الأحد 17 أكتوبر 2021 - 21:24
وزير الطاقة: مساعٍ لزيادة التوليد المائي لمواجهة نقص الكهرباء


كشف مسؤول حكومي رفيع عن ترتيبات لزيادة إنتاج الكهرباء من التوليد المائي لمواجهة النقص في التيار جراء استمرار إغلاق شرق السودان.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أعلنت وزارة شؤون مجلس الوزراء عن انعدام الفيرنس الذي يستخدم في توليد الكهرباء في المحطات الحرارية لعدم استمرار إمداد الوقود المتوفر في الميناء المغلق.
وقال وزير الطاقة والنفط، جادين على عبيد، لـ “سودان تربيون"، الأحد؛ إن الوزارة "تُجري ترتيبات للاستفادة من التوليد المائي الذي كانت تلجأ إليه في فصل الصيف.
وأشار إلى أن تطاول إغلاق الميناء الرئيسي ينعكس بصورة مباشرة "على حدوث ازمة فى توليد الكهرباء".
ويغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة سيد محمد ترك، منذ 17 سبتمبر الفائت، مرافق حيوية في شرق السودان تشمل الميناء الرئيس لصادرات وواردات البلاد والطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم.
والجمعة، قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن حكومته تعمل على حل أزمة شرق السودان التنموية بطريقة تعلو على تقاسم السُّلطة، حيث تم الترتيب لعقد مؤتمر دولي لتوفير تمويل لتنفيذ مشاريع حيوية في الشرق.
وقال وزير الطاقة إن هنالك ترتيبات أخرى للتغلب على ضعف إنتاج الكهرباء رفض الإفصاح عنها، لكنه أشار إلى أن محطات التوليد الحراري التي تعمل بالديزل يمكن أن تساعد في حل الأزمة.
وحول احتمال توقف محطة بحري الحرارية، قال الوزير إن المحطة في الأصل صممت على الوقود الثقيل "الفيرنس" ونقصه من شأنه أن يؤدي إلى التوقف.
والسبت حذر مدير شركة التوليد الحراري بوزارة الطاقة، يوسف الطاهر، من تأثير إغلاق شرق السودان على وقود محطات التوليد الحراري للكهرباء.
وتقول الحكومة إن هناك 12 ألف طن من الفيرنس مشحونة من الميناء الرئيسي في بورتسودان في الشاحنات والسكة حديد، إلا أنها محجوزة بفعل إغلاق شرق السودان.
وأدى إغلاق شرق السودان إلى تضييق الخناق على كافة أوجه الحياة في السودان الذي يؤمن 80% من احتياجاته من الخارج عبر الميناء الرئيسي على ساحل البحر الأحمر.