الأربعاء 22 سبتمبر 2021 - 19:00
خاطبت مديرة جامعة الخرطوم بروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه اليوم الورشة الافتتاحية للمشروع البحثي للمكافحة البيولوجية لسموم فطر "الافلاتوكسين" بفندق السلام .
وتم تنظيم المشروع بواسطة المعهد الدولي للزراعة المدارية، وعدد من الشركاء أبرزهم مجموعة صالح عبد الرحمن يعقوب )صاي(، كلية الزراعة جامعة الخرطوم، وعدد من الشركات والمؤسسات البحثية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للورشة عميد كلية الزراعة بروفيسور عوض الله عبدالله عبدالمولى، ومن اساتذة كلية الزراعة دكتور محمد عثمان ادريس ، دكتور أحمد محمد علي حماد، دكتور أبوالقاسم الطيب، وعدد من الأساتذة ، بجانب ممثلين لهيئة البحوث الزراعية، ومجموعة من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المهتمة بقضايا الزراعية والمكافحة البيولوجية لفطر"الافلاتوكسين". وقالت مديرة جامعة الخرطوم بروفيسور فدوى طه، إن الحكومة الانتقالية أعطت اهتماماً كبيراً لأمر الزراعة، ولكن هذه القضية تواجه تحديات عديدة، مشيرة إلى أن مسألة فطر "الافلاتوكسين" ترتبط بشكل وثيق بقضايا الصحة والاقتصاد والتنمية في السودان والقارة الأفريقية بصورة عامة؛ من خلال تأثيرها على المزارعين والتجار والمجتمع بأكمله. وأكدت أن المشروع البحثي للمكافحة البيولوجية لسموم فطر "الافلاتوكسين" من شأنه تحسين الغذاء والصحة لملايين الأسر السودانية، فضلاً عن تحسين الصادرات السودانية.
وأفادت فدوى بأن الجامعة داعم قوي لهذا المشروع المشترك، وأبدت ثقتها في قدرة المشروع على إحداث اختراق في قضايا الأمن الغذائي ونهضة الاقتصاد السوداني. وذكرت أن المشروع سوف يسرع من خطوات ازدهار كلية الزراعة بجامعة الخرطوم ويفتح آفاقا جديدة للشراكات مع المؤسسات البحثية والمانحين.
وهنأت الفريق البحثي التابع لجامعة الخرطوم برئاسة عميد كلية الزراعة بروفيسور عوض الله عبدالله وشركاؤه، وجددت دعم الجامعة لتأسيس معامل "الافلاتوكسين" بكلية الزراعة. وتطرق كنتون ديشيل من المعهد الدولي للزراعة المدارية في حديثه عن جهود مؤسسته في مجال مكافحة "الافلاتوكسين" خلال العقود الماضية، مؤكداً أن السودان يمضي بالطريق الصحيح في هذا الجانب، وأضاف "السودانيون يعملون بجهد لتطوير بلادهم"، وقال أن المعهد تشمل أنشطته البحثية )18( دولة أفريقية بينها السودان، ويتمتع بشراكات واسعة النطاق مع مؤسسسات إقليمية ودولية.
وتوقع ديشيل استفادة ملايين السودانيين من مشروع مكافحة "الافلاتوكسين" من خلال تحسين أنماط ممارسة الزراعة بالسودان وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز القيمة الاقتصادية للمحاصيل..
خاطبت مديرة جامعة الخرطوم بروفيسور فدوى عبدالرحمن علي طه اليوم الورشة الافتتاحية للمشروع البحثي للمكافحة البيولوجية لسموم فطر "الافلاتوكسين" بفندق السلام .
وتم تنظيم المشروع بواسطة المعهد الدولي للزراعة المدارية، وعدد من الشركاء أبرزهم مجموعة صالح عبد الرحمن يعقوب )صاي(، كلية الزراعة جامعة الخرطوم، وعدد من الشركات والمؤسسات البحثية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للورشة عميد كلية الزراعة بروفيسور عوض الله عبدالله عبدالمولى، ومن اساتذة كلية الزراعة دكتور محمد عثمان ادريس ، دكتور أحمد محمد علي حماد، دكتور أبوالقاسم الطيب، وعدد من الأساتذة ، بجانب ممثلين لهيئة البحوث الزراعية، ومجموعة من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المهتمة بقضايا الزراعية والمكافحة البيولوجية لفطر"الافلاتوكسين". وقالت مديرة جامعة الخرطوم بروفيسور فدوى طه، إن الحكومة الانتقالية أعطت اهتماماً كبيراً لأمر الزراعة، ولكن هذه القضية تواجه تحديات عديدة، مشيرة إلى أن مسألة فطر "الافلاتوكسين" ترتبط بشكل وثيق بقضايا الصحة والاقتصاد والتنمية في السودان والقارة الأفريقية بصورة عامة؛ من خلال تأثيرها على المزارعين والتجار والمجتمع بأكمله. وأكدت أن المشروع البحثي للمكافحة البيولوجية لسموم فطر "الافلاتوكسين" من شأنه تحسين الغذاء والصحة لملايين الأسر السودانية، فضلاً عن تحسين الصادرات السودانية.
وأفادت فدوى بأن الجامعة داعم قوي لهذا المشروع المشترك، وأبدت ثقتها في قدرة المشروع على إحداث اختراق في قضايا الأمن الغذائي ونهضة الاقتصاد السوداني. وذكرت أن المشروع سوف يسرع من خطوات ازدهار كلية الزراعة بجامعة الخرطوم ويفتح آفاقا جديدة للشراكات مع المؤسسات البحثية والمانحين.
وهنأت الفريق البحثي التابع لجامعة الخرطوم برئاسة عميد كلية الزراعة بروفيسور عوض الله عبدالله وشركاؤه، وجددت دعم الجامعة لتأسيس معامل "الافلاتوكسين" بكلية الزراعة. وتطرق كنتون ديشيل من المعهد الدولي للزراعة المدارية في حديثه عن جهود مؤسسته في مجال مكافحة "الافلاتوكسين" خلال العقود الماضية، مؤكداً أن السودان يمضي بالطريق الصحيح في هذا الجانب، وأضاف "السودانيون يعملون بجهد لتطوير بلادهم"، وقال أن المعهد تشمل أنشطته البحثية )18( دولة أفريقية بينها السودان، ويتمتع بشراكات واسعة النطاق مع مؤسسسات إقليمية ودولية.
وتوقع ديشيل استفادة ملايين السودانيين من مشروع مكافحة "الافلاتوكسين" من خلال تحسين أنماط ممارسة الزراعة بالسودان وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز القيمة الاقتصادية للمحاصيل..