الجمعة 8 أكتوبر 2021 - 14:25
قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، جعفر حسن، ان المكون العسكري في مجلس السيادة يريد جر الحكومة التنفيذية لاصدار تعليمات بتفريق احتجاجات شرق السودان بالقوة، ليكون ذلك سبباً للمساومة بفض اعتصام القيادة العامة.
وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير، ان مطالب ترك تتطابق مع دعاوى المؤتمر الوطني المحلول، وسبق وذكرها في عدد من صفحاته على موقع التواصل )فيس بوك(، وهي حل لجنة التفكيك واستبدال المدنيين في الحكومة بالمكون العسكري، وتساءل: “هل صدفة أن يأتي ترك ويردد نفس المطالب”.
ونوه جعفر إلى أن اغلاق الميناء يهدد حياة الناس بانعدام الدواء والوقود والقمح، ويهيئ الوضع للانقلاب وهو المخطط المرسوم، مضيفاً: “ومع ذلك يريدون أن توجه الحكومة المدنية الشرطة لتفريق المحتجين بالقوة، ليكون فض اعتصام مقابل فض اعتصام”. واتهم جعفر المتورطين في فساد صندوق اعمار الشرق، بالوقوف وراء ترك للهروب من يد لجنة التفكيك التي يدفعون ترك للمطالبة بحلها حتى لا تصلهم.
وأضاف: “لو كان ترك وطنيا وغيورا على أهله لطالب باستمرار عمل لجنة التفكيك حتى تكشف له من أكل أموال أهله”.
إلى ذلك ناشد عبدالرحيم آدم، المتحدث الرسمي باسم تجمع عمال وموظفي الموانئ البحرية، فك الاختناق عن الميناء الجنوبي لما يحدثه الاغلاق من ضرر للميناء، وهروب الخطوط الملاحية وتكديس للحاويات بموانيء التصدير وتأثير ذلك على معدات المناولة. ودعا إلى التخلي عن المناورة بإيقاف عمل الميناء لما يلقي بظلال قاتمة على أوضاع قطاع واسع من عمال المناولة وكلَّات الكشف الجمركي ومن متابعين ومخلصين وأصحاب عمل، كما يؤثر الإغلاق على عمال وموظفي الميناء ومن خلفهم مجتمع الولاية قاطبة والذي يعتمد بشكل أساسي على الميناء كمصدر للدخل اليومي.
وقال آدم، في تصريحات صحفية، ان شرق السودان، منذ الاستقلال، يعاني التهميش وغياب التنمية واتساع رقعة الفقر والأمراض والإهمال، وكذلك من النهب المستمر للموارد وتدمير البيئة البحرية والبرية، وما ترتب على ذلك من تهديد مستمر لحياة إنسانه وغير ذلك من قضايا الخدمات والتنمية والتهميش. وكشف آدم ان اتفاق المسارات ذي المحاصصات السياسية خير دليل لتأجيج النزاعات ونسف الاستقرار، وأضاف، لإحداث اختراق حقيقي في عملية سلام الشرق لابد من الغاء المسار والدخول فورا في حوارات بناء قاعدي تبدأ من الوحدات الإدارية للمحليات والولايات للوصول لمؤتمر قضايا شرق السودان تكون مخرجاته ملزمة للحكومة.
ودعا آدم كل قوى الثورة من لجان المقاومة والخدمات والتغيير وتجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير والقوى المدنية وجميع قوى الثورة الحية لأخذ زمام المبادرة والقيام بدورها الطليعي في الوصول لحلول شاملة وجذرية لأزمة شرق السودان عبر منصة لقوى الثورة.
الديمقراطي
قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، جعفر حسن، ان المكون العسكري في مجلس السيادة يريد جر الحكومة التنفيذية لاصدار تعليمات بتفريق احتجاجات شرق السودان بالقوة، ليكون ذلك سبباً للمساومة بفض اعتصام القيادة العامة.
وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير، ان مطالب ترك تتطابق مع دعاوى المؤتمر الوطني المحلول، وسبق وذكرها في عدد من صفحاته على موقع التواصل )فيس بوك(، وهي حل لجنة التفكيك واستبدال المدنيين في الحكومة بالمكون العسكري، وتساءل: “هل صدفة أن يأتي ترك ويردد نفس المطالب”.
ونوه جعفر إلى أن اغلاق الميناء يهدد حياة الناس بانعدام الدواء والوقود والقمح، ويهيئ الوضع للانقلاب وهو المخطط المرسوم، مضيفاً: “ومع ذلك يريدون أن توجه الحكومة المدنية الشرطة لتفريق المحتجين بالقوة، ليكون فض اعتصام مقابل فض اعتصام”. واتهم جعفر المتورطين في فساد صندوق اعمار الشرق، بالوقوف وراء ترك للهروب من يد لجنة التفكيك التي يدفعون ترك للمطالبة بحلها حتى لا تصلهم.
وأضاف: “لو كان ترك وطنيا وغيورا على أهله لطالب باستمرار عمل لجنة التفكيك حتى تكشف له من أكل أموال أهله”.
إلى ذلك ناشد عبدالرحيم آدم، المتحدث الرسمي باسم تجمع عمال وموظفي الموانئ البحرية، فك الاختناق عن الميناء الجنوبي لما يحدثه الاغلاق من ضرر للميناء، وهروب الخطوط الملاحية وتكديس للحاويات بموانيء التصدير وتأثير ذلك على معدات المناولة. ودعا إلى التخلي عن المناورة بإيقاف عمل الميناء لما يلقي بظلال قاتمة على أوضاع قطاع واسع من عمال المناولة وكلَّات الكشف الجمركي ومن متابعين ومخلصين وأصحاب عمل، كما يؤثر الإغلاق على عمال وموظفي الميناء ومن خلفهم مجتمع الولاية قاطبة والذي يعتمد بشكل أساسي على الميناء كمصدر للدخل اليومي.
وقال آدم، في تصريحات صحفية، ان شرق السودان، منذ الاستقلال، يعاني التهميش وغياب التنمية واتساع رقعة الفقر والأمراض والإهمال، وكذلك من النهب المستمر للموارد وتدمير البيئة البحرية والبرية، وما ترتب على ذلك من تهديد مستمر لحياة إنسانه وغير ذلك من قضايا الخدمات والتنمية والتهميش. وكشف آدم ان اتفاق المسارات ذي المحاصصات السياسية خير دليل لتأجيج النزاعات ونسف الاستقرار، وأضاف، لإحداث اختراق حقيقي في عملية سلام الشرق لابد من الغاء المسار والدخول فورا في حوارات بناء قاعدي تبدأ من الوحدات الإدارية للمحليات والولايات للوصول لمؤتمر قضايا شرق السودان تكون مخرجاته ملزمة للحكومة.
ودعا آدم كل قوى الثورة من لجان المقاومة والخدمات والتغيير وتجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير والقوى المدنية وجميع قوى الثورة الحية لأخذ زمام المبادرة والقيام بدورها الطليعي في الوصول لحلول شاملة وجذرية لأزمة شرق السودان عبر منصة لقوى الثورة.
الديمقراطي