الجمعة 19 يونيو 2020 - 13:00
نجح ناشطون على الفيسبوك في كشف شبكة تمارس أسوأ أنواع المظاهر السالبة على موقع التواصل الاجتماعي الاشهر بالسودان.
وبحسب موقع )النيلين( فقد تمكن شباب بارعون في تتبع الأشخاص على السوشيال ميديا في فك طلاسم الظاهرة التي أصبحت متكررة وشكا منها معظم مرتادي مواقع التواصل. وهي ظاهرة فتيات يقمن باستقطاب الشباب الراغبين في المتعة عبر إعلانات يقمن بنشرها على صفحات عديدة على فيسبوك وعلى الحسابات الشخصية لضحاياهم الذين يتم استدراجهم عبر الإعلان الذي تطرح فيه الفتاة الحسناء مواصفاتها والمقابل الذي تتقاضاه في الليلة الواحدة نظير المتعة.
وبحسب الرصد فإن الفتاة الحسناء تطرح الإعلان مع تأمين كامل للسكن ووجبة العشاء مع توفير كافة الإغراءات التي تجذب الشاب مقابل مبلغ 10 ألف جنيه لليلة واحدة شريطة إرسال نصف المبلغ عبر رصيد برقم الهاتف الذي تمنحه للضحية في الخاص ومن ثم التواصل لتحديد مكان السهرة الممتعة على حد وصفها. وتقوم الفتاة بنشر صورتها التي تظهر فيها كحسناء فائقة الجمال الأمر الذي يغري ويحفز الضحايا للاستجابة لكافة المطالب التي تطرحها.
وفي ظل انتشار الظاهرة قام الشباب البارعين في كشف هوية الفتاة عبر الدخول لها في الخاص وتحويل رسالة وهمية تحمل القيمة المالية المتفق عليها. وكانت المفاجأة التي أعلن عنها هؤلاء الشباب أن من يقوم بهذا المخطط هو رجل وتحديداً في عمر الشباب انتحل شخصية فتاة حسناء قام بتدبير الخطة واستغل ضعف الشباب في الاستجابة لمطالبه، مستفيداً من صورة إحدى الفتيات السودانيات لينفذ مخططه. وفور الكشف عنه قام المجرم بإغلاق الصفحة الخاصة به وسط سخط وغضب كبيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحسروا على ذهاب القيم والأخلاق النبيلة.
نجح ناشطون على الفيسبوك في كشف شبكة تمارس أسوأ أنواع المظاهر السالبة على موقع التواصل الاجتماعي الاشهر بالسودان.
وبحسب موقع )النيلين( فقد تمكن شباب بارعون في تتبع الأشخاص على السوشيال ميديا في فك طلاسم الظاهرة التي أصبحت متكررة وشكا منها معظم مرتادي مواقع التواصل. وهي ظاهرة فتيات يقمن باستقطاب الشباب الراغبين في المتعة عبر إعلانات يقمن بنشرها على صفحات عديدة على فيسبوك وعلى الحسابات الشخصية لضحاياهم الذين يتم استدراجهم عبر الإعلان الذي تطرح فيه الفتاة الحسناء مواصفاتها والمقابل الذي تتقاضاه في الليلة الواحدة نظير المتعة.
وبحسب الرصد فإن الفتاة الحسناء تطرح الإعلان مع تأمين كامل للسكن ووجبة العشاء مع توفير كافة الإغراءات التي تجذب الشاب مقابل مبلغ 10 ألف جنيه لليلة واحدة شريطة إرسال نصف المبلغ عبر رصيد برقم الهاتف الذي تمنحه للضحية في الخاص ومن ثم التواصل لتحديد مكان السهرة الممتعة على حد وصفها. وتقوم الفتاة بنشر صورتها التي تظهر فيها كحسناء فائقة الجمال الأمر الذي يغري ويحفز الضحايا للاستجابة لكافة المطالب التي تطرحها.
وفي ظل انتشار الظاهرة قام الشباب البارعين في كشف هوية الفتاة عبر الدخول لها في الخاص وتحويل رسالة وهمية تحمل القيمة المالية المتفق عليها. وكانت المفاجأة التي أعلن عنها هؤلاء الشباب أن من يقوم بهذا المخطط هو رجل وتحديداً في عمر الشباب انتحل شخصية فتاة حسناء قام بتدبير الخطة واستغل ضعف الشباب في الاستجابة لمطالبه، مستفيداً من صورة إحدى الفتيات السودانيات لينفذ مخططه. وفور الكشف عنه قام المجرم بإغلاق الصفحة الخاصة به وسط سخط وغضب كبيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحسروا على ذهاب القيم والأخلاق النبيلة.