الأربعاء 17 يونيو 2020 - 9:55
اكد د. اكرم التوم وزير الصحة الاتحادي أن وزارته تعمل بتناغم تام مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ووزارة الصناعة والتجارة وبنك السودان وتتضافرجهودهم جميعها في توفير الأدوية وفي الحد من انتشار جائحة كورونا وتحسن الوضع الصحي بالبلاد.
ونفى التوم وجود اي مساحة لخلافات بين ممثلي الحكومة من الوزراء اذ ان ما يجمعهم من خدمة الثورة والوطن أكبر مما يدعوهم إلى الفرقة والإختلاف وجدد التوم التأكيد بأن حكومة الفترة الإنتقالية أخذت على عاتقها توفير العلاج المجاني لمواطنيها وهو الأمر الذي تسعى لتحقيقه بكافة السبل الممكنة
واشار د. أكرم علي التوم وزير الصحة الاتحادي الى ان وزارته وضعت تصورا متكاملا للاستفادة من الأموال التي تبرع بها المانحون لحملة مجابهة كورونا للتقليل من انتشار الفايروس عبر رفع الوعي المجتمعي وتفعيل المنشأت الصحية وتهيأتها
وقال في حوار حصري اجرته معه وكالة السودان للانباء )سونا( ان هذه التبرعات سيستفاد منها في تحسين الوضع الصحي بالبلاد و هو اجراء متبع حتى مع بعض الأمراض الموسمية كالكوليرا وحمى الضنك التي تظهر في بعض الأحايين بالبلاد .
ونوه التوم الى انه من الواجب على الحكومة أن تتدخل لحل أي مشكلة صحية تطرأ حتى لا تتفاقم ويزداد الوضع سوءا مستخدمة في ذلك كافة الموارد بما فيها مال المانحين ولكن بعد موافقتهم و ضرب لذلك مثلا بما قامت به الحكومة من المياه لمواطن البحر الأحمر من مال المانحين المخصص لكورونا حيث من المنظور ان يقلل توفير مياه الشرب من إنتشار المرض ويساعد في توفير خدمة ضرورية للمواطن ويتوافق مع تصور وزارة الصحة الذي دفعت به إلي مجلس الوزراء واللجنة العليا للطوارئ الصحية.
اكد د. اكرم التوم وزير الصحة الاتحادي أن وزارته تعمل بتناغم تام مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ووزارة الصناعة والتجارة وبنك السودان وتتضافرجهودهم جميعها في توفير الأدوية وفي الحد من انتشار جائحة كورونا وتحسن الوضع الصحي بالبلاد.
ونفى التوم وجود اي مساحة لخلافات بين ممثلي الحكومة من الوزراء اذ ان ما يجمعهم من خدمة الثورة والوطن أكبر مما يدعوهم إلى الفرقة والإختلاف وجدد التوم التأكيد بأن حكومة الفترة الإنتقالية أخذت على عاتقها توفير العلاج المجاني لمواطنيها وهو الأمر الذي تسعى لتحقيقه بكافة السبل الممكنة
واشار د. أكرم علي التوم وزير الصحة الاتحادي الى ان وزارته وضعت تصورا متكاملا للاستفادة من الأموال التي تبرع بها المانحون لحملة مجابهة كورونا للتقليل من انتشار الفايروس عبر رفع الوعي المجتمعي وتفعيل المنشأت الصحية وتهيأتها
وقال في حوار حصري اجرته معه وكالة السودان للانباء )سونا( ان هذه التبرعات سيستفاد منها في تحسين الوضع الصحي بالبلاد و هو اجراء متبع حتى مع بعض الأمراض الموسمية كالكوليرا وحمى الضنك التي تظهر في بعض الأحايين بالبلاد .
ونوه التوم الى انه من الواجب على الحكومة أن تتدخل لحل أي مشكلة صحية تطرأ حتى لا تتفاقم ويزداد الوضع سوءا مستخدمة في ذلك كافة الموارد بما فيها مال المانحين ولكن بعد موافقتهم و ضرب لذلك مثلا بما قامت به الحكومة من المياه لمواطن البحر الأحمر من مال المانحين المخصص لكورونا حيث من المنظور ان يقلل توفير مياه الشرب من إنتشار المرض ويساعد في توفير خدمة ضرورية للمواطن ويتوافق مع تصور وزارة الصحة الذي دفعت به إلي مجلس الوزراء واللجنة العليا للطوارئ الصحية.