبة للقرار الأغرب، لذلك تغاضت عن ذلك السلوك غير السوي، وأفتت بما يلي:
* )ترى اللجنة أن تكوين تلك القوات تم بموجب لائحة تراخيص الأندية، المادة 27، بتكوين ما يسمى المشرفين الأمنيين، وذلك بعلم وموافقة المنسق الأمني للاتحاد، وهذه المعلومة وفقاً لما ورد في أقواله عند استجوابه.. وبالتالي لا ترى اللجنة أن هناك مخالفة من رئيس نادي المريخ طالما أن تكوين تلك القوات النظامية تم بطريقة قانونية وبموافقة اللجنة الأمنية للاتحاد السوداني(!
* العبارة مبهمة، إذ لم نعرف هوية من أدلى بأقواله حول )القوات النظامية غير الأمنية لسوداكال(!
* هو هو آدم نفسه أم هشام محمد أحمد المنسق الأمني للاتحاد؟
* نسألهم: هل يمتلك الاتحاد السوداني لجنة أمنية؟
* متى تم تكوينها؟
* إذا امتلكها، فهل يجوز لها أن تةافق على تكوين )قوات نظامية( داخل الأندية والاتحادات المحلية؟
* بربكم هل سمعتم بمثل هذا الهراء من قبل؟
آخر الحقائق
* قوات نظامية داخل الأندية؟
* وإذا وجدت.. هل يحق لها أن تشكل مساراً للتفاوض ضمن اتفاقية جوبا للسلام؟
* إذا أجزنا فتوى لجنة الانضباط غير المنضبطة فسنسمع قريباً بحركة تحرير نادي المريخ، والحركة الشعبية لتحرير الهلال، وحركة العدل والمساواة بنادي حي العرب بورتسودان، وحركة تمازج بنادي الأمل عطبرة، وحركة جيش الخلاص في اتحاد شندي المحلي!
* ولا نستغرب أن يقدم أهلي مروي على تكوين كتائب مسلحة تتولى رد الظلم الذي أوقعه عليه الاتحاد عندما حرمه أول مرة من التمثيل الخارجي.
* لمعلومية أعضاء اللجنة الذين يوزعون جهلهم بالقوانين الرياضية على الملأ فقد نصت لائحة تراخيص الأندية على تعيين )منسق أمني( في كل نادٍ، ولم تتحدث عن تكوين قوات نظامية، ولم تجوز للمؤسسات الكروية الاستعانة بالبلاطجة وخريجي السجون لإرهاب أعضاء النادي والمجلس.
* فهمنا من حيثيات القرار أن المنسق الأمني للاتحاد جوّز للأندية أن تكون قوات نظامية خاصة بها!!
* لو صح ذلك فلن يكون مستغرباً لعدة أسباب.
* أولها أن هشام محمد أحمد نفسه لم يصبح منسقاً أمنياً للاتحاد إلا لقربه من رئيس الاتحاد.
* لا يمتلك أي خبرات أمنية، ولم يسبق له أن مارس أي عمل له صلة الجوانب الأمنية.
* ثانيها: بما أن شداد كان راغباً في عدم معاقبة سوداكال فمن الطبيعي أن يسايره هشام.
* ثالثها: تفرج المنسق الأمني للاتحاد على البلاطجة الذين احتلوا إستاد المريخ عدة شهور ولم يطلب من الشرطة التحرك لإخراجهم من الإستاد.
* تذكرون أنني كتبت في هذه المساحة أن شداد طلب من سوداكال المثول أمام لجنة الانضباط وتعهد له بأن لا يتعرض لأي عقوبة.
* لجنة الانضباط وكالعهد بها كانت حاضرة دوماً لتنفيذ ما يطلبه رئيس الاتحاد.
* يكفيها سوءاً أن تسمح لأي أعضائها بمرافقة المنتخب الوطني في بعثاته وأن ترضى له أن يحصل على نثرية دولارية من مجلس الإدارة وهو عضو في لجنة قضائية، يفترض فيها أنها مستقلة عن المجلس.
* أطرف ما حيثيات اللجنة أنها أدانت رئيس اللجنة الثلاثية عامر عبد الرحمن ضمنياً كي تتمكن من تبرئة سوداكال، امتثالاً لرغبة شداد.
* لجنة غير مسئولة وغير منضبطة، مقطوعة الرأس، وفاقدة للكفاءة والخبرات القانونية.
* أطلقت مسمى )لجنة كاس( على محكمة كاس.
* وادعت أن الفيفا يمثل جهة استئنافية لقرارات الاتحاد.
* من الجهل ما قتل.. وفتل!
* نتمنى أن يفلح صقور الجديان في تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب أسود الأطلس اليوم.
* نخشى على منتخبنا من التداعيات السالبة لمعسكر الإمارات.
* وتر رئيس البعثة الأجواء بلا مبرر، بتصريحه الأرعن الذي ربط به الانتماء للمريخ بالعيب.
* نتمنى أن لا يتأثر اللاعبون بالأزمة التي افتعلها رئيس اللجنة من العدم.
* ونرجو أن لا ينفذ ما أعلنه عن اعتزامه تقديم احتجاج على طاقم تحكيم مباراة اليوم.
* لن يفلح الاحتجاج في إبعاد طاقم التحكيم.
* وقد يثير حفيظة الحكام على صقور الجديان.
* آخر خبر: نخشى على المنتخب من رئيس بعثه المتهور.. أكثر من ما نخشى عليه من منتخب المغرب.
