الجمعة 10 سبتمبر 2021 - 11:28
اكد الاستاذ منصور على العبيد مفوض العون الإنساني بولاية النيل الابيض ان المفوضية تبذل جهود مقدرة لتخفيف الاثار الكبيرة للفيضانات التى اجتاحت منطقة جودة بولاية النيل الابيص خلال الايام الماضية والتى تاثرت بها اثنين وخمسين قرية من قرى المنطقة.
وقال منصور فى تصريح ل )سونا( ان آخر الإحصاءات التى رصدها المسح المشترك للمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى بالولاية ابانت ان ثمانين الف من مواطنى منطقة جوده شردتهم السيول الجارفة التى اتت من مناطق النيل الازرق ووصف الوضع بالكارثى و يحتاج لتدخل عاجل من قبل الدولة ومنظمات المجتمع الانسانى واشار الي انه تم إجلاء اللاجئين بمعسكر القناعة الذى يأوى سته وثلاثين الف لاجئ من لاجئى جنوب السودان لمناطق آمنة.
واواضح بانه مازال هناك بعض المواطنين من المزارعين والرعاة عالقين فى بعض المناطق فى انتظار العون والساعدة وكشف عن قيام المنظمات العاملة في المنطقة بتوفير كميات كبيرة من ادوية الطوارى ومعينات الصحة الانجابية تحوطا للاثار البيئية التى يخلفها تراكم المياه فى البرك والمستنقعات معربا عن شكره للاستجابة السريعة من قبل المجتمعات المحلية ولجان المقاومة وديوان الذكاة والاوقاف بالولاية والمنظمات الدولية لاغاثة المتاثرين ومدهم بالمعينات اللازمة.
وتوقع مفوض العون الإنساني استجابة كبيرة فى عمليات الإيواء والغذاء من المنظمات العالمية والمحلية خلال الايام القليلة القادمة مشيرا الى ان المفوضية بالولاية فى حالة تواصل دائم مع المفوضية الاتحادية والتى تعد العدة لتسيير قافلة لدعم المتضررين بدعم من الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية التى ليس لها مكاتب بالولاية.
اكد الاستاذ منصور على العبيد مفوض العون الإنساني بولاية النيل الابيض ان المفوضية تبذل جهود مقدرة لتخفيف الاثار الكبيرة للفيضانات التى اجتاحت منطقة جودة بولاية النيل الابيص خلال الايام الماضية والتى تاثرت بها اثنين وخمسين قرية من قرى المنطقة.
وقال منصور فى تصريح ل )سونا( ان آخر الإحصاءات التى رصدها المسح المشترك للمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى بالولاية ابانت ان ثمانين الف من مواطنى منطقة جوده شردتهم السيول الجارفة التى اتت من مناطق النيل الازرق ووصف الوضع بالكارثى و يحتاج لتدخل عاجل من قبل الدولة ومنظمات المجتمع الانسانى واشار الي انه تم إجلاء اللاجئين بمعسكر القناعة الذى يأوى سته وثلاثين الف لاجئ من لاجئى جنوب السودان لمناطق آمنة.
واواضح بانه مازال هناك بعض المواطنين من المزارعين والرعاة عالقين فى بعض المناطق فى انتظار العون والساعدة وكشف عن قيام المنظمات العاملة في المنطقة بتوفير كميات كبيرة من ادوية الطوارى ومعينات الصحة الانجابية تحوطا للاثار البيئية التى يخلفها تراكم المياه فى البرك والمستنقعات معربا عن شكره للاستجابة السريعة من قبل المجتمعات المحلية ولجان المقاومة وديوان الذكاة والاوقاف بالولاية والمنظمات الدولية لاغاثة المتاثرين ومدهم بالمعينات اللازمة.
وتوقع مفوض العون الإنساني استجابة كبيرة فى عمليات الإيواء والغذاء من المنظمات العالمية والمحلية خلال الايام القليلة القادمة مشيرا الى ان المفوضية بالولاية فى حالة تواصل دائم مع المفوضية الاتحادية والتى تعد العدة لتسيير قافلة لدعم المتضررين بدعم من الحكومة الاتحادية والمنظمات الدولية التى ليس لها مكاتب بالولاية.