الجمعة 3 يوليو 2020 - 9:00
الخرطوم الجريدة
تفاقمت معاناة مواطنو نيرتتي عقب دخول اعتصامهم أمام مباني محلية غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور يومه الخامس وانتقدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور عدم تحرك السلطات الولائية أو الإتحادية للإستجابة لمطالبهم المتواضعة ، مما يشير إلى عدم مبالاة حكومة الخرطوم بمطالب المعتصمين أو إنها عاجزة عن توفير الأمن والحماية للمواطنين وممتلكاتهم.
وكان مواطنو نيرتتي قد خرجوا في مسيرة سلمية في الثامن والعشرين من يونيو الجاري وقالت الحركة في بيان لها ان المواطنين سلموا مذكرة لوالي ولاية وسط دارفور تشتمل على مطالبهم , إلا أن الوالي لم يرد عليهم ، فقرروا الدخول في إعتصام مفتوح إلي أن تستجيب السلطات الحكومية لمطالبهم والتي تتمثل في
توفير الأمن والحماية للمواطنين ونزع سلاح المليشيات. حماية الموسم الزراعي ومنع الدراجات النارية التي يتم إستغلالها في تنفيذ الجرائم ،بجانب إقالة اللجنة الأمنية بالمحلية التى تتكون من: المدير التنفيذى , قائد جهاز المخابرات العامة , مدير الشرطة , قائد القوات المسلحة , قائد قوات الدعم السريع ، لعجزهم فى توفير الحماية للمواطنين والقبض علي المجرمين , وتساهلهم مع المليشيات الذى يرتقى لمرتبة التواطوء الصريح.
وشدد المواطنون على ضرورة تفكيك قبضة فلول النظام البائد علي أجهزة محلية غرب جبل مرة بجانب توفير الخدمات الأساسية للنازحين بمعسكرات المحلية والسماح بعودة المنظمات الدولية التي طردها نظام البشير و القبض على المجرمين ومحاكمتهم في محاكم علنية.
واوضحت حركة عبد الواحد ان مواطني محلية غرب جبل مرة ظلوا يتعرضون للإنتهاكات وجرائم المليشيات الحكومية بصورة يومية ، ونوهت الى أن القتل والإغتصاب ونهب الممتلكات أصبح أمراً مألوفاً ولا يستطيع أي مواطن الخروج من المنطقة لمسافة كيلومتر واحد دون أن يتعرض للإستهداف ,مما أدى الى توقف المزارعين عن الذهاب إلى مزارعهم رغم حلول موسم الأمطار خوفاً من إستهداف المليشيات مما يمهد إلى حدوث كارثة إنسانية ومجاعة.
وأعلنت حر كة جيش تحرير السودان بقيادة , كامل تضامنها ودعمها اللا محدود لأهالي محلية غرب جبل مرة ومطالبهم العادلة ، وطالبتهم بالاستمرار في إعتصامهم السلمي إلي حين الإستجابة لكافة مطالبهم العادلة.
وناشد كافة شرفاء السودان والعالم بالتضامن مع هؤلاء المواطنين المعتصمين الذين يتعرضون للإنتهاكات بصورة يومية ممنهجة , ومساعدتهم بكافة أشكال الدعم .
الخرطوم الجريدة
تفاقمت معاناة مواطنو نيرتتي عقب دخول اعتصامهم أمام مباني محلية غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور يومه الخامس وانتقدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور عدم تحرك السلطات الولائية أو الإتحادية للإستجابة لمطالبهم المتواضعة ، مما يشير إلى عدم مبالاة حكومة الخرطوم بمطالب المعتصمين أو إنها عاجزة عن توفير الأمن والحماية للمواطنين وممتلكاتهم.
وكان مواطنو نيرتتي قد خرجوا في مسيرة سلمية في الثامن والعشرين من يونيو الجاري وقالت الحركة في بيان لها ان المواطنين سلموا مذكرة لوالي ولاية وسط دارفور تشتمل على مطالبهم , إلا أن الوالي لم يرد عليهم ، فقرروا الدخول في إعتصام مفتوح إلي أن تستجيب السلطات الحكومية لمطالبهم والتي تتمثل في
توفير الأمن والحماية للمواطنين ونزع سلاح المليشيات. حماية الموسم الزراعي ومنع الدراجات النارية التي يتم إستغلالها في تنفيذ الجرائم ،بجانب إقالة اللجنة الأمنية بالمحلية التى تتكون من: المدير التنفيذى , قائد جهاز المخابرات العامة , مدير الشرطة , قائد القوات المسلحة , قائد قوات الدعم السريع ، لعجزهم فى توفير الحماية للمواطنين والقبض علي المجرمين , وتساهلهم مع المليشيات الذى يرتقى لمرتبة التواطوء الصريح.
وشدد المواطنون على ضرورة تفكيك قبضة فلول النظام البائد علي أجهزة محلية غرب جبل مرة بجانب توفير الخدمات الأساسية للنازحين بمعسكرات المحلية والسماح بعودة المنظمات الدولية التي طردها نظام البشير و القبض على المجرمين ومحاكمتهم في محاكم علنية.
واوضحت حركة عبد الواحد ان مواطني محلية غرب جبل مرة ظلوا يتعرضون للإنتهاكات وجرائم المليشيات الحكومية بصورة يومية ، ونوهت الى أن القتل والإغتصاب ونهب الممتلكات أصبح أمراً مألوفاً ولا يستطيع أي مواطن الخروج من المنطقة لمسافة كيلومتر واحد دون أن يتعرض للإستهداف ,مما أدى الى توقف المزارعين عن الذهاب إلى مزارعهم رغم حلول موسم الأمطار خوفاً من إستهداف المليشيات مما يمهد إلى حدوث كارثة إنسانية ومجاعة.
وأعلنت حر كة جيش تحرير السودان بقيادة , كامل تضامنها ودعمها اللا محدود لأهالي محلية غرب جبل مرة ومطالبهم العادلة ، وطالبتهم بالاستمرار في إعتصامهم السلمي إلي حين الإستجابة لكافة مطالبهم العادلة.
وناشد كافة شرفاء السودان والعالم بالتضامن مع هؤلاء المواطنين المعتصمين الذين يتعرضون للإنتهاكات بصورة يومية ممنهجة , ومساعدتهم بكافة أشكال الدعم .