الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 12:00
في تصعيد جديد من شأنه تعميق أزمة شرق السودان، أغلق أنصار زعيم قبلي مطار بورتسودان الدولي وأوقفوا حركة البصات السفرية والسيارات الخاصة في الطرق الرابطة بالعاصمة الخرطوم.
ودخل إغلاق الموانئ البحرية والطرق الرابطة بين شرق السودان والعاصمة الخرطوم، اليوم السابع على التوالي؛ في خطة تستهدف الضغط على حكومة الانتقال.
وقال شهود عيان الخميس، إن "العشرات من أنصار زعيم قبيلة الهدندوة محمد ترك أغلقوا الطرق المؤدية من بورتسودان إلى مطارها مما أعاق الحركة الجوية".
وقال المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إنه أوقف حركة البصات السفرية والسيارات الخاصة من المرور عبر الطرق التي يغلقها.
ويرأس ترك المجلس الأعلى لنظارات البجا، مطالبًا بإلغاء مسار الشرق المضمن في اتفاق السلام وحل الحكومة المدنية على أن يتولى الحُكم قادة من الجيش.
وشكّل رئيس الوزراء لجنة تتكون من وزراء: شؤون مجلس الوزراء والخارجية والنقل ومفوض مفوضية الحدود لحل الأزمة في شرق السودان.
وتصاعدت الاتهامات إلموجهة المكون العسكري في مجلس السيادة بدعم زعيم قبيلة الهدندوة، لكن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان قال عن هذه التُهم إنها "إفتراء" وشدد على عدم صلتهم بهذه الاحتجاجات.
واستجابت الحكومة في وقت سابق لبعض مطالب ترك، من بينها إقالة والي ولاية كسلا صالح عمار قبل تولي مهامه بحجة انتماءه لقبيلة البني عامر.
وأدى إغلاق الموانئ إلى تكبد الدولة خسائر بملايين الدولارات، وسط مخاوف من إحجام شركات النقل عن التعامل مع الموانئ السودانية.
وقال تجمع العاملين بقطاع النفط إن مجموعة - أنصار ترك - ترابط أمام ميناء بشائر المخصص لتصدير نفط جنوب السودان، تمنع دخول وخروج احتياجات التشغيل والعاملين والماء والطعام إلى الميناء.
وتخوف التجمع، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، من ان يؤثر إغلاق مرابط التصدير إلى إيقاف تصدير نفط جنوب السودان، مما "يعرض الخط الناقل للإتلاف الكامل".
وأشار إلى أن ذلك من شأنه "التأثير على كمية المنتجات في مصفاة الخرطوم وإنتاج الكهرباء في محطة ام دباكر".
في تصعيد جديد من شأنه تعميق أزمة شرق السودان، أغلق أنصار زعيم قبلي مطار بورتسودان الدولي وأوقفوا حركة البصات السفرية والسيارات الخاصة في الطرق الرابطة بالعاصمة الخرطوم.
ودخل إغلاق الموانئ البحرية والطرق الرابطة بين شرق السودان والعاصمة الخرطوم، اليوم السابع على التوالي؛ في خطة تستهدف الضغط على حكومة الانتقال.
وقال شهود عيان الخميس، إن "العشرات من أنصار زعيم قبيلة الهدندوة محمد ترك أغلقوا الطرق المؤدية من بورتسودان إلى مطارها مما أعاق الحركة الجوية".
وقال المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إنه أوقف حركة البصات السفرية والسيارات الخاصة من المرور عبر الطرق التي يغلقها.
ويرأس ترك المجلس الأعلى لنظارات البجا، مطالبًا بإلغاء مسار الشرق المضمن في اتفاق السلام وحل الحكومة المدنية على أن يتولى الحُكم قادة من الجيش.
وشكّل رئيس الوزراء لجنة تتكون من وزراء: شؤون مجلس الوزراء والخارجية والنقل ومفوض مفوضية الحدود لحل الأزمة في شرق السودان.
وتصاعدت الاتهامات إلموجهة المكون العسكري في مجلس السيادة بدعم زعيم قبيلة الهدندوة، لكن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان قال عن هذه التُهم إنها "إفتراء" وشدد على عدم صلتهم بهذه الاحتجاجات.
واستجابت الحكومة في وقت سابق لبعض مطالب ترك، من بينها إقالة والي ولاية كسلا صالح عمار قبل تولي مهامه بحجة انتماءه لقبيلة البني عامر.
وأدى إغلاق الموانئ إلى تكبد الدولة خسائر بملايين الدولارات، وسط مخاوف من إحجام شركات النقل عن التعامل مع الموانئ السودانية.
وقال تجمع العاملين بقطاع النفط إن مجموعة - أنصار ترك - ترابط أمام ميناء بشائر المخصص لتصدير نفط جنوب السودان، تمنع دخول وخروج احتياجات التشغيل والعاملين والماء والطعام إلى الميناء.
وتخوف التجمع، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، من ان يؤثر إغلاق مرابط التصدير إلى إيقاف تصدير نفط جنوب السودان، مما "يعرض الخط الناقل للإتلاف الكامل".
وأشار إلى أن ذلك من شأنه "التأثير على كمية المنتجات في مصفاة الخرطوم وإنتاج الكهرباء في محطة ام دباكر".