الأربعاء 22 سبتمبر 2021 - 19:57
حملت كلمتي رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتى"، اتهامات مباشرة للسياسيين بمحاولة القفز على دور المؤسسة العسكرية وتهميشها، بالرغم من تحملها تباعات المرحلة الانتقالية من الفوضى والانقلابات التى لم تسلم منها البلاد.
كلمات الجنرالات لم تخلو من اتهامات مباشرة وتخوين للقائمين على العملية السياسية، الذين حسب وصفهم تخلو عن دورهم فى ترتيب العملية السياسية للمرحلة الانتقالية وانشغلوا بصراعات جانبية، ويريدون التخلص من القوات النظامية وتهميش دور القوات المسلحة، ما يؤشر على صراع قادم بين السياسيين والجنرالات، بشكل يهدد المرحلة الانتقالية.
البرهان يهاجم المكون السياسي
كلمة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، جاءت مباشرة ومعبرة عن الخلافات الحادثة خلف جدران الغرف المغلقة، مؤكدا أن القوات المسلحة السودانية، لا تقبل أي تسلط عليها من أي جهة سياسية، وأن ما أسماه الحملة الممنهجة ضدها لن تثنيها عن أهدافها، نافيا أن تكون للقوات المسلحة صلة بما يجري في الشرق، والذي وصفه بأنه أحداث سياسية يجب حلحلتها قبل أن تتفاقم.
وشدد رئيس مجلس السيادة فى كلمته امام ضباط وضباط صف وجنود القوات الخاصة بمنطقة المرخيات بمناسبة تخريج الدفعة السابعة من القوات الخاصة وتخريج دورات أخرى، على ضرورة وحدة القوي السياسية الوطنية المؤمنة بالتغيير لبناء دولة مدنية تقدر القوات المسلحة عبر انتخابات حرة نزيهة تحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر داعيا السياسيين للالتفات إلى قضية الانتخابات والمؤسسات التي تعزز الديمقراطية والحكم الرشيد.
واستنكر الدعوة التي وُجهت للشعب السوداني للخروج صبيحة المحاولة الانقلابية لحماية الثورة مؤكدا أنه لن تستطيع أي جهة إبعاد القوات النظامية من المشهد خلال المرحلة الانتقالية.
إجهاض الانقلاب
وأوضح البرهان، أن القوات المسلحة هي من أجهض المحاولة الانقلابية الأخيرة وليست أي جهة أخرى وقال "نجدد قولنا للسياسيين إن قواتنا هي من أجهضت المحاولة الانقلابية ولا رغبة لدينا في الاستيلاء على السلطة. مشيرا
مشيرا الي ان هناك قوى سياسية كل همها هو القتال من أجل الكرسي، متجاهلة معاناة المواطن وتركز على الإساءة للقوات المسلحة.
ونبه البرهان، الي إقصاء القوات المسلحة من مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وأنه لا يمكن لأي جهة أن تقود البلاد وحدها داعيا الي رعاية الشراكة السياسية بحقها.
أساليب التخوين والأجندات
ولم تخلو كلمة النائب الاول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتى"، من اتهامات للسياسيين على غرار كلمة البرهان، مؤكدا أنه لا مخرج للبلاد من أزمتها الا بتوحيد الكلمة والعمل بروح وطنية خالصة دون أجندة أو إقصاء والتوافق على برنامج وطني يخرج الشعب من أزمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترك أساليب التخوين والاستهداف للمؤسسات الوطنية التي تحافظ على أمن واستقرار هذه البلاد.
وقال دقلو، نحي جنود القوات المسلحة الذين تكسرت أمامهم كل محاولات المتربصين الذين يسعون ليل نهار الى خلق الفتن والمكائد لزعزعة استقرار شعبنا الصابر المكافح والتحية لمواطنينا الشرفاء الذين تحملوا المعاناة ومصاعب الحياة وهم يحلمون بوطن متقدم ومزدهر آمن ومستقر.
وأضاف النائب الأول ان السودان يعيش في مرحلة حرجة من تاريخيه بعد التغيير الذي كنا نريد أن يكون أفضل مما نشهده الآن.
وقال حمديتى، إن السياسيين هم الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات لانهم أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الاساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي وتقسيم المناصب مما خلق حالة من عدم الرضاء وسط المواطنيين.
ولفت النائب الأول إلى ان العسكريين سخروا كل إمكانيات القوات النظامية من أجل مصلحة الشعب واستقرار البلاد تنفيذًا للعهد الذي قطعته بالحفاظ على الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات الثورة.
غضب المدنيين
وردا على تصريحات البرهان، التي هاجم فيها المكون المدني السياسي وحمله مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد، قال "حزب الأمة" إن هذه التصريحات "خطيرة وغير مقبولة".
وذكر "حزب الأمة" أن اتصالات قد بدأت للجلوس مع المكون العسكري لبحث الأزمة.
وفي نفس السياق أعرب حزب "المؤتمر السوداني"، كذلك عن رفضه اتهامات رئيس مجلس السيادة للقوى السياسية، وقال إنه "ليست هناك جهة بعينها تعتبر وصية على السودان، والشعب وحده هو من يملك قراره".
حملت كلمتي رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتى"، اتهامات مباشرة للسياسيين بمحاولة القفز على دور المؤسسة العسكرية وتهميشها، بالرغم من تحملها تباعات المرحلة الانتقالية من الفوضى والانقلابات التى لم تسلم منها البلاد.
كلمات الجنرالات لم تخلو من اتهامات مباشرة وتخوين للقائمين على العملية السياسية، الذين حسب وصفهم تخلو عن دورهم فى ترتيب العملية السياسية للمرحلة الانتقالية وانشغلوا بصراعات جانبية، ويريدون التخلص من القوات النظامية وتهميش دور القوات المسلحة، ما يؤشر على صراع قادم بين السياسيين والجنرالات، بشكل يهدد المرحلة الانتقالية.
البرهان يهاجم المكون السياسي
كلمة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، جاءت مباشرة ومعبرة عن الخلافات الحادثة خلف جدران الغرف المغلقة، مؤكدا أن القوات المسلحة السودانية، لا تقبل أي تسلط عليها من أي جهة سياسية، وأن ما أسماه الحملة الممنهجة ضدها لن تثنيها عن أهدافها، نافيا أن تكون للقوات المسلحة صلة بما يجري في الشرق، والذي وصفه بأنه أحداث سياسية يجب حلحلتها قبل أن تتفاقم.
وشدد رئيس مجلس السيادة فى كلمته امام ضباط وضباط صف وجنود القوات الخاصة بمنطقة المرخيات بمناسبة تخريج الدفعة السابعة من القوات الخاصة وتخريج دورات أخرى، على ضرورة وحدة القوي السياسية الوطنية المؤمنة بالتغيير لبناء دولة مدنية تقدر القوات المسلحة عبر انتخابات حرة نزيهة تحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر داعيا السياسيين للالتفات إلى قضية الانتخابات والمؤسسات التي تعزز الديمقراطية والحكم الرشيد.
واستنكر الدعوة التي وُجهت للشعب السوداني للخروج صبيحة المحاولة الانقلابية لحماية الثورة مؤكدا أنه لن تستطيع أي جهة إبعاد القوات النظامية من المشهد خلال المرحلة الانتقالية.
إجهاض الانقلاب
وأوضح البرهان، أن القوات المسلحة هي من أجهض المحاولة الانقلابية الأخيرة وليست أي جهة أخرى وقال "نجدد قولنا للسياسيين إن قواتنا هي من أجهضت المحاولة الانقلابية ولا رغبة لدينا في الاستيلاء على السلطة. مشيرا
مشيرا الي ان هناك قوى سياسية كل همها هو القتال من أجل الكرسي، متجاهلة معاناة المواطن وتركز على الإساءة للقوات المسلحة.
ونبه البرهان، الي إقصاء القوات المسلحة من مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وأنه لا يمكن لأي جهة أن تقود البلاد وحدها داعيا الي رعاية الشراكة السياسية بحقها.
أساليب التخوين والأجندات
ولم تخلو كلمة النائب الاول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتى"، من اتهامات للسياسيين على غرار كلمة البرهان، مؤكدا أنه لا مخرج للبلاد من أزمتها الا بتوحيد الكلمة والعمل بروح وطنية خالصة دون أجندة أو إقصاء والتوافق على برنامج وطني يخرج الشعب من أزمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترك أساليب التخوين والاستهداف للمؤسسات الوطنية التي تحافظ على أمن واستقرار هذه البلاد.
وقال دقلو، نحي جنود القوات المسلحة الذين تكسرت أمامهم كل محاولات المتربصين الذين يسعون ليل نهار الى خلق الفتن والمكائد لزعزعة استقرار شعبنا الصابر المكافح والتحية لمواطنينا الشرفاء الذين تحملوا المعاناة ومصاعب الحياة وهم يحلمون بوطن متقدم ومزدهر آمن ومستقر.
وأضاف النائب الأول ان السودان يعيش في مرحلة حرجة من تاريخيه بعد التغيير الذي كنا نريد أن يكون أفضل مما نشهده الآن.
وقال حمديتى، إن السياسيين هم الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات لانهم أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الاساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي وتقسيم المناصب مما خلق حالة من عدم الرضاء وسط المواطنيين.
ولفت النائب الأول إلى ان العسكريين سخروا كل إمكانيات القوات النظامية من أجل مصلحة الشعب واستقرار البلاد تنفيذًا للعهد الذي قطعته بالحفاظ على الفترة الانتقالية وتحقيق شعارات الثورة.
غضب المدنيين
وردا على تصريحات البرهان، التي هاجم فيها المكون المدني السياسي وحمله مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد، قال "حزب الأمة" إن هذه التصريحات "خطيرة وغير مقبولة".
وذكر "حزب الأمة" أن اتصالات قد بدأت للجلوس مع المكون العسكري لبحث الأزمة.
وفي نفس السياق أعرب حزب "المؤتمر السوداني"، كذلك عن رفضه اتهامات رئيس مجلس السيادة للقوى السياسية، وقال إنه "ليست هناك جهة بعينها تعتبر وصية على السودان، والشعب وحده هو من يملك قراره".