الجمعة 1 أكتوبر 2021 - 21:26
قال ائتلاف قوى الحرية والتغيير الحاكم إن حفل التوقيع الذي ينظمه منشقون عن التحالف غدا السبت بالخرطوم بلا معنى ومحاولة لخلق أزمة دستورية بالبلاد، بينما تبرأ مجلس السيادة من خطاب صادر عن أمانته العامة دعا لمشاركة البعثات الدبلوماسية في مراسم التوقيع.
ودعت القوى المنشقة على رأسها حزب البعث السوداني وحركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدالة والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم للقاء حاشد بقاعة الصداقة للتوقيع على الميثاق الوطني لوحدة قوى الحرية والتغيير".
وقال الصادق آدم إسماعيل عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن إعلان قوى الحرية والتغيير تحالف معروف ومحدد وقع في الأول من يناير 2019 بمكونات معروفة.
وأضاف إسماعيل لسودان تربيون أن هذا التحالف نظم الاحتجاجات حتى سقوط الرئيس المعزول عمر البشير وخاض التفاوض مع المجلس العسكري وانبثقت عن هذا التفاوض الوثيقة الدستورية التي حددت المشاركة.
وتابع "في 3 أكتوبر 2020 الحكومة الانتقالية وقعت اتفاق مع الحركات المسلحة، حدد نسب المشاركة بشكل واضح لذا أرى أن اجتماع السبت بلا قيمة".
وأشار إلى أن الاجتماع من الممكن أن يكون داعم لحركات المسلحة لأنهم غير موقعين على اعلان الحرية والتغيير مثل حركة تمازج. من الممكن أن تكون لديها علاقة بالثورة لكن ليس لها علاقة بالحرية والتغيير".
واعتبر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أن اجتماع الغد هو محاولة لخلق أزمة دستورية لكنها محاولة لن تنجح. أي محاولة لخلق أجسام باسم الحرية سيدخل البلاد في أزمة سياسية. يمكن أن يكون تحالف لدعم الفترة الانتقالية".
وأقر بأن فعالية قاعة الصداقة تشمل موقعين على اعلان الحرية والتغيير وانسلخوا بسبب خلافات لكن هذا لا يعني نهاية التحالف الذي لديه مؤسسات ولوائح".
وشدد أن المكون العسكري ليس لديه علاقة بالخلافات السياسية وحديث رئيس السيادة عبد الفتاح البرهان عن اختطاف قوى محدود للتحالف بلا معنى".
وقال "القوات النظامية لها أطرها ولوائحها التي لا نتدخل فيها وكذلك القوى السياسية لها أطرها ولوائحها ولا يجب على البرهان التدخل فيها".
وفي 7 سبتمبر الماضي وقعت قوى الحرية والتغيير ميثاق جديد رفضت أحزاب وحركات في التحالف التوقيع عليه وتغيب المكون العسكري عن حضور المراسم.
في سياق متصل نفى مجلس السيادة الانتقالي في تعميم، الجمعة، علاقة المجلس بخطاب موجه من الأمين العام للمجلس، الى وكيل وزارة الخارجية، لدعوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاقليمية والدولية المعتمدة لدى السودان، لحضور حفل التوقيع على ميثاق وحدة قوى الحرية والتغيير.
وأوضح التعميم أن الخطاب مرسل من حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، يطلب فيه مخاطبة وكيل وزارة الخارجية لتقديم الدعوة للبعثات والمنظمات الاقليمية والدولية لحضور الحفل.
لكن مناوي نفى في تغريدة في حسابه على تويتر كتابته خطاباً لوكيل وزارة الخارجية لدعوة السفراء لحضور التوقيع على الميثاق الوطني لوحدة الحرية والتغيير.
وتابع قائلا "ليس لي مشكلة في دعوة الدبلوماسيين لحضور الفعالية".
قال ائتلاف قوى الحرية والتغيير الحاكم إن حفل التوقيع الذي ينظمه منشقون عن التحالف غدا السبت بالخرطوم بلا معنى ومحاولة لخلق أزمة دستورية بالبلاد، بينما تبرأ مجلس السيادة من خطاب صادر عن أمانته العامة دعا لمشاركة البعثات الدبلوماسية في مراسم التوقيع.
ودعت القوى المنشقة على رأسها حزب البعث السوداني وحركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدالة والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم للقاء حاشد بقاعة الصداقة للتوقيع على الميثاق الوطني لوحدة قوى الحرية والتغيير".
وقال الصادق آدم إسماعيل عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن إعلان قوى الحرية والتغيير تحالف معروف ومحدد وقع في الأول من يناير 2019 بمكونات معروفة.
وأضاف إسماعيل لسودان تربيون أن هذا التحالف نظم الاحتجاجات حتى سقوط الرئيس المعزول عمر البشير وخاض التفاوض مع المجلس العسكري وانبثقت عن هذا التفاوض الوثيقة الدستورية التي حددت المشاركة.
وتابع "في 3 أكتوبر 2020 الحكومة الانتقالية وقعت اتفاق مع الحركات المسلحة، حدد نسب المشاركة بشكل واضح لذا أرى أن اجتماع السبت بلا قيمة".
وأشار إلى أن الاجتماع من الممكن أن يكون داعم لحركات المسلحة لأنهم غير موقعين على اعلان الحرية والتغيير مثل حركة تمازج. من الممكن أن تكون لديها علاقة بالثورة لكن ليس لها علاقة بالحرية والتغيير".
واعتبر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أن اجتماع الغد هو محاولة لخلق أزمة دستورية لكنها محاولة لن تنجح. أي محاولة لخلق أجسام باسم الحرية سيدخل البلاد في أزمة سياسية. يمكن أن يكون تحالف لدعم الفترة الانتقالية".
وأقر بأن فعالية قاعة الصداقة تشمل موقعين على اعلان الحرية والتغيير وانسلخوا بسبب خلافات لكن هذا لا يعني نهاية التحالف الذي لديه مؤسسات ولوائح".
وشدد أن المكون العسكري ليس لديه علاقة بالخلافات السياسية وحديث رئيس السيادة عبد الفتاح البرهان عن اختطاف قوى محدود للتحالف بلا معنى".
وقال "القوات النظامية لها أطرها ولوائحها التي لا نتدخل فيها وكذلك القوى السياسية لها أطرها ولوائحها ولا يجب على البرهان التدخل فيها".
وفي 7 سبتمبر الماضي وقعت قوى الحرية والتغيير ميثاق جديد رفضت أحزاب وحركات في التحالف التوقيع عليه وتغيب المكون العسكري عن حضور المراسم.
في سياق متصل نفى مجلس السيادة الانتقالي في تعميم، الجمعة، علاقة المجلس بخطاب موجه من الأمين العام للمجلس، الى وكيل وزارة الخارجية، لدعوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاقليمية والدولية المعتمدة لدى السودان، لحضور حفل التوقيع على ميثاق وحدة قوى الحرية والتغيير.
وأوضح التعميم أن الخطاب مرسل من حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، يطلب فيه مخاطبة وكيل وزارة الخارجية لتقديم الدعوة للبعثات والمنظمات الاقليمية والدولية لحضور الحفل.
لكن مناوي نفى في تغريدة في حسابه على تويتر كتابته خطاباً لوكيل وزارة الخارجية لدعوة السفراء لحضور التوقيع على الميثاق الوطني لوحدة الحرية والتغيير.
وتابع قائلا "ليس لي مشكلة في دعوة الدبلوماسيين لحضور الفعالية".