الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 - 14:59

بقلم / صبري محمد علي )العيكورة(
عندما اجتمع مناع و وجدي ليسجلا مقطعي الفيديو من داخل ذات المكتب احدهما كان جالسا والآخر و اقفا كانت الستاره وملحقات المكتب تشيران الى ان غرفة التصوير واحدة وان الامر متفق عليه لاستعطاف الشرق و الانتقاص من الاسلاميين..
وعندما اقر محمد الفكي فى مقطع ثالث ان الاسلاميين كانوا فصيلا مهما فى حراك التغيير كان الرجل يمارس نوعاً من )الورنيش( الصيني ، و بينما )الميديا( تلتهم المقاطع الثلاثة منذ مساء الامس الاول و تزفها بالتعليقات المتباينة كان هناك امر خطير يخطط له داخل اروقة جهاز المخابرات العامة…
كان رجال آخرون يرون مالا يري اصحاب المقاطع ! فكانت الدوشكات وعربات الاسعاف والمباحث والقوات الخاصة والتاتشرات تنطلق صوب حي )جبرة( جنوبي الخرطوم لتفكيك خلية ارهابية !.
زيارة الفريق اول البرهان لموقع الحدث والتكبيرات التى استقبل بها من قبل المواطنين كانت ترسم وجهة المرحلة المقبلة )شعب واحد جيش واحد( و )الله اكبر( تشق عنان السماء هكذا كانت )جبرة( البارحة و بينما اصحاب )الكهف( يطالبون بايلولة الاجهزة الامنية لادارة مدنية كانت جنوب الخرطوم قد بدلت وِرقها و لم يعد طعامها صالحا ان تشترية عملة )قحت( القديمة كانت جبرة تقول )لا( داوية لخداع الساسة وسلالم المتسلقين و عرمان الحالم ان يكون يوماً مديراً لجهاز المخابرات الوطني . و تقول لا لكل المتشدقين و)المنبرشين( ، تقول لا فالوقت للوطن والجيش واجهزته الامنية فالله اكبر استقبل بها البرهان ولم يذهب التكبير مع الاسلاميين.
وعلى الحكومة ان تعقف اصابعها فى استياء و تحسب بهدوء وتتمتم كيف شاءت )دي يحلوها كيف ؟( الله اكبر مع البشير و الله اكبر مع البرهان !
اصحاب مقاطع )فيديو( يقولون فى تسجيلهم انهم يقفون مع كافه فئات الشعب السوداني عدا )الكيزان( و )الكيزان( هم من يستشهد فى )جبرة( و غير )جبرة( اعتقد ان الشعب قد علم من يحميه ومن يبيعه وعلم من قلبه على الوطن ومن قلبه على )…..( ولا مجال للمزايدة
بحادثة الامس و ما قبلها بشرق النيل و ام درمان وجبرة مرتين ولربما الثالثة قد تأتي لتؤكد ما رصدته مخابرات اجنبية سابقا من ان هناك عناصر من الدواعش قد تسللوا للسودان خلسة عبر الصحراء الليبية خلال العامين الماضيين من حكم )قحت( .
فهل يا تري يجب ان يكون الحديث عن )بعبع( الكيزان ام عن حفظ السودان ؟ سئم الناس المشاكسات والحشد والحشد المضاد . سئم الشعب التخوين والاقصاء وادعاء الوطنية الزائفة . دعك من اسطوانة )الكيزان( والشيوعيين و البعثيين المشروخة وغيرهم فالوطن امام عدوء خارجي شرس ومرض عضال و يحتاج لسواعد جميع ابنائه .
الايام تثبت يوما بعد يوم ان العسكري ةيجب ان تظل للعسكريين فقط . فلا ابراهيم الشيخ ولا عرمان ولا غيرهما يملكان صكا بملكية هذه الارض وشعبها و جيشها وقواتها الامنية الاخري .
فالتحية ملء الارض لقواتنا المسلحة الباسلة بكل فروعها ولجهاز المخابرات العامة بكل وحداته وللشرطة بكل اقسامها وللشرطة العسكرية بكل سراياها والمجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحي على امتداد تراب هذا الوطن العظيم . فقد اذهلتم العالم ايها الاشاوس .
) و ده الشغل النضيف(
قبل ما انسي : —
عودة هيئة العمليات ضرورة قصوي فهل من مراجعة وقرار ؟