السبت 4 سبتمبر 2021 - 15:12
عندما تكون )الهيلكوبتر( هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تصل إلى الفشقة الصغرى يكون الخيار الوحيد إما أن تذهب او أن تذهب ، منطقة كانت لنحو 25 عاما يسكنها الاثيوبيون يزرعون جزءا كبيرا منها في الزراعة مع المواطنين السودانيين ، قبل أن يتم اخراجهم منها بعد أن ارتفعت حدة التوتر بين الدولتين ، بسبب قضية سد النهضة الإثيوبي.
الفشقة منطقة خضراء على امتداد البصر تغطيها سحاب ، يسرك جمالها لدرجة أنه يصعب وصفها خاصة في فصل الخريف ، فهي تسر الناظرين ، قائد قطاع منطقة تبارك الله بالفشقة الصغرى العميد ركن عصام ميرغني المنطقة قال انها منطقة سودانية )بتشبهنا(.
الفشقة : وجدان طلحة
القوات المسلحة فرضت سيطرتها بالكامل على المنطقة كما قال نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الشرقية الفريق ركن خالد عابدين الشامي ، واضاف خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين السيطرة علي الاراضي التي تم استردادها من عصابات الشفتة الاثيوبية، قال إن المواطنين الآن يتمتعون بالأمن ولا توجد اي اعتداءات عليهم كما كان يحدث في السابق .
المواطنون بقرية )تبارك الله ( يمارسون حياتهم بصورة طبيعية ، منذ الصباح الباكر يذهبوا إلى مزارعهم ..حركة نشطة بالقرب من جسر ود كولي حيث تجد النساء والاطفال مهمومين بنقل المياه من نهر عطبرة الذي يمر اسفل الجسر عبر )باغتين( على ظهر الحمير ، بعض الاطفال كانوا يغسلون وجوههم لطرد النعاس عن اعينهم ربما هذه هي اولى خطواتهم في اليوم ، رئيس لجنة التغيير بالمنطقة محمد عبد الله المزارع محمد عبد الله قال على الرغم من تمكننا لأول مرة من العودة لزراعة أراضينا عقب استردادها من الشفتة الإثيوبية منذ اكثر من 20 عاما، الا أن المساحة المزروعة لم تتجاوز الـ15% من جملة المساحة المخصصة للزراعة البالغة 19 كيلو على الشريط الحدودي، وقال استلامنا المعدات الزراعية بعد شهرين من بدء الموسم الزراعي ، رغم ذلك فالموسم مبشر جدا .
امن وأمان
)رغم اننا لا نملك نقودا الآن ، ونحتاج مزيدا من الخدمات مثل الكهرباء ، لكن سنظل في منطقة تبارك الله ولن نتركها ابدا (هكذا قال المواطن حمزة عزو ، واضاف “آثرنا البقاء في اراضينا ومستعدون الآن لزراعة في منطقة )شرق الردمية( ونحلم أن يتم استثمار كل المنطقة لتملأ خيراتها كل السودان ، مؤكدا أن المواطن الآن ينعم بالأمن والأمان بفضل مجهودات القوات المسلحة ، مشيرا إلى انهم إلى وقت قريب كانوا يعانون من حالات الاختطاف التي تقوم بها العصابات الاثيوبية تطالبهم بمبلغ )6( مليارات كفدية .
واشار مواطنون إلى أن جسر ود كولي كان السبب الرئيسي في عودة الأمن إلى المنطقة حيث انه أدى إلى سهولة حركة ، لانها تكون منقطعة تماما في فصل الخير ، واصبحوا يمارسون الزراعة بلا خوف كما كان سابقا .
من جانبه أكد قائد قطاع منطقة تبارك الله بالفشقة الصغرى عميد ركن عصام ميرغني استمرار مشروعات التنمية ، معتبرا أن الجسور التي تم انشاؤها مؤخرا هي أولى خطوات التنمية، مشيرا إلى أن التنمية ستكون متواصلة بالمنطقة ، مؤكدا أن ابوابه مفتوحة لسماع اي شكوي او مقترحان من المواطنين .
نائب رئيس هيئة الاركان قائد المنطقة الشرقية الفريق ركن خالد عابدين الشامي، قال إن القوات المسلحة تعتبر أن حماية المواطنين واجب مقدس ، وقال ان الامن القومي ليس مسؤولية القوات المسلحة وحدها ، ولكنه يتطلب تضافر الجهود للحفاظ على إمكانيات الدولة ومنع تهريب خيرات الوطن للخارج .
وقال إن المنشآت التي نفذتها القوات المسلحة في الفشقة لتسهيل حركة القوات والحفاظ عليها ولخدمة المواطنين اعتبر انطلاقة لبداية تنمية المنطقة الحدودية حتى تعود بالخير على المواطن والبلاد ، مشيرا إلى الدور الذي قام به ابناء السودان في تحقيق التنمية في الفشقة وأشار إلى أن مجهودات كبيرة بذلت في المجال الهندسي لتأمين القوات والمواطنين مما ساهم في عودة سكان الاراضي التي تم استردادها ، وقال قبل دخول القوات المسلحة في المنطقة كانت الحركة محرمة والآن أصبح المواطنون يتحركون بأمان.
ود عاروض
مواطنون بقرية ود عاروض بمنطقة الفشقة اكدوا ايضا أن القوات المسلحة كانت سببا في الامن الذي يتمتعون به الآن ، وتخوفوا من عودة المليشيات الاثيوبية في موسم الحصاد ، لكن قائد قوات الدعم السريع بالفشقة الصغرى آدم شحات أكد جاهزية القوات لحماية المواطنين ، وقال إن الدعم السريع يعمل بتناغم مع القوات المسلحة ، وان القوات بالمنطقة تتلقى الأوامر من قائد واحد واضاف”يربطنا حبل ويفصلنا سيف” .
المواطنة زينب محمد لفتت إلى استمرار وفيات الأمهات اثناء الولادة ، لعدم وجود مستشفى بالمنطقة ، وقالت ان اقرب مستشفى يستغرق الذهاب اليها ساعتين بـ)التراكتر( ، وطالبت بان يكون انشاؤها من اولويات المشاريع التنموية التي تعتزم الحكومة انشاءها .
من جانبه اشار شيخ قرية ود عاروض الماحي الطاهر الى عودة كثير من المواطنين الي المنطقة بعد سيطرة القوات المسلحة عليها ، وقال )انا عدت إلى القرية بعد 20 عاما قضيتها في الخرطوم بعد أن عرفت ان المنطقة اصبحت آمنة(.
عندما تكون )الهيلكوبتر( هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تصل إلى الفشقة الصغرى يكون الخيار الوحيد إما أن تذهب او أن تذهب ، منطقة كانت لنحو 25 عاما يسكنها الاثيوبيون يزرعون جزءا كبيرا منها في الزراعة مع المواطنين السودانيين ، قبل أن يتم اخراجهم منها بعد أن ارتفعت حدة التوتر بين الدولتين ، بسبب قضية سد النهضة الإثيوبي.
الفشقة منطقة خضراء على امتداد البصر تغطيها سحاب ، يسرك جمالها لدرجة أنه يصعب وصفها خاصة في فصل الخريف ، فهي تسر الناظرين ، قائد قطاع منطقة تبارك الله بالفشقة الصغرى العميد ركن عصام ميرغني المنطقة قال انها منطقة سودانية )بتشبهنا(.
الفشقة : وجدان طلحة
القوات المسلحة فرضت سيطرتها بالكامل على المنطقة كما قال نائب رئيس الأركان وقائد المنطقة الشرقية الفريق ركن خالد عابدين الشامي ، واضاف خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين السيطرة علي الاراضي التي تم استردادها من عصابات الشفتة الاثيوبية، قال إن المواطنين الآن يتمتعون بالأمن ولا توجد اي اعتداءات عليهم كما كان يحدث في السابق .
المواطنون بقرية )تبارك الله ( يمارسون حياتهم بصورة طبيعية ، منذ الصباح الباكر يذهبوا إلى مزارعهم ..حركة نشطة بالقرب من جسر ود كولي حيث تجد النساء والاطفال مهمومين بنقل المياه من نهر عطبرة الذي يمر اسفل الجسر عبر )باغتين( على ظهر الحمير ، بعض الاطفال كانوا يغسلون وجوههم لطرد النعاس عن اعينهم ربما هذه هي اولى خطواتهم في اليوم ، رئيس لجنة التغيير بالمنطقة محمد عبد الله المزارع محمد عبد الله قال على الرغم من تمكننا لأول مرة من العودة لزراعة أراضينا عقب استردادها من الشفتة الإثيوبية منذ اكثر من 20 عاما، الا أن المساحة المزروعة لم تتجاوز الـ15% من جملة المساحة المخصصة للزراعة البالغة 19 كيلو على الشريط الحدودي، وقال استلامنا المعدات الزراعية بعد شهرين من بدء الموسم الزراعي ، رغم ذلك فالموسم مبشر جدا .
امن وأمان
)رغم اننا لا نملك نقودا الآن ، ونحتاج مزيدا من الخدمات مثل الكهرباء ، لكن سنظل في منطقة تبارك الله ولن نتركها ابدا (هكذا قال المواطن حمزة عزو ، واضاف “آثرنا البقاء في اراضينا ومستعدون الآن لزراعة في منطقة )شرق الردمية( ونحلم أن يتم استثمار كل المنطقة لتملأ خيراتها كل السودان ، مؤكدا أن المواطن الآن ينعم بالأمن والأمان بفضل مجهودات القوات المسلحة ، مشيرا إلى انهم إلى وقت قريب كانوا يعانون من حالات الاختطاف التي تقوم بها العصابات الاثيوبية تطالبهم بمبلغ )6( مليارات كفدية .
واشار مواطنون إلى أن جسر ود كولي كان السبب الرئيسي في عودة الأمن إلى المنطقة حيث انه أدى إلى سهولة حركة ، لانها تكون منقطعة تماما في فصل الخير ، واصبحوا يمارسون الزراعة بلا خوف كما كان سابقا .
من جانبه أكد قائد قطاع منطقة تبارك الله بالفشقة الصغرى عميد ركن عصام ميرغني استمرار مشروعات التنمية ، معتبرا أن الجسور التي تم انشاؤها مؤخرا هي أولى خطوات التنمية، مشيرا إلى أن التنمية ستكون متواصلة بالمنطقة ، مؤكدا أن ابوابه مفتوحة لسماع اي شكوي او مقترحان من المواطنين .
نائب رئيس هيئة الاركان قائد المنطقة الشرقية الفريق ركن خالد عابدين الشامي، قال إن القوات المسلحة تعتبر أن حماية المواطنين واجب مقدس ، وقال ان الامن القومي ليس مسؤولية القوات المسلحة وحدها ، ولكنه يتطلب تضافر الجهود للحفاظ على إمكانيات الدولة ومنع تهريب خيرات الوطن للخارج .
وقال إن المنشآت التي نفذتها القوات المسلحة في الفشقة لتسهيل حركة القوات والحفاظ عليها ولخدمة المواطنين اعتبر انطلاقة لبداية تنمية المنطقة الحدودية حتى تعود بالخير على المواطن والبلاد ، مشيرا إلى الدور الذي قام به ابناء السودان في تحقيق التنمية في الفشقة وأشار إلى أن مجهودات كبيرة بذلت في المجال الهندسي لتأمين القوات والمواطنين مما ساهم في عودة سكان الاراضي التي تم استردادها ، وقال قبل دخول القوات المسلحة في المنطقة كانت الحركة محرمة والآن أصبح المواطنون يتحركون بأمان.
ود عاروض
مواطنون بقرية ود عاروض بمنطقة الفشقة اكدوا ايضا أن القوات المسلحة كانت سببا في الامن الذي يتمتعون به الآن ، وتخوفوا من عودة المليشيات الاثيوبية في موسم الحصاد ، لكن قائد قوات الدعم السريع بالفشقة الصغرى آدم شحات أكد جاهزية القوات لحماية المواطنين ، وقال إن الدعم السريع يعمل بتناغم مع القوات المسلحة ، وان القوات بالمنطقة تتلقى الأوامر من قائد واحد واضاف”يربطنا حبل ويفصلنا سيف” .
المواطنة زينب محمد لفتت إلى استمرار وفيات الأمهات اثناء الولادة ، لعدم وجود مستشفى بالمنطقة ، وقالت ان اقرب مستشفى يستغرق الذهاب اليها ساعتين بـ)التراكتر( ، وطالبت بان يكون انشاؤها من اولويات المشاريع التنموية التي تعتزم الحكومة انشاءها .
من جانبه اشار شيخ قرية ود عاروض الماحي الطاهر الى عودة كثير من المواطنين الي المنطقة بعد سيطرة القوات المسلحة عليها ، وقال )انا عدت إلى القرية بعد 20 عاما قضيتها في الخرطوم بعد أن عرفت ان المنطقة اصبحت آمنة(.