الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 - 5:33
أوضح د. جمال أحمد محمد الطبيبالشرعي الذي قام بعملية فحص وتشريح جثمان الشهيد محجوب التاج محجوب طالب كلية طب- جامعة الرازي، أن المجني عليه توفى بسبب الرض الدماغي الذي أدى لعوز الأوكسجين نتيجة تعرّضه للضرب على الرأس في )4( أماكن من الرأس، مما تسبب في تعطل وظائف المخ فأفقدته عملية أداء دوره المنوط به في عملية نقل الدم المشبع بالأوكسجين من وإلى بقية أطراف الجسم بسبب احتقان الدم في الأوردة والشعيرات الدموية المؤدية للرأس.
وأدلى د. جمال بشهادته كشاهد اتهام رابع أمام محكمة قضية الشهيد محجوب برئاسة القاضي مولانا زهير بابكر عبد الرازق اليوم الاثنين، ورد على استجواب هيئة الاتهام.
ونفى الطبيب الشرعي، أن تكون عملية الموت تعود لحالة “أزمة مرضية”، وقال إن عملية دخول الهواء إلى تجويف القصبة الهوائية توضح أن عملية التنفس كانت تمضي بشكل طبيعي، وأن الدم كان يسري في الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية حتى وقعت حالة الاحتقان بسبب الضرب وقادت للعوز الأوكسجيني )نقص الأوكسجين(.
وأضاف أن عملية احتقان الجلد وبروزه للخارج كما وضح في حالة جثمان الضحية تبين أن جثمانه تعرض لعملية صعق كهربائي بعد موته وفقاً للمنظور العلمي في تبيان مثل هذه الحالات.
وكانت المحكمة قبلت طلباً للدفاع شكلاً، فيما أرجأت البت فيه موضوعاً لحين الفراغ من قضيتي الاتهام والدفاع وذلك في إطار ما يعرف قانوناً “بقبول البينة” وإرجاء “زنة البينة”، وأمرت المحكمة بمواصلة سماع شهود الاتهام.
أوضح د. جمال أحمد محمد الطبيبالشرعي الذي قام بعملية فحص وتشريح جثمان الشهيد محجوب التاج محجوب طالب كلية طب- جامعة الرازي، أن المجني عليه توفى بسبب الرض الدماغي الذي أدى لعوز الأوكسجين نتيجة تعرّضه للضرب على الرأس في )4( أماكن من الرأس، مما تسبب في تعطل وظائف المخ فأفقدته عملية أداء دوره المنوط به في عملية نقل الدم المشبع بالأوكسجين من وإلى بقية أطراف الجسم بسبب احتقان الدم في الأوردة والشعيرات الدموية المؤدية للرأس.
وأدلى د. جمال بشهادته كشاهد اتهام رابع أمام محكمة قضية الشهيد محجوب برئاسة القاضي مولانا زهير بابكر عبد الرازق اليوم الاثنين، ورد على استجواب هيئة الاتهام.
ونفى الطبيب الشرعي، أن تكون عملية الموت تعود لحالة “أزمة مرضية”، وقال إن عملية دخول الهواء إلى تجويف القصبة الهوائية توضح أن عملية التنفس كانت تمضي بشكل طبيعي، وأن الدم كان يسري في الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية حتى وقعت حالة الاحتقان بسبب الضرب وقادت للعوز الأوكسجيني )نقص الأوكسجين(.
وأضاف أن عملية احتقان الجلد وبروزه للخارج كما وضح في حالة جثمان الضحية تبين أن جثمانه تعرض لعملية صعق كهربائي بعد موته وفقاً للمنظور العلمي في تبيان مثل هذه الحالات.
وكانت المحكمة قبلت طلباً للدفاع شكلاً، فيما أرجأت البت فيه موضوعاً لحين الفراغ من قضيتي الاتهام والدفاع وذلك في إطار ما يعرف قانوناً “بقبول البينة” وإرجاء “زنة البينة”، وأمرت المحكمة بمواصلة سماع شهود الاتهام.