السبت 11 سبتمبر 2021 - 1:34
دعا النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو السودانيين الى تخطي النعرات العنصرية والتعصب والجهوية والعودة الى تعاليم الدين الاسلامي والعادات السودانية السمحة.
واشار دقلو لدى مخاطبته حفل تخريج دورة الشريعة والتاصيل لطلاب مجمع خالد بن الوليد الاسلامي بامبدة الى ان المجتمع السوداني يحتاج الى تحصين بالمفاهيم الاسلامية الصحيحة والقيم الفاضلة الكريمة لمواجهة مظاهر التطرف والغلو والامراض العصبية والكراهية والعنصرية التي بدات تنتشر بكثرة، واضاف "يجب علينا جميعا ان نقوم بواجبنا كاملا في مواجهة هذه الظواهر التي لاتمثل الاسلام في شئ ولا تشبه قيمنا السودانية الاصيلة القائمة على التسامح وقبول الاخر".
واشار النائب الاول الى الدور العظيم الذي ينبغي ان يقوم به العلماء والاسرة وكافة المؤسسات التعليمية والتربوية في هذا المجال وان المسؤولية الكبيرة في هذا المجال تقع على العلماء والدعاه والشيوخ لنشر رسالة الاسلام السمحة والتي هي رسالة الاعتدال والخير والنور خاصة في هذا الوقت الذي يواجه فيه الاسلام والمسلمون تحديات عظيمة .
واكد ان ان اصلاح اي مجتمع يبدأ من الاسرة ثم المدارس ثم الخلاوى و المعاهد والجامعات وانه لذلك وجب الاهتمام بتربية الاطفال والشباب تعاليم دينهم الصحيحة اذ ان في صلاح الاسرة صلاح المجتمع كله .
وشدد النائب الاول على اهمية ان يقوم الجميع بواجبهم كاملا لاستئصال هذه الظواهر والتي لا تنفصل عن الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني الذي يعيشه السودانيون حاليا .
ودعا السودانيين جميعا الى الوقوف مع انفسهم لدراسة هذه الاوضاع وعبر عن تقديره للعلماء الذين يقفون وراء هذا العمل واعلن دعمه لهم .
دعا النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو السودانيين الى تخطي النعرات العنصرية والتعصب والجهوية والعودة الى تعاليم الدين الاسلامي والعادات السودانية السمحة.
واشار دقلو لدى مخاطبته حفل تخريج دورة الشريعة والتاصيل لطلاب مجمع خالد بن الوليد الاسلامي بامبدة الى ان المجتمع السوداني يحتاج الى تحصين بالمفاهيم الاسلامية الصحيحة والقيم الفاضلة الكريمة لمواجهة مظاهر التطرف والغلو والامراض العصبية والكراهية والعنصرية التي بدات تنتشر بكثرة، واضاف "يجب علينا جميعا ان نقوم بواجبنا كاملا في مواجهة هذه الظواهر التي لاتمثل الاسلام في شئ ولا تشبه قيمنا السودانية الاصيلة القائمة على التسامح وقبول الاخر".
واشار النائب الاول الى الدور العظيم الذي ينبغي ان يقوم به العلماء والاسرة وكافة المؤسسات التعليمية والتربوية في هذا المجال وان المسؤولية الكبيرة في هذا المجال تقع على العلماء والدعاه والشيوخ لنشر رسالة الاسلام السمحة والتي هي رسالة الاعتدال والخير والنور خاصة في هذا الوقت الذي يواجه فيه الاسلام والمسلمون تحديات عظيمة .
واكد ان ان اصلاح اي مجتمع يبدأ من الاسرة ثم المدارس ثم الخلاوى و المعاهد والجامعات وانه لذلك وجب الاهتمام بتربية الاطفال والشباب تعاليم دينهم الصحيحة اذ ان في صلاح الاسرة صلاح المجتمع كله .
وشدد النائب الاول على اهمية ان يقوم الجميع بواجبهم كاملا لاستئصال هذه الظواهر والتي لا تنفصل عن الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني الذي يعيشه السودانيون حاليا .
ودعا السودانيين جميعا الى الوقوف مع انفسهم لدراسة هذه الاوضاع وعبر عن تقديره للعلماء الذين يقفون وراء هذا العمل واعلن دعمه لهم .
