الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 14:12

عقب سقوط نظام الإنقاذ-تعهد رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بحماية مُكتسبات الثورة وتنفيذ الاتفاق مع “قوى إعلان الحرية والتغيير”، وتأسيس الدولة السودانية التي يحلم بها الجميع بشعاراتها “السلام والحرية والعدالة”.
البرهان في كلمة قالها للشعب السوداني بثها تلفزيون السودان يوم “سقوط نظام البشير” عن شكره وتقدير لكل من أسهم قولاً أو فعلاً في إنجاز الإتفاق ووصفه بالتاريخي التاريخي، قائلاً : “تحية خاصة جداً للثوار للراسطات والسانات وأصحاب المنصة والناس الوقفت قنا”، وأضاف “الشكر لجيران وأصدقاء السودان الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي للشعب السوداني، والتحية لقوى اعلان الحرية والتغيير وهي تقود القوى السياسية جميعها من أجل بناء الوطن”.
_حينها اعتبر البرهان ، أن توقيع إتفاق 5 يوليو “نعُده ونحسبه أنه لا خاسر فيه”، وتعهد بإسقاط الممارسة التقليدية للسياسة ومُحاربة الفساد والمحسوبية والتمييز والعنصرية، وقال “متعهدًا بإسقاط كل ما يمكن أن يمتهن عزة وكرامة المواطن والعصبيات الجهوية والقبيلة والحزبية.”
أكد البرهان، أن المجلس يسعى مع شركائه في “الحرية والتغيير” والقوى الأخرى، لبناء سودان جديد تتم فيه ممارسة الحكم الراشد بشفافية ومحاسبة وسيادة حكم القانون، وقال “سودان يسع الجميع وتسوده العدالة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية تُمارس فيه الحقوق وفق المواطنة مع رد الحقوق والمظالم ومحاربة الفساد والمُفسدين”.
عليه نقول هل تحقق شيء من تعهدات رئيس مجلس السيادة؟!
*)أيها الناس الوقفت قنا”(
لايزعجنكم الحديث عن الجفاف الإقتصادي من )سلعة وتعليم وصحة وزراعة وعُملات ( فمراعينا بخير والحمد لله إن الرعاء يشكون من كثرة المراعي ولا جفاف إلا في أذهان المرجفين في الأرض ألم أعدكم ذات يوم بأن المطر سوف ينهمر ..وهل عرفتوني أكذب!! حاشى لله .
سيقول السفهاء من )المندسين والفلول وأعداء الانتقال ( إن هذا الحديث يتناقض مع تصريحات المسؤولين يوميا عن الجفاف وعن الجهود المبذولة في هذا السياق ، ومناقض لأحاديث الجوقة الوطنية في القصر ومجلس الوزراء، التي تدعي أن المعارضة الشعبية تتخذ من الجفاف منفذا للطعن في أداء النظام ومعارض للصيحات المستغيثة من سودان الثورة الأعماق هلعا وجزعا من آثار الجفاف
في حقيقة الأمر لقد اتخذت قرار بأن الجفاف غير موجود..وغدا سيحدثكم الاعضاء المحترمون الموالون لنا )قحت ٢( عن جنات تجري من تحتها الأنهار ..وعن الزرع والزيتون والنخيل والرمان …
وسيتحدث الوزاء عن عن فواكه مما تشتهون ..بل وعن حور عين !! ..وإفلا فلا هم وزراء ولا هم يحزنون
أما السفهاء ف”كبرت كلمة تخرج من أفواهمم إن يقولون إلا كذبا”
لاأريد أن أطيل عليكم ..أعرف أنكم منذ الصباح الباكر وأنتم تقفون على أبواب المسؤولين مطالبين بالعدالة وإصلاح المعيشة دون مأكل ومشرب ..لكن عزاءكم أن الوزراء جلسوا ساعات طويلة في انتظار قرارتنا فما تذمروا وما نقموا وما ضجروا ..وعزاؤكم أنكم ستعودون إلى منازلكم ومساكنكم وقد رضي عنكم البرهان وحمدوك ..وقد رضيتم من الغنيمة بالإياب.
*)أيها الراسطات السانات أصحاب الرصة والمنصة (
لقد تعهدت أمامكم أن لا أفاوض أي مجرم وأنا عند وعدي فانا لاأخلف الوعد لأنه من الكذب الذي تعود عليه أهل اللحى- لحاهم الله ..ولذلك لم نفاوض في قضية تسليم السلطة للمدنيين، بل قايضناهم “واحد” بواحد “وزدناهم “رفدا عرفتموه من خلال وسائل الإعلام..وإياي أن تعتبروه تفاوضا ..
سيقول المرجون من “المندسين” إن هذا الخطاب لايقبل من رئيس يتحتم عليه السهر على حماية كل فرد من أبناء الوطن وكل شبر من البلد فلو أن مجرما اختطف طائرة تقل مواطنين يتحتم مفاوضته لإنقاذ الركاب ولا يتصور أن يتجاهل المسؤولون الواقعة بدعوى شهامة”عدم محاورة المجرم” ولو أن مجرمين استولوا على منصة مهمة لتزويد العاصمة –مثلا –بالمياه وهددوا بتسميمها أونسفها للزم الأمر مفاوضتهم كجزء من حل الأزمة حالة تعذر الخيارات الأخرى ..وقس ما لم يكن”
هذه لاتعدو أن تكون دعاوى غير شريفة وغير نبيلة من الحاقدين والحاسدين وإياي أن يتصور أحدكم أننا فاوضنا المدنيين عشان نحكم .فنحن لانفاوض “الشُلّة” القاعدة ولا حتى القائمة أما “النائمة ” فلعن الله من أيقظها.
)أما الناس الرقدوا دكوة (
أيها الراقدون من التعب، وضنك العيش، وجحيم الحال، عارفنكم تعبانين، وليس لديكم مناعة لمجابهة الأمراض، ومطاردة لقمة العيش، والعلاج إلخ ” وعارفين أنكم تعبتوا فنحن بصدد إصلاح المنظومة الحاكمة ومحاربة الفساد ورد المظالم، إلى حينها، نوموا كويس وإياكم والنوم على جمبة واحدة، أي اتقلبوا ذات اليمين وذات الشمال عشان ما تعفنوا، أو نوموا على جمبة واحدة، القليب والإنقلاب دا ما كويس، وحاولوا اتغطوا كويس عشان البرد والدنيا قبايل شتاء… وما تنسوا أكلوا دكوة عشان تحافظوا على مناعتكم بسلام … والسلام عليكم (