الجمعة 8 أكتوبر 2021 - 9:26
الخرطوم: الجريدة
ضربت العاصمة الخرطوم الخميس أزمة خبز حادة ، في أعقاب استمرار إغلاق شرق السودان ما تسبب في نقص حصص الدقيق بينما حذرت شعبة المخابز من نفاذ حصص الدقيق بشكل كامل بحلول السبت المقبل.
واصطف عشرات المواطنين أمام المخابز العاملة التي تناقصت بشكل ملحوظ في محاولة للحصول على حصة من الخبز .
وقال نائب رئيس شعبة المخابز إسماعيل عبد الله لـ )سودان تربيون( الخميس إن سعر قطعة الخبز التجاري ارتفع من 25 الى 30 جنيها بينما أعلنت بعض المخابز اضطرارها لرفع سعر القطعة الى 50 جنيها.
ووصف موقف الدقيق بالمتأزم وقال إن الحصة التي تم توزيعها للمخابز امس بلغت 10 جوالات فقط عوضا عن الحصة الأصلية التي كانت تصل الى 20 جوال للأسبوع. وأضاف "حتى هذه الحصة تم استدانتها من مطاحن الدقيق التجاري بعد نفاد المدعوم".
ونوه إلى أن المخابز التي كانت تعمل خلال الأيام الماضية كان لديها الدقيق متوفر نتيجة انقطاع الغاز وليس لوفرة الدقيق.
وتابع أن الحصة التي كانت توزع للمخابز منذ أسبوعين 25% وتراجعت حاليا إلى 10% فقط يتم استدانتها أيضا من الدقيق التجاري للمطاحن.
وارجع ارتفاع اسعار الخبز إلى زيادة سعر جوال الدقيق زنة 25 كيلو من 8 الاف جنيه قبل اغلاق الشرق إلى 10 الاف جنيه.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع يغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة مرافق وطرق حيوية في شرق البلاد للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية وتسليم الحكم للعسكريين.
وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم إن الحكومة ستلجأ إلى نقل الأدوية والأسمدة إلى الخرطوم جوا من شرق السودان بسبب استمرار غلق الموانئ من قبل مجلس نظارات البجا.
وأضاف أنه يتعذر نقل الوقود والقمح بسبب ارتفاع تكاليف نقلها، مشيرا إلى أن إغلاق شرق السودان بدأ يوثر بشكل فعلي على الإمدادات القادمة من الميناء الرئيسي في تلك المنطقة.
واكد نائب رئيس شعبة المخابز أن 95% من المخابز مغلقة حاليا بسبب عدم توفر الدقيق وقال "حتى السبت إن لم تكن هناك حلول واضحة سوف تصبح الخرطوم بلا خبز سواء مدعوم اوتجاري".
والأربعاء قال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ إن المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة ايام فقط وتوقع الوصول إلى اتفاق بفتح الطرق والميناء خلال الساعات المقبلة لكن ذلك لم يحدث.
كما حذر مجلس الوزراء من تداعيات عملية الاغلاق الممتدة على مخزون السلع الاستراتيجية والوقود والأدوية، لكن التنسيقية العليا للبجا شددت على انها لا تعيق انسياب المواد والسلع الأساسية والأدوية.
الخرطوم: الجريدة
ضربت العاصمة الخرطوم الخميس أزمة خبز حادة ، في أعقاب استمرار إغلاق شرق السودان ما تسبب في نقص حصص الدقيق بينما حذرت شعبة المخابز من نفاذ حصص الدقيق بشكل كامل بحلول السبت المقبل.
واصطف عشرات المواطنين أمام المخابز العاملة التي تناقصت بشكل ملحوظ في محاولة للحصول على حصة من الخبز .
وقال نائب رئيس شعبة المخابز إسماعيل عبد الله لـ )سودان تربيون( الخميس إن سعر قطعة الخبز التجاري ارتفع من 25 الى 30 جنيها بينما أعلنت بعض المخابز اضطرارها لرفع سعر القطعة الى 50 جنيها.
ووصف موقف الدقيق بالمتأزم وقال إن الحصة التي تم توزيعها للمخابز امس بلغت 10 جوالات فقط عوضا عن الحصة الأصلية التي كانت تصل الى 20 جوال للأسبوع. وأضاف "حتى هذه الحصة تم استدانتها من مطاحن الدقيق التجاري بعد نفاد المدعوم".
ونوه إلى أن المخابز التي كانت تعمل خلال الأيام الماضية كان لديها الدقيق متوفر نتيجة انقطاع الغاز وليس لوفرة الدقيق.
وتابع أن الحصة التي كانت توزع للمخابز منذ أسبوعين 25% وتراجعت حاليا إلى 10% فقط يتم استدانتها أيضا من الدقيق التجاري للمطاحن.
وارجع ارتفاع اسعار الخبز إلى زيادة سعر جوال الدقيق زنة 25 كيلو من 8 الاف جنيه قبل اغلاق الشرق إلى 10 الاف جنيه.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع يغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة مرافق وطرق حيوية في شرق البلاد للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية وتسليم الحكم للعسكريين.
وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم إن الحكومة ستلجأ إلى نقل الأدوية والأسمدة إلى الخرطوم جوا من شرق السودان بسبب استمرار غلق الموانئ من قبل مجلس نظارات البجا.
وأضاف أنه يتعذر نقل الوقود والقمح بسبب ارتفاع تكاليف نقلها، مشيرا إلى أن إغلاق شرق السودان بدأ يوثر بشكل فعلي على الإمدادات القادمة من الميناء الرئيسي في تلك المنطقة.
واكد نائب رئيس شعبة المخابز أن 95% من المخابز مغلقة حاليا بسبب عدم توفر الدقيق وقال "حتى السبت إن لم تكن هناك حلول واضحة سوف تصبح الخرطوم بلا خبز سواء مدعوم اوتجاري".
والأربعاء قال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ إن المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة ايام فقط وتوقع الوصول إلى اتفاق بفتح الطرق والميناء خلال الساعات المقبلة لكن ذلك لم يحدث.
كما حذر مجلس الوزراء من تداعيات عملية الاغلاق الممتدة على مخزون السلع الاستراتيجية والوقود والأدوية، لكن التنسيقية العليا للبجا شددت على انها لا تعيق انسياب المواد والسلع الأساسية والأدوية.