السبت 25 سبتمبر 2021 - 5:43
كشف رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، تفاصيل جديدة حول موافقة الحكومة السودانية على استضافة اللاجئين الأفغان .
وأوضح أن الحكومة تلقت طلباً بعبور بعض الأفغان وليس (اللجوء)، وأشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع الوطني لم يمانع حيال ذلك، طالما كانت هناك معلومات عن ماهية أولئك العابرين، وفترة بقائهم وسيرتهم الذاتية، مؤكداً أن ذلك لم يتوفر.
وقال البرهان في مقابلة مع قناتي (العربية و(الحدث)، إن الجيش سيظل على عهده مع الشعب والمجتمع الإقليمي والدولي، بأن يسعى لإقامة حكم مدني ناتج عن ممارسة ديمقراطية حقيقية تأتي عبر انتخابات، يشارك فيها جميع السودانيين .
وتعهد البرهان بخروج القوات المسلحة بعد ذلك من المعادلة السياسية لتتفرغ لأداء مهامها، وفقاً للدستور الذي سيتم التوافق عليه .
وأشار البرهان إلى أنهم رحبوا بمبادرة رئيس الوزراء – الطريق للأمام- ولكنهم لم يكونوا جزءاً منها، وعد ذلك أحد الأسباب التي جعلت المبادرة لم تمضِ بالصورة المطلوبة .
وأضاف: “نحن ما زلنا ندعم المبادرة، وما زلنا نعتقد أنها الطريق، ونأمل أن تحتوي كل القوى السياسية، وكل فرقاء الحرية والتغيير لوضع برنامج يتحاور حوله الجميع والاتفاق عليه”.
وشدد البرهان على أن إكمال مسيرة الانتقال بسلاسة رهين بوحدة القوى السياسية وقوى الثورة .
وتابع: “إن لم نتوحد ستوضع العراقيل أمامنا، وستحدث احتجاجات أو انقلابات، والفترة الانتقالية لن تمضي في سلاسة”.
وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة، نفى البرهان تقديم أي تنازلات للجانب الأمريكي، وأشار إلى ان الحكومة الانتقالية دفعت (غرامة) لإكمال عملية رفع العقوبات، بالرغم من أن الحكومة الحالية لم تتسبب في تلك العقوبات.
وأعتبر أن تغيير التوجه في السودان، ونظرة قادته لمستقبله، وإيمانهم بالتغيير الذي يفضي إلى نظام ديمقراطي، هو ما يحفز ويشجع الآخرين للتعامل معهم.
وحول علاقة القوات المسلحة بالشباب، قال البرهان إنها علاقة ممتازة، وأشار لمشاركة نحو 300 شاب في مبادرة لدعم الجيش بمنطقة الفشقة، فضلاً عن مشاركة ما يزيد عن ألف شاب مع الجيش في مشاريع إنتاجية بولاية النيل الأبيض.
كشف رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، تفاصيل جديدة حول موافقة الحكومة السودانية على استضافة اللاجئين الأفغان .
وأوضح أن الحكومة تلقت طلباً بعبور بعض الأفغان وليس (اللجوء)، وأشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع الوطني لم يمانع حيال ذلك، طالما كانت هناك معلومات عن ماهية أولئك العابرين، وفترة بقائهم وسيرتهم الذاتية، مؤكداً أن ذلك لم يتوفر.
وقال البرهان في مقابلة مع قناتي (العربية و(الحدث)، إن الجيش سيظل على عهده مع الشعب والمجتمع الإقليمي والدولي، بأن يسعى لإقامة حكم مدني ناتج عن ممارسة ديمقراطية حقيقية تأتي عبر انتخابات، يشارك فيها جميع السودانيين .
وتعهد البرهان بخروج القوات المسلحة بعد ذلك من المعادلة السياسية لتتفرغ لأداء مهامها، وفقاً للدستور الذي سيتم التوافق عليه .
وأشار البرهان إلى أنهم رحبوا بمبادرة رئيس الوزراء – الطريق للأمام- ولكنهم لم يكونوا جزءاً منها، وعد ذلك أحد الأسباب التي جعلت المبادرة لم تمضِ بالصورة المطلوبة .
وأضاف: “نحن ما زلنا ندعم المبادرة، وما زلنا نعتقد أنها الطريق، ونأمل أن تحتوي كل القوى السياسية، وكل فرقاء الحرية والتغيير لوضع برنامج يتحاور حوله الجميع والاتفاق عليه”.
وشدد البرهان على أن إكمال مسيرة الانتقال بسلاسة رهين بوحدة القوى السياسية وقوى الثورة .
وتابع: “إن لم نتوحد ستوضع العراقيل أمامنا، وستحدث احتجاجات أو انقلابات، والفترة الانتقالية لن تمضي في سلاسة”.
وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة، نفى البرهان تقديم أي تنازلات للجانب الأمريكي، وأشار إلى ان الحكومة الانتقالية دفعت (غرامة) لإكمال عملية رفع العقوبات، بالرغم من أن الحكومة الحالية لم تتسبب في تلك العقوبات.
وأعتبر أن تغيير التوجه في السودان، ونظرة قادته لمستقبله، وإيمانهم بالتغيير الذي يفضي إلى نظام ديمقراطي، هو ما يحفز ويشجع الآخرين للتعامل معهم.
وحول علاقة القوات المسلحة بالشباب، قال البرهان إنها علاقة ممتازة، وأشار لمشاركة نحو 300 شاب في مبادرة لدعم الجيش بمنطقة الفشقة، فضلاً عن مشاركة ما يزيد عن ألف شاب مع الجيش في مشاريع إنتاجية بولاية النيل الأبيض.