الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 - 22:20
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أزمة الحدود الشرقية بين السودان وإثيوبيا، بالمقلقة.
وقال غوتيريش في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إن الأوضاع في منطقة الفشقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا "لا تزال مدعاة للقلق".
ويتضمن التقرير الذي حصلت عليه "سودان تربيون" سردا لتطورات الأوضاع في السودان خلال الفترة من 2 مايو إلى 20 أغسطس 2021.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الخرطوم وأديس أبابا على "اتخاذ خطوات ملموسة نحو حوار بهدف إيجاد سبل سلمية للمضي قدما صوب تسوية خلافاتهما".
وفي نوفمبر 2020، أعاد الجيش السوداني انتشاره في الحدود الشرقية مستردًا مساحات زراعية شاسعة كان مزارعين إثيوبيين يفلحونها تحت حماية قوات ومليشيات بلادهم التي أقامت معسكرات عسكرية.
ويتحدث السودان عن أن الحدود الشرقية لا خلاف عليها بينه وإثيوبيا، حيث إنها رُسمت في العام 1903 وجرى تأكيدها بواسطة وزارتي خارجية البلدين في 1972.
وفي شأن آخر، دعا الأمين العام للأمين المتحدة السودان ومصر وإثيوبيا لـ"استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي من أجل إيجاد حل يقبلونه جميعا للمنازعة القائمة بينهم بشأن سد النهضة".
وأضاف: "سأواصل استطلاع الفرص المتاحة للتشجيع على التوصل إلى حل سلمي، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك على الصعيد الإقليمي".
ولم تتوصل مفاوضات استمرت على مدار سنوات طويلة في توصل الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الضخم القريب جدًا من الحدود السودانية.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أزمة الحدود الشرقية بين السودان وإثيوبيا، بالمقلقة.
وقال غوتيريش في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إن الأوضاع في منطقة الفشقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا "لا تزال مدعاة للقلق".
ويتضمن التقرير الذي حصلت عليه "سودان تربيون" سردا لتطورات الأوضاع في السودان خلال الفترة من 2 مايو إلى 20 أغسطس 2021.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الخرطوم وأديس أبابا على "اتخاذ خطوات ملموسة نحو حوار بهدف إيجاد سبل سلمية للمضي قدما صوب تسوية خلافاتهما".
وفي نوفمبر 2020، أعاد الجيش السوداني انتشاره في الحدود الشرقية مستردًا مساحات زراعية شاسعة كان مزارعين إثيوبيين يفلحونها تحت حماية قوات ومليشيات بلادهم التي أقامت معسكرات عسكرية.
ويتحدث السودان عن أن الحدود الشرقية لا خلاف عليها بينه وإثيوبيا، حيث إنها رُسمت في العام 1903 وجرى تأكيدها بواسطة وزارتي خارجية البلدين في 1972.
وفي شأن آخر، دعا الأمين العام للأمين المتحدة السودان ومصر وإثيوبيا لـ"استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي من أجل إيجاد حل يقبلونه جميعا للمنازعة القائمة بينهم بشأن سد النهضة".
وأضاف: "سأواصل استطلاع الفرص المتاحة للتشجيع على التوصل إلى حل سلمي، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك على الصعيد الإقليمي".
ولم تتوصل مفاوضات استمرت على مدار سنوات طويلة في توصل الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الضخم القريب جدًا من الحدود السودانية.