الأحد 17 أكتوبر 2021 - 14:56
أكّد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن مسار الفترة الانتقالية يجب أن يكون في اتجاه واحد هو اتجاه التحول المدني الديموقراطي.
وفي تصريح لـ )سونا(، قال الدقير: )لا مجال لحيادٍ أو مخاتلة أو مساومة في الموقف ضد محاولات الانقلاب على مسيرة التحول الديموقراطي، أياً كانت الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، وأن الشعب السوداني لن يقبل بعودة الاستبداد بأي لبوسٍ كان(.
وتعليقاً على موكب يوم السبت ١٦ اكتوبر، قال الدقير: )إن الخلافات السياسية أمرٌ طبيعي ولا تحل إلا بالحوار، ومهما كان تعقيد الخلافات السياسية فإنها لا تبرر مفارقة هدف الثورة الرئيس واستجداء "البيان الأول" لقطع الطريق أمام التحول المدني الديموقراطي( .. وأضاف: )كثير من قوى الثورة غير راضية تماماً عن الأداء خلال الفترة الماضية ولم تتوقف مواكبها المُطالِبة بالتصحيح وهي قادرة على ذلك، لكنها أبداً لن تقبل بعودة الاستبداد ولن تتصالح مع أية دعوات انقلابية وستتصدى لها بأدوات مقاومتها السلمية المجربة، وستكون مواكبها المرتقبة في ٢١ أكتوبر القادم رسالة واضحة ومؤكِّدة على التمسك بتحقيق أهداف الثورة وصولاً للتحول المدني الديموقراطي وتحقيق شروط الحياة الكريمة التي نادت بها الثورة لكل السودانيين(.
ودعا الدقير إلى تقديم مصلحة الوطن على ما سواها وتواضع الجميع على مراجعة نقدية صادقة وشفافة بهدف تصحيح أخطاء الفترة المنصرمة من عمر المرحلة الانتقالية وتجويد الأداء، وحسم كافة الخلافات والملفات المؤجلة بمرجعية الوثيقة الدستورية التي حددت واجبات الفترة الانتقالية ومهام وصلاحيات مؤسساتها .. مؤكداً على ضرورة أن يكون تكوين المجلس التشريعي، الممثل لكل قوى الثورة وإكمال أجهزة العدالة والمفوضيات في صدارة الأجندة.
أكّد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن مسار الفترة الانتقالية يجب أن يكون في اتجاه واحد هو اتجاه التحول المدني الديموقراطي.
وفي تصريح لـ )سونا(، قال الدقير: )لا مجال لحيادٍ أو مخاتلة أو مساومة في الموقف ضد محاولات الانقلاب على مسيرة التحول الديموقراطي، أياً كانت الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، وأن الشعب السوداني لن يقبل بعودة الاستبداد بأي لبوسٍ كان(.
وتعليقاً على موكب يوم السبت ١٦ اكتوبر، قال الدقير: )إن الخلافات السياسية أمرٌ طبيعي ولا تحل إلا بالحوار، ومهما كان تعقيد الخلافات السياسية فإنها لا تبرر مفارقة هدف الثورة الرئيس واستجداء "البيان الأول" لقطع الطريق أمام التحول المدني الديموقراطي( .. وأضاف: )كثير من قوى الثورة غير راضية تماماً عن الأداء خلال الفترة الماضية ولم تتوقف مواكبها المُطالِبة بالتصحيح وهي قادرة على ذلك، لكنها أبداً لن تقبل بعودة الاستبداد ولن تتصالح مع أية دعوات انقلابية وستتصدى لها بأدوات مقاومتها السلمية المجربة، وستكون مواكبها المرتقبة في ٢١ أكتوبر القادم رسالة واضحة ومؤكِّدة على التمسك بتحقيق أهداف الثورة وصولاً للتحول المدني الديموقراطي وتحقيق شروط الحياة الكريمة التي نادت بها الثورة لكل السودانيين(.
ودعا الدقير إلى تقديم مصلحة الوطن على ما سواها وتواضع الجميع على مراجعة نقدية صادقة وشفافة بهدف تصحيح أخطاء الفترة المنصرمة من عمر المرحلة الانتقالية وتجويد الأداء، وحسم كافة الخلافات والملفات المؤجلة بمرجعية الوثيقة الدستورية التي حددت واجبات الفترة الانتقالية ومهام وصلاحيات مؤسساتها .. مؤكداً على ضرورة أن يكون تكوين المجلس التشريعي، الممثل لكل قوى الثورة وإكمال أجهزة العدالة والمفوضيات في صدارة الأجندة.