السبت 31 يوليو 2021 - 21:03
إلتقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه اليوم، السيد رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري، بحضور وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدى.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية، بجانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
واستعرض اللقاء المبادرة المقدمة من جمهورية الجزائر لحل الخلاف بين السودان ومصر وأثيوبيا حول ملف سد النهضة، وذلك عبر عقد لقاء مباشر بين قادة الدول الثلاثة.
وأوضحت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق في تصريح صحفى عقب اللقاء، إن القيادة في السودان رحبت بالمبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد لقاء مباشر بين الدول الثلاث للتوصل إلى حل لخلافاتها حول سد النهضة، مشيرةً إلى أن المبادرة الجزائرية تأتي متوافقة مع المادة )10( من إعلان المبادئ الموقع بين الدول المعنية بالخرطوم.
وقالت الوزيرة إن اللقاء بحث بالتفصيل العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تطويرها في مختلف المجالات وفق أولويات ومصفوفة زمنية يتم الإتفاق عليها بين البلدين.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن اللقاء تطرق للملف الليبي ودور دول الجوار وتعاونها في إستتباب الأمن والسلام والإستقرار في الجارة ليبيا.
من جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن لقاءاته مع رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية، جرى خلالها تقييم لسنوات من العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بالتركيز على التحديات الحالية ومساهمة البلدين فى مواجهتها، وفتح آفاق جديدة ورحبة للشراكة السودانية الجزائرية، وتنسيق مواقف البلدين في المحيطين الأفريقي والعربي.
وأكد العمامرة أن البلدين اتفقا على العمل خلال الفترة القادمة على إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين والمساهمة النوعية والطموحة في حل بعض المشاكل المطروحة فى المنطقة وفى العلاقات بين دول صديقة وشقيقة لكل من الجزائر والسودان.
وأوضح العمامرة أن هناك تطابق في وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك وأن هناك قرارات تم إتخاذها من أجل التواصل ووضع الأطر الضرورية لإستمرار العلاقة.
إلتقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه اليوم، السيد رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري، بحضور وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدى.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات الإقتصادية والسياسية والدبلوماسية، بجانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
واستعرض اللقاء المبادرة المقدمة من جمهورية الجزائر لحل الخلاف بين السودان ومصر وأثيوبيا حول ملف سد النهضة، وذلك عبر عقد لقاء مباشر بين قادة الدول الثلاثة.
وأوضحت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق في تصريح صحفى عقب اللقاء، إن القيادة في السودان رحبت بالمبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد لقاء مباشر بين الدول الثلاث للتوصل إلى حل لخلافاتها حول سد النهضة، مشيرةً إلى أن المبادرة الجزائرية تأتي متوافقة مع المادة )10( من إعلان المبادئ الموقع بين الدول المعنية بالخرطوم.
وقالت الوزيرة إن اللقاء بحث بالتفصيل العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة تطويرها في مختلف المجالات وفق أولويات ومصفوفة زمنية يتم الإتفاق عليها بين البلدين.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن اللقاء تطرق للملف الليبي ودور دول الجوار وتعاونها في إستتباب الأمن والسلام والإستقرار في الجارة ليبيا.
من جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن لقاءاته مع رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية، جرى خلالها تقييم لسنوات من العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بالتركيز على التحديات الحالية ومساهمة البلدين فى مواجهتها، وفتح آفاق جديدة ورحبة للشراكة السودانية الجزائرية، وتنسيق مواقف البلدين في المحيطين الأفريقي والعربي.
وأكد العمامرة أن البلدين اتفقا على العمل خلال الفترة القادمة على إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين والمساهمة النوعية والطموحة في حل بعض المشاكل المطروحة فى المنطقة وفى العلاقات بين دول صديقة وشقيقة لكل من الجزائر والسودان.
وأوضح العمامرة أن هناك تطابق في وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك وأن هناك قرارات تم إتخاذها من أجل التواصل ووضع الأطر الضرورية لإستمرار العلاقة.