الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 15:35
قال المستشار الامني لرئيس جنوب السودان، رئيس لجنة الوساطة الجنوبية، توت قلواك، ان الغاء »مسار الشرق« في اتفاق السلام، يعني الغاء الاتفاقية باكملها، موضحا ان الحل يكمن في الحوار والتفاوض بين جميع الاطراف مع بعضها، وادخال اطراف اخرى في المسار.
ووصف قلواك شرق السودان بانه »البوابة الكبيرة والاستراتيجية للدولة«، خاصة انها مطلة على البحر الاحمر، موضحا ان لديها تأثيرا كبيرا على الداخل لاسيما الاقتصادي.
واضاف: “هناك مطالب لمواطني الشرق بالحق في التنمية والتقدم، وجنوب السودان حريصة على استقرار تلك المنطقة، ولكن ليس هناك اتجاه لالغاء »مسار الشرق« فى اتفاق السلام، لان المسار جزء من اتفاقية دولية والغاؤه يعنى الغاء الاتفاقية باكملها، والحل هو حوار وتفاوض جميع الاطراف مع بعضها البعض، وادخال اطراف اخرى فى المسار”.
وقال الوسيط بحسب صحيفة “الشروق” المصرية ان بلاده مهتمة للغاية بامن واستقرار دولة السودان، وكذلك مصر تولي اهتماما لما يحدث بالسودان وبامنه واستقراراه، نظرا للتشابك الحدودى الجغرافي الهام بين مصر والسودان من جانب، وبين السودان وجنوب السودان من جانب آخر.
وشدد على ان اي تأثير سلبي على دولة استراتيجية كـ»السودان« يؤثر على البلدين والمنطقة ايضا، ومن ثم نعمل على دعم السودان سياسيا، ودعم الحوار بين جميع الاطراف في اطار المصلحة الوطنية لحل جميع القضايا.
واشار قلواك الى ان دور جوبا والقاهرة هو دعم الاستقرار السياسى في الخرطوم، وتحقيق الوفاق الوطني بين المكونين المدني والعسكرى، لاسيما ان هناك قضايا قومية مثل »اتفاق سلام جوبا« واذا اضطربت الاوضاع في البلاد هذا يعني انهيار اتفاق السلام، ونحن حريصون على عدم العودة للحرب مجددا.
ودعا قلواك »قائد الحركة الشعبية ــ شمال، عبدالعزيز الحلو« ورئيس حركة جيش وتحرير السودان عبدالواحد نور للتوقيع على اتفاق السلام.
واكد ان الحلو جاهز للتفاوض مع الحكومة في منتصف نوفمبر المقبل، واذا كان هناك استقرار للاوضاع في السودان لكانت المفاوضات قد بدأت مع الحكومة، ولكن الامر حاليا يتوقف على استقرار الداخل السوداني، ومتى ما تكون الحكومة جاهزة، فنحن جاهزون للتفاوض.
وتابع: “اما بشأن عبدالواحد نور، فهو حاليا موجود فى »جوبا«، ولكنه غير مستعد للتفاوض، ولا يزال يدرس ما يريد طرحه خلال المفاوضات”.
قال المستشار الامني لرئيس جنوب السودان، رئيس لجنة الوساطة الجنوبية، توت قلواك، ان الغاء »مسار الشرق« في اتفاق السلام، يعني الغاء الاتفاقية باكملها، موضحا ان الحل يكمن في الحوار والتفاوض بين جميع الاطراف مع بعضها، وادخال اطراف اخرى في المسار.
ووصف قلواك شرق السودان بانه »البوابة الكبيرة والاستراتيجية للدولة«، خاصة انها مطلة على البحر الاحمر، موضحا ان لديها تأثيرا كبيرا على الداخل لاسيما الاقتصادي.
واضاف: “هناك مطالب لمواطني الشرق بالحق في التنمية والتقدم، وجنوب السودان حريصة على استقرار تلك المنطقة، ولكن ليس هناك اتجاه لالغاء »مسار الشرق« فى اتفاق السلام، لان المسار جزء من اتفاقية دولية والغاؤه يعنى الغاء الاتفاقية باكملها، والحل هو حوار وتفاوض جميع الاطراف مع بعضها البعض، وادخال اطراف اخرى فى المسار”.
وقال الوسيط بحسب صحيفة “الشروق” المصرية ان بلاده مهتمة للغاية بامن واستقرار دولة السودان، وكذلك مصر تولي اهتماما لما يحدث بالسودان وبامنه واستقراراه، نظرا للتشابك الحدودى الجغرافي الهام بين مصر والسودان من جانب، وبين السودان وجنوب السودان من جانب آخر.
وشدد على ان اي تأثير سلبي على دولة استراتيجية كـ»السودان« يؤثر على البلدين والمنطقة ايضا، ومن ثم نعمل على دعم السودان سياسيا، ودعم الحوار بين جميع الاطراف في اطار المصلحة الوطنية لحل جميع القضايا.
واشار قلواك الى ان دور جوبا والقاهرة هو دعم الاستقرار السياسى في الخرطوم، وتحقيق الوفاق الوطني بين المكونين المدني والعسكرى، لاسيما ان هناك قضايا قومية مثل »اتفاق سلام جوبا« واذا اضطربت الاوضاع في البلاد هذا يعني انهيار اتفاق السلام، ونحن حريصون على عدم العودة للحرب مجددا.
ودعا قلواك »قائد الحركة الشعبية ــ شمال، عبدالعزيز الحلو« ورئيس حركة جيش وتحرير السودان عبدالواحد نور للتوقيع على اتفاق السلام.
واكد ان الحلو جاهز للتفاوض مع الحكومة في منتصف نوفمبر المقبل، واذا كان هناك استقرار للاوضاع في السودان لكانت المفاوضات قد بدأت مع الحكومة، ولكن الامر حاليا يتوقف على استقرار الداخل السوداني، ومتى ما تكون الحكومة جاهزة، فنحن جاهزون للتفاوض.
وتابع: “اما بشأن عبدالواحد نور، فهو حاليا موجود فى »جوبا«، ولكنه غير مستعد للتفاوض، ولا يزال يدرس ما يريد طرحه خلال المفاوضات”.