الجمعة 1 أكتوبر 2021 - 13:56
أحبطت السلطات المصرية مخططاً إخوانياً جديداً يستهدف ضرب الاقتصاد وتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ضبط خلية إخوانية جديدة بحوزتها 10 ملايين دولار في إحدى الشقق السكنية بمنطقة حدائق الأهرام جنوب العاصمة.
وفي هذا الشأن، قال الباحث المصري المختص في الإسلام السياسيعمرو فاروق لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجماعة اعتمدت خلال الفترة الماضية على خطة لتسييل الأموال وحفظها في بعض الشقق والأماكن السكنية في القاهرة والمحافظات.
ويرجع فاروق هذا السلوك لسببين الأول هو الهروب من قرارات المصادرة من جانب لجان المتابعة والمراقبة، "لجنة متابعة أموال الإرهابوالإرهابيين"، مشيراً إلى أن الجماعة تواجه أزمة مالية غير مسبوقة بعد وقف التمويلات التركية لها، وأيضًا لاستغلال هذه المبالغ في تنفيذ العمليات الإرهابية.
ويؤكد فاروق على أهمية الربط بين الخلايا التي بدأت تنشط في مصروظهور خلية تنتمي لداعش في السودان كما تم الكشف عنه مؤخراً، حيث ألقت السلطات السودانيةالقبض على خلية لتدريب وتجنيد عناصر من تنظيم داعشبينها أربعة مصريين منهم فتاة روج الإخوان خلال السنوات الماضية لاختفائها قسريا وتدعى آيه حسين.
ويشير فاروق إلى أهمية التنبه لمخططات التنظيم المقبلة متوقعاً أن تستهدف تلك الخلايا التي بدأت تنشط، ومعظمها في ريف مصر، لتنفيذ عمليات لضرب الاستقرار.
ويرى فاروق أن الجماعة سوف تتخلى عن أدواتها التقليدية في اختراق المجتمعات العربية ممثلة في الاعتماد على الانتشار والتجنيد من خلال المساجد والمدارس والأنشطة الاجتماعية، لأنها لم تعد قادة على فعل ذلك، مما اضطرها لتغير استراتيجاتها في التأثير واختراق المجتمعات باستغلال وسائل " التواصل الاجتماعي". والاكتفاء بذلك والتوقف عن أي نشاطات تتم على الأرض كذلك ستغير خطتها المالية لضبط مسارات أخرى للتدفقات المالية لتنفيذ مختلف العمليات.
ويلقي فاروق الضوء على نقطة غاية في الأهمية فيما يتعلق باستراتيجية التنظيم للتعاطي مع الضغوط الراهنة وحالة التضييق الخانق عليه في معظم البلدان التي مثلت ملاذا آمناً له بعد عام 2013 وأبرزها تركيا، تليها بعض العواصم الأوروبية التي كانت حاضنة للإخوان ثم غير سياستها في التعاطي مع التنظيم ضمن استراتيجة الاتحاد الأوروبيلمكافحة الإرهاب والتطرف.
وقالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن الخلية الإخوانية كانت تستعد لاستغلال هذه المدخرات لتنفيذ عدة عمليات إرهابيةبعضها في صعيد مصر، مشيراً إلى أن تحريات الأجهزة الأمنية نجحت في كشف المخطط ووجهت ضربة استباقية للخلية الإخوانية.
وأوضح المصدر أن أحد أذرع الخلية ويدعى يحيى مهران عثمان كمال له علاقة عمل وصلات وطيدة بالقيادي الإخوانية المحبوس صفوان ثابت، وهو رجل أعمال وصاحب مجموعة شركات جهينة الشهيرة.
وفي التفاصيل، ذكر بيان اصدرته وزارة الداخلية المصرية، أن صفوان ثابت القيادي الإخواني المحبوس كلف مهران باستغلال شركاته في عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية في محاولة للتحايـل والالتفاف علـى إجـراءات التحفظ القانونية المتخذة ضـد الكيانـات الاقتصادية المملوكة للجماعة.
كذلك كشفت الأدلة، وفق البيان، استغلال الإخواني يحيى مهران إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة حدائق الأهرامبالجيزة، لإخفاء أموال التنظيم، حيث تم عقب تقنين الإجراءات مداهمة شقته، وعثر بداخلها على غرفة سرية تُستخدم كخزينة لإخفاء الأموال، وبداخلها مبلغ 8.4 ملايين دولار، وبعض العملات الأخرى، فضلًا عن أوراق خاصة بالكيانات الاقتصادية المملوكة للتنظيم.
أحبطت السلطات المصرية مخططاً إخوانياً جديداً يستهدف ضرب الاقتصاد وتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ضبط خلية إخوانية جديدة بحوزتها 10 ملايين دولار في إحدى الشقق السكنية بمنطقة حدائق الأهرام جنوب العاصمة.
وفي هذا الشأن، قال الباحث المصري المختص في الإسلام السياسيعمرو فاروق لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجماعة اعتمدت خلال الفترة الماضية على خطة لتسييل الأموال وحفظها في بعض الشقق والأماكن السكنية في القاهرة والمحافظات.
ويرجع فاروق هذا السلوك لسببين الأول هو الهروب من قرارات المصادرة من جانب لجان المتابعة والمراقبة، "لجنة متابعة أموال الإرهابوالإرهابيين"، مشيراً إلى أن الجماعة تواجه أزمة مالية غير مسبوقة بعد وقف التمويلات التركية لها، وأيضًا لاستغلال هذه المبالغ في تنفيذ العمليات الإرهابية.
ويؤكد فاروق على أهمية الربط بين الخلايا التي بدأت تنشط في مصروظهور خلية تنتمي لداعش في السودان كما تم الكشف عنه مؤخراً، حيث ألقت السلطات السودانيةالقبض على خلية لتدريب وتجنيد عناصر من تنظيم داعشبينها أربعة مصريين منهم فتاة روج الإخوان خلال السنوات الماضية لاختفائها قسريا وتدعى آيه حسين.
ويشير فاروق إلى أهمية التنبه لمخططات التنظيم المقبلة متوقعاً أن تستهدف تلك الخلايا التي بدأت تنشط، ومعظمها في ريف مصر، لتنفيذ عمليات لضرب الاستقرار.
ويرى فاروق أن الجماعة سوف تتخلى عن أدواتها التقليدية في اختراق المجتمعات العربية ممثلة في الاعتماد على الانتشار والتجنيد من خلال المساجد والمدارس والأنشطة الاجتماعية، لأنها لم تعد قادة على فعل ذلك، مما اضطرها لتغير استراتيجاتها في التأثير واختراق المجتمعات باستغلال وسائل " التواصل الاجتماعي". والاكتفاء بذلك والتوقف عن أي نشاطات تتم على الأرض كذلك ستغير خطتها المالية لضبط مسارات أخرى للتدفقات المالية لتنفيذ مختلف العمليات.
ويلقي فاروق الضوء على نقطة غاية في الأهمية فيما يتعلق باستراتيجية التنظيم للتعاطي مع الضغوط الراهنة وحالة التضييق الخانق عليه في معظم البلدان التي مثلت ملاذا آمناً له بعد عام 2013 وأبرزها تركيا، تليها بعض العواصم الأوروبية التي كانت حاضنة للإخوان ثم غير سياستها في التعاطي مع التنظيم ضمن استراتيجة الاتحاد الأوروبيلمكافحة الإرهاب والتطرف.
وقالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن الخلية الإخوانية كانت تستعد لاستغلال هذه المدخرات لتنفيذ عدة عمليات إرهابيةبعضها في صعيد مصر، مشيراً إلى أن تحريات الأجهزة الأمنية نجحت في كشف المخطط ووجهت ضربة استباقية للخلية الإخوانية.
وأوضح المصدر أن أحد أذرع الخلية ويدعى يحيى مهران عثمان كمال له علاقة عمل وصلات وطيدة بالقيادي الإخوانية المحبوس صفوان ثابت، وهو رجل أعمال وصاحب مجموعة شركات جهينة الشهيرة.
وفي التفاصيل، ذكر بيان اصدرته وزارة الداخلية المصرية، أن صفوان ثابت القيادي الإخواني المحبوس كلف مهران باستغلال شركاته في عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية في محاولة للتحايـل والالتفاف علـى إجـراءات التحفظ القانونية المتخذة ضـد الكيانـات الاقتصادية المملوكة للجماعة.
كذلك كشفت الأدلة، وفق البيان، استغلال الإخواني يحيى مهران إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة حدائق الأهرامبالجيزة، لإخفاء أموال التنظيم، حيث تم عقب تقنين الإجراءات مداهمة شقته، وعثر بداخلها على غرفة سرية تُستخدم كخزينة لإخفاء الأموال، وبداخلها مبلغ 8.4 ملايين دولار، وبعض العملات الأخرى، فضلًا عن أوراق خاصة بالكيانات الاقتصادية المملوكة للتنظيم.