السبت 25 يوليو 2020 - 11:25
الخرطوم: سعاد الخضر
اعتبر عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير كمال كرار ان مهمة اختيار وزير مالية عبء ثقيل على قوى التغيير وقال كرار لـ)الجريدة (لابد من اختيار وزير مالية يتماشى مع سياسات )قحت( حتى لا تلدغ من الجحر مرتين وأوضح ان هناك مدرستين في الاقتصادي السوداني احدهما تعول على الداخل والثانية تعول على الخارج والاستجابة لشروط صندوق النقد الدولي من خلال الاستجابة لاشتراطاته للحصول على التمويل الدولي.
وأكد أن اختيار وزير المالية الجديد مازال يخصع للمشاورات ورجح ان يكون إعلان التشكيل الوزاري الجديد عقب العيد بأسبوع أو اسبوعين وفي رده على سؤال حول اسباب قبولهم كحاضنة سياسية باستمرار البدوي في منصبه كوزير للمالية على الرغم من عدم التزامه بالبرنامج المحدد له قال كرار قوى التغيير ليس لديها آلية لالزام الوزير ببرنامجها ولم تتضمن الوثيقة الدستورية مايمكنها من اقالته.
وأردف لذلك كل وزير ينفذ سياساته والخلفية السياسية التي جاء منها وأقر بوجود خلافات بين قحت وبين البدوي الذي أوصلت سياساته الاقتصاد الى كارثة لانه سار على نفس خطى النظام البائد ونوه الى أن قحت استبشرت خيرا بإقالة البدوي الا ان الاجراءات التي اجازها مجلس الوزراء والتي يفهم منها ان حمدوك ماض في رفع الدعم وتعويم الجنيه وأوضح كرار أن بيان اللجنة الاقتصادية الاخير يحمل تحذيرات اكثر من كونها انتقادات لحمدوك حتى لاتسير حكومته في نفس خطوات البدوي.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الحزب الشيوعي سيتقدم بمرشح لوزارة المالية حتى يضمن تنفيذ برنامج )قحت( الاقتصادي جدد كرار تمسك حزبه بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي والاكتفاء بالمشاركة في المجلس التشريعي.
وذكرعضو اللجنة الاقتصادية والقيادي بالحزب عقب تشكيل الحكومة الإنتقالية وصعود ابراهيم البدوي الى منصب وزارة المالية سلمته اللجنة برنامج قوى الحرية والتغيير الاقتصادي ولكنه ضرب به عرض الحائط.
الخرطوم: سعاد الخضر
اعتبر عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير كمال كرار ان مهمة اختيار وزير مالية عبء ثقيل على قوى التغيير وقال كرار لـ)الجريدة (لابد من اختيار وزير مالية يتماشى مع سياسات )قحت( حتى لا تلدغ من الجحر مرتين وأوضح ان هناك مدرستين في الاقتصادي السوداني احدهما تعول على الداخل والثانية تعول على الخارج والاستجابة لشروط صندوق النقد الدولي من خلال الاستجابة لاشتراطاته للحصول على التمويل الدولي.
وأكد أن اختيار وزير المالية الجديد مازال يخصع للمشاورات ورجح ان يكون إعلان التشكيل الوزاري الجديد عقب العيد بأسبوع أو اسبوعين وفي رده على سؤال حول اسباب قبولهم كحاضنة سياسية باستمرار البدوي في منصبه كوزير للمالية على الرغم من عدم التزامه بالبرنامج المحدد له قال كرار قوى التغيير ليس لديها آلية لالزام الوزير ببرنامجها ولم تتضمن الوثيقة الدستورية مايمكنها من اقالته.
وأردف لذلك كل وزير ينفذ سياساته والخلفية السياسية التي جاء منها وأقر بوجود خلافات بين قحت وبين البدوي الذي أوصلت سياساته الاقتصاد الى كارثة لانه سار على نفس خطى النظام البائد ونوه الى أن قحت استبشرت خيرا بإقالة البدوي الا ان الاجراءات التي اجازها مجلس الوزراء والتي يفهم منها ان حمدوك ماض في رفع الدعم وتعويم الجنيه وأوضح كرار أن بيان اللجنة الاقتصادية الاخير يحمل تحذيرات اكثر من كونها انتقادات لحمدوك حتى لاتسير حكومته في نفس خطوات البدوي.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الحزب الشيوعي سيتقدم بمرشح لوزارة المالية حتى يضمن تنفيذ برنامج )قحت( الاقتصادي جدد كرار تمسك حزبه بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي والاكتفاء بالمشاركة في المجلس التشريعي.
وذكرعضو اللجنة الاقتصادية والقيادي بالحزب عقب تشكيل الحكومة الإنتقالية وصعود ابراهيم البدوي الى منصب وزارة المالية سلمته اللجنة برنامج قوى الحرية والتغيير الاقتصادي ولكنه ضرب به عرض الحائط.