الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 12:25
● تناولت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أنباء المحاولة الإنقلابية للإطاحة بالحكومة السودانية القائمة في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر 2021م , وعليه فإن حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد الآتي:
1/ الرفض المطلق والمبدئي لنهج الإنقلابات العسكرية سواء كانت إنقلابات حقيقية أو مسرحيات لخدمة سيناريوهات وأجندة محددة.
2/ ظلت الحركة تردد منذ اليوم الأول للإطاحة بالدكتاتور فى يوم 11 أبريل 2019م بضرورة توافق جميع مكونات الثورة علي حكومة مدنية من شخصيات مستقلة يتم إعلانها من داخل ساحة الإعتصام بالقيادة العامة.
3/ الحكومة القائمة أثبتت فشلها وعجزها في تحقيق أهداف الثورة , وقد إنشغلت أطرافها بصراع المحاصصات عوضاً عن معالجة قضايا معاش الناس والبطالة ووقف التدهور الإقتصادى المريع والغلاء الفاحش والإنفلاتات الأمنية علي طول البلاد وعرضها.
4/ يعيش السودان الآن وضعاً مأسوياً غير مسبوق , وبات مفتوحاً علي كل الإحتمالات في ظل السيولة الأمنية وغياب السلطة , وقد فشلت كافة جهود الحكومة وحاضنتيها السياسية والعسكرية في تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام , لجهة إتباعهم منهج النظام البائد الذى يقوم علي المحاصصات ومخاطبة قضايا الأشخاص والتنظيمات لا قضايا الوطن والمواطن.
5/ لا سبيل للخروج بالسودان من هذا النفق المظلم سوى بالتوافق الوطنى عبر حوار سوداني سوداني يضم جميع السودانيين وعلي رأسهم الكنداكات والشفاتة والجيل الراكب راسو ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والقوي السياسية وحركات الكفاح المسلح والمؤسسات العسكرية والإدارات الأهلية والزعماء الدينيين والنازحين واللاجئين والرعاة والمزارعين والجامعات والمعاهد العليا والأكاديميين والكتّاب والمفكرين والأدباء والشعراء والفنانين , وكافة مكونات السودان ما عدا النظام البائد وواجهاته , وذلك لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية والتوافق علي حكومة إنتقالية مدنية من شخصيات مستقلة لتنفيذ أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
23 سبتمبر 2021م
● تناولت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أنباء المحاولة الإنقلابية للإطاحة بالحكومة السودانية القائمة في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر 2021م , وعليه فإن حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد الآتي:
1/ الرفض المطلق والمبدئي لنهج الإنقلابات العسكرية سواء كانت إنقلابات حقيقية أو مسرحيات لخدمة سيناريوهات وأجندة محددة.
2/ ظلت الحركة تردد منذ اليوم الأول للإطاحة بالدكتاتور فى يوم 11 أبريل 2019م بضرورة توافق جميع مكونات الثورة علي حكومة مدنية من شخصيات مستقلة يتم إعلانها من داخل ساحة الإعتصام بالقيادة العامة.
3/ الحكومة القائمة أثبتت فشلها وعجزها في تحقيق أهداف الثورة , وقد إنشغلت أطرافها بصراع المحاصصات عوضاً عن معالجة قضايا معاش الناس والبطالة ووقف التدهور الإقتصادى المريع والغلاء الفاحش والإنفلاتات الأمنية علي طول البلاد وعرضها.
4/ يعيش السودان الآن وضعاً مأسوياً غير مسبوق , وبات مفتوحاً علي كل الإحتمالات في ظل السيولة الأمنية وغياب السلطة , وقد فشلت كافة جهود الحكومة وحاضنتيها السياسية والعسكرية في تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام , لجهة إتباعهم منهج النظام البائد الذى يقوم علي المحاصصات ومخاطبة قضايا الأشخاص والتنظيمات لا قضايا الوطن والمواطن.
5/ لا سبيل للخروج بالسودان من هذا النفق المظلم سوى بالتوافق الوطنى عبر حوار سوداني سوداني يضم جميع السودانيين وعلي رأسهم الكنداكات والشفاتة والجيل الراكب راسو ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والقوي السياسية وحركات الكفاح المسلح والمؤسسات العسكرية والإدارات الأهلية والزعماء الدينيين والنازحين واللاجئين والرعاة والمزارعين والجامعات والمعاهد العليا والأكاديميين والكتّاب والمفكرين والأدباء والشعراء والفنانين , وكافة مكونات السودان ما عدا النظام البائد وواجهاته , وذلك لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية والتوافق علي حكومة إنتقالية مدنية من شخصيات مستقلة لتنفيذ أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
23 سبتمبر 2021م