الجمعة 3 يوليو 2020 - 9:00
الخرطوم أحمد جبارة
حذر القيادي بقوى الحرية والتغيير والامين السياسي لحزب البعث القومي كمال بولاد من مغبة زيادة أسعار المحروقات والكهرباء لجهة أنها ستقود إلى انفجار كبير في أسعار جميع السلع بصورة كارثية وستكون فوق احتمال الشعب ، وقطع بأن تلك الزيادات ستضع الحكومة في تعارض مع رغبات الشعب، وقطع بأن قوى التغيير وكل قوى الثورة لن تسمح بهذه الزيادة وشدد بولاد في بيان له اطلعت )الجريدة( على نسخة منه على ضرورة أن تقوم الحكومة بتنفيذ مطالب الثوار الذين خرجوا في ٣٠ يونيو وفي مقدمتها إيقاف خطط وزارة الماليه لزيادة أسعار الوقود والكهرباء والخبز وتعويم سعر صرف الجنيه السوداني ، وحذر من مغبة زيادة هذه السلع ووصفه بأنه خط احمر وطالب ضرورة إيقافه فورا .
واعتبر أن خروج الشعب في مسيرات في ٣٠ يونيو ٢٠٢٠م بدد احلام قوى الردة المترنحة في إعاقة مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة ، بجانب أن ذات الخروج قد طرح مطالب عادلة احتل الوضع المعيشي فيها حيزا مهما ، مما يعني ان الاتجاهات والخطط التي ظلت تطرحها وزارة المالية والقائمة على روشتة صندوق النقد الدولي ، تتناقض بصورة شاملة مع طموحات الشعب وايمانه بضرورة إدارة الاقتصاد الوطني، بجانب أنها تتناقض مع مطالب الشارع باعتماد البلاد على نفسها في مواردها ، ودعا وزارة المالية إلى السيطرة على المال العام وتحريك وتنظيم الموارد الكبيرة في الاقتصاد الوطني ، وحث بولاد وزارة المالية على ضرورة تحفيز الانتاج الزراعي والصناعي، بجانب جذبها لموارد المغتربين والسيطرة على عائدات صادر الذهب والمحاصيل الزراعية وذلك عبر بورصة متفق عليها .
و طالب الحكومة بضرورة إنتهاج سياسة تنظم وتطوير الموارد وتحفيز الإنتاج ، بجانب أن تعمل على إنشاء الجمعيات التعاونية وذلك لتوصيل السلع من المنتج للمستهلك بصورة مباشرة ، باعتبار أن ذلك يساعد على تحديد الأسعار ومراقبتها ويكبح جماح التضخم ويساعد في مراقبه الاسواق .
الجريدة
الخرطوم أحمد جبارة
حذر القيادي بقوى الحرية والتغيير والامين السياسي لحزب البعث القومي كمال بولاد من مغبة زيادة أسعار المحروقات والكهرباء لجهة أنها ستقود إلى انفجار كبير في أسعار جميع السلع بصورة كارثية وستكون فوق احتمال الشعب ، وقطع بأن تلك الزيادات ستضع الحكومة في تعارض مع رغبات الشعب، وقطع بأن قوى التغيير وكل قوى الثورة لن تسمح بهذه الزيادة وشدد بولاد في بيان له اطلعت )الجريدة( على نسخة منه على ضرورة أن تقوم الحكومة بتنفيذ مطالب الثوار الذين خرجوا في ٣٠ يونيو وفي مقدمتها إيقاف خطط وزارة الماليه لزيادة أسعار الوقود والكهرباء والخبز وتعويم سعر صرف الجنيه السوداني ، وحذر من مغبة زيادة هذه السلع ووصفه بأنه خط احمر وطالب ضرورة إيقافه فورا .
واعتبر أن خروج الشعب في مسيرات في ٣٠ يونيو ٢٠٢٠م بدد احلام قوى الردة المترنحة في إعاقة مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة ، بجانب أن ذات الخروج قد طرح مطالب عادلة احتل الوضع المعيشي فيها حيزا مهما ، مما يعني ان الاتجاهات والخطط التي ظلت تطرحها وزارة المالية والقائمة على روشتة صندوق النقد الدولي ، تتناقض بصورة شاملة مع طموحات الشعب وايمانه بضرورة إدارة الاقتصاد الوطني، بجانب أنها تتناقض مع مطالب الشارع باعتماد البلاد على نفسها في مواردها ، ودعا وزارة المالية إلى السيطرة على المال العام وتحريك وتنظيم الموارد الكبيرة في الاقتصاد الوطني ، وحث بولاد وزارة المالية على ضرورة تحفيز الانتاج الزراعي والصناعي، بجانب جذبها لموارد المغتربين والسيطرة على عائدات صادر الذهب والمحاصيل الزراعية وذلك عبر بورصة متفق عليها .
و طالب الحكومة بضرورة إنتهاج سياسة تنظم وتطوير الموارد وتحفيز الإنتاج ، بجانب أن تعمل على إنشاء الجمعيات التعاونية وذلك لتوصيل السلع من المنتج للمستهلك بصورة مباشرة ، باعتبار أن ذلك يساعد على تحديد الأسعار ومراقبتها ويكبح جماح التضخم ويساعد في مراقبه الاسواق .
الجريدة