الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 18:15
اعلنت شركة فيسبوك، ازالة 116 صفحة، و666 حسابًا، و69 مجموعة، و92 حسابًا على “انستقرام” في السودان، ذات ارتباط بقوات الدعم السريع.
وقالت فيسبوك في تقرير سبتمبر الصادر الاثنين حول السلوك المنسق الذي يسعى الى التلاعب بالنقاشات العامة والتضليل الاعلامي، ان هذه الحسابات والصفحات، استهدفت الجمهور المحلي، وهي تعمل ضمن حملات، في بلد يشهد استقطابا سياسيا حادا واضطرابات معقدة.
واضافت “وجدنا هذا النشاط كجزء من تحقيقاتنا الداخلية، ضمن الانشطة المنسق المشتبه بها في الاقليم وربطناه بقوات الدعم السريع السودانية ، وهي مجموعة شبه عسكرية تديرها الحكومة السودانية”.
وبدات قوات الدعم السريع، نشاطها كميليشيا شبه عسكرية، وشاركت في حرب دارفور غربي البلاد بجانب الجيش قبل ان يصدر قرار في عام 2017 في عهد النظام البائد، بتقنين وجودها عبر قانون.
وياتي تقرير فيسبوك، في ظروف سياسية معقدة يعيشها السودان، منذ سبتمبر الماضي، في اعقاب محاولة انقلاب عسكري بالخرطوم وهو الامر الذي ادى الى تجميد الشراكة بين المدنيين والعسكريين عمليا.
وكانت الحكومة الانتقالية في البلاد شكت من وجود انشطة على الانترنت، تهدف الى اعاقة التحول الديمقراطي، ببث الشائعات ونشر خطاب الكراهية.
واشارت فيسبوك، في تقريرها، الى انها ازالت ايضا حسابات وصفحات، في ايران.
ومنذ اندلاع الثورة السودانية في ديسمبر 2018 عرفت البلاد تضليلا مستمرا على وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل عامين، كشفت فيسبوك عن شبكة روسية عملت على تضليل الجمهور ابان الثورة قبل ان تزيل مئات الحسابات التابعة لها.
اعلنت شركة فيسبوك، ازالة 116 صفحة، و666 حسابًا، و69 مجموعة، و92 حسابًا على “انستقرام” في السودان، ذات ارتباط بقوات الدعم السريع.
وقالت فيسبوك في تقرير سبتمبر الصادر الاثنين حول السلوك المنسق الذي يسعى الى التلاعب بالنقاشات العامة والتضليل الاعلامي، ان هذه الحسابات والصفحات، استهدفت الجمهور المحلي، وهي تعمل ضمن حملات، في بلد يشهد استقطابا سياسيا حادا واضطرابات معقدة.
واضافت “وجدنا هذا النشاط كجزء من تحقيقاتنا الداخلية، ضمن الانشطة المنسق المشتبه بها في الاقليم وربطناه بقوات الدعم السريع السودانية ، وهي مجموعة شبه عسكرية تديرها الحكومة السودانية”.
وبدات قوات الدعم السريع، نشاطها كميليشيا شبه عسكرية، وشاركت في حرب دارفور غربي البلاد بجانب الجيش قبل ان يصدر قرار في عام 2017 في عهد النظام البائد، بتقنين وجودها عبر قانون.
وياتي تقرير فيسبوك، في ظروف سياسية معقدة يعيشها السودان، منذ سبتمبر الماضي، في اعقاب محاولة انقلاب عسكري بالخرطوم وهو الامر الذي ادى الى تجميد الشراكة بين المدنيين والعسكريين عمليا.
وكانت الحكومة الانتقالية في البلاد شكت من وجود انشطة على الانترنت، تهدف الى اعاقة التحول الديمقراطي، ببث الشائعات ونشر خطاب الكراهية.
واشارت فيسبوك، في تقريرها، الى انها ازالت ايضا حسابات وصفحات، في ايران.
ومنذ اندلاع الثورة السودانية في ديسمبر 2018 عرفت البلاد تضليلا مستمرا على وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل عامين، كشفت فيسبوك عن شبكة روسية عملت على تضليل الجمهور ابان الثورة قبل ان تزيل مئات الحسابات التابعة لها.
