الإثنين 11 أكتوبر 2021 - 11:08
اختطفت مليشيا إثيوبية أمس الأول اثنين من الصيادين بعد توغلها داخل الأراضي السودانية بمحلية باسندة الواقعة في ولاية القضارف شرقي البلاد.
وقالت مصادر مأذونة لـ “سودان تربيون” أمس، إن المليشيا التي توغلت في الأراضي السودانية بعمق عشرة كيلومترات عند خور الجير اقتادت الصيادين عندما كانوا في طريقهم إلى نهر عطبرة على متن دراجة بخارية.
وأفادت بأنه تم إبلاغ شرطة القلابات وتدوين بلاغ تحت المادة 44 من قانون الإجراءات الجنائية الشاكي فيه النعيم عبد المجيد الذي أكد أن المليشيات توغلت بالرجلين داخل الأراضي الإثيوبية، وطالبت بفدية مالية نظير إطلاق سراحهما.
وتم إخطار القوات المسلحة السودانية التي تدخلت بنشر تعزيزات عسكرية وملاحقة المليشيا المسلحة، حيث نجحت في إعادة الدراجة البخارية وتسليمها إلى قسم الشرطة، بينما تأكد دخول المليشيات الأراضي الإثيوبية برفقة المختطفين.
وتنشط عصابات الشفتة الإثيوبية على الشريط الحدودي بين البلدين، حيث يمارس أفرادها عمليات نهب واختطاف على نحو مستمر ضد المزارعين والصيادين السودانيين.
اختطفت مليشيا إثيوبية أمس الأول اثنين من الصيادين بعد توغلها داخل الأراضي السودانية بمحلية باسندة الواقعة في ولاية القضارف شرقي البلاد.
وقالت مصادر مأذونة لـ “سودان تربيون” أمس، إن المليشيا التي توغلت في الأراضي السودانية بعمق عشرة كيلومترات عند خور الجير اقتادت الصيادين عندما كانوا في طريقهم إلى نهر عطبرة على متن دراجة بخارية.
وأفادت بأنه تم إبلاغ شرطة القلابات وتدوين بلاغ تحت المادة 44 من قانون الإجراءات الجنائية الشاكي فيه النعيم عبد المجيد الذي أكد أن المليشيات توغلت بالرجلين داخل الأراضي الإثيوبية، وطالبت بفدية مالية نظير إطلاق سراحهما.
وتم إخطار القوات المسلحة السودانية التي تدخلت بنشر تعزيزات عسكرية وملاحقة المليشيا المسلحة، حيث نجحت في إعادة الدراجة البخارية وتسليمها إلى قسم الشرطة، بينما تأكد دخول المليشيات الأراضي الإثيوبية برفقة المختطفين.
وتنشط عصابات الشفتة الإثيوبية على الشريط الحدودي بين البلدين، حيث يمارس أفرادها عمليات نهب واختطاف على نحو مستمر ضد المزارعين والصيادين السودانيين.