السبت 2 أكتوبر 2021 - 18:19

قال تجمّع المهنيين السودانيين، إن من يقفون وراء اجتماع قاعة الصداقة هذا النهار، يستهدفون خلق أزمة قانونية ودستورية حول من يمثِّل قوى الحرية والتغيير، أزمة تسمح بمزيد من ابتزاز مجموعة المجلس المركزي للحرية والتغيير التي أثبتت أنها لاهثة وراء شراكة الخيانة رغم كل شيء، وصمّت آذانها عن كل نداء.
وأشار التجمع في بيان إلى أن مجموعة المجلس المركزي لا يحق لها النواح فهي من بدأت هذا النهج، منذ انفرادها بالقرار في التحالف وعزلها كل من لا يوالي خطها الملتف على مطالب ديسمبر، وظلت تمارس هذا النهج حتى الأمس في محاولتها تزوير صوت مواكب الثلاثين من سبتمبر، بضاعتهم ردّت إليهم.
وأضاف “هذا الصراع حول وراثة قوى الحرية والتغيير وحول من يجلس إلى طاولة شراكة اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ يخص أطرافه فقط، ولكنه يجعل من وحدة القوى الثورية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، بالتوافق على ميثاق للانتقال الديمقراطي يتأسس على المبادئ العامة لسودان الغد المستلهمة من شعارات الحرية والسلام والعدالة، وإزالة كل أشكال سوء الفهم والحواجز المصطنعة أمام بناء منصات أفقية للتنسيق الفعال بلا هواجس أو صراع حول القيادة، بهدف إزالة سلطة الشراكة وفتح طريق بلادنا نحو انتقال كامل لدولة الديموقراطية والكرامة”